في سياق الأحداث الأخيرة التي عرفتها دورة فبراير 2012 للمجلس البلدي بوجدة، وما أعقب ذلك من تشنجات بين رئيس الجماعة السيد عمر احجيرة ومستشاري العدالة والتنمية، وعقد السيد احجيرة ندوة صحفية تحدث فيها هو والسيد الزين المستشار المفتش الإقليمي لحزب الميزان، اتصلنا برئيس فريق مستشاري المصباح الدكتور إسماعيل زوكار، لأخذ رأيه في هته الوقائع، وفي الاتهامات غير المسبوقة للسيد الرئيس.

السيد زوكار اعتبر بداية، أن كلام السيد الزين والسيد احجيرة لا يستحق الرد عليهما لأنه عبارة عن كلام غير مسؤول ولا يليق بممثل الأمة ورئيس جماعة حضرية، فأنتم سمعتم ورأيتم الصفات التي يصف بها مستشاري العدالة والتنمية وإخوتنا (زملاءه في مجلس النواب) فالسيد رئيس المجلس عوض أن يناقش قانونيا وسياسيا ماحدث في الجلسة أصبح يتكلم لغة التهديد والحرب بحيث شخصن النقاش الذي من المفروض أن يبقى في حدود النقاش السياسي الديمقراطي.

 الدكتور زوكار يؤكد أن حزب العدالة والتنمية في إقليم وجدة ليس له أي مشكل مع حزب الميزان ولا مع مستشاريه كما ادعى السيد حجيرة ، بل مشكلتنا مع التسيير الانفرادي والسياسوي والانتخابوي الذي ينهجه السيد الرئيس منذ بداية ولايته وهذا يتجلى في التجاوزات التي عبرنا عنها في بياناتنا وبلاغاتنا ومداخلاتنا المسجلة في تقارير الجلسات.

فيما يتعلق بتصريح السيد الزين، رأى السيد زوكار أن كلامه فيه كثير من السب والقذف والتجريح، و » نحن في العدالة والتنمية لا تسمح أخلاقنا أن ننزل إلى ذاك المستوى أو نرد عليه ».

ختاما أنهى السيد رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية تصريحه بدعوة السيد احجيرة إلى احترام القانون، و » نؤكد على السلطات السهر على احترام القانون ».

محمد شلاي