Home»Régional»إلى واضعي تواريخ اجتياز المباريات

إلى واضعي تواريخ اجتياز المباريات

0
Shares
PinterestGoogle+



بقلم : إبراهيم زروقي


بعد مرور سنة من التعب المادي والمعنوي تعيش الأسر المغربية ـ كما غيرها من الأسر ـ في هذه الأيام فترة الحصاد وجني الثمار. وبعيدا عما يشغل بال الرأي العام من تقييم النتائج المحصل عليها، وبعيدا أيضا عن الخوض في موضوع نزاهة الامتحانات، ومصداقية النقء وموضوعية التصحيح هناك موضوع آخر يرتبط بمستقبل التلميذ ارتباطا وثيقا، بل قد يكون له الدور الحاسم في ما يؤل إليه ذلك التلميذ، لكن الإهمال يطاله، والحديث عنه لا يكون إلا ناذرا وبصوت خافت، ولا يتشدق به أصحاب الشعارات البراقة، ومن ينصبون أنفسهم حماة لمصلحة التلميذ ورعاة لمستقبل الوطن.
وهذا الموضوع هو توقيت الامتحانات والمباريات سواء بالنسبة للناجحين من التلاميذ في امتحان الباكالوريا أم لمن لم يحالفهم الحظ في الدورة العادية ويأملون ابتسامته في الدورة الاستدراكية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر زارني تلميذ هذا الصباح في مركز الاستشارة والتوجيه وكان يطلب العون أكثر من المشورة في موضوع وجد نفسه مقحما فيه، واختيار صعب عليه البث فيه. فالمسكين بدت عليه علامة القناعة بالدورة الاستدراكية لو لم يعكر عليه المسئولون عن برمجة الامتحانات والمباريات صفو فرحته. ذلك أن هؤلاء لم يرق لهم من التواريخ لولوج المدرسة المنجمية بتويست إلا يوم اجتياز الدورة الاستدراكية. فحار المسكين بين اختيارين أحلاهما مر، وخاف أن ينطبق عليه المثل العربي القائل " في الصيف ضيعت اللبن" إن هو ضحى بالأولى على اعتبار أن الحصول على البكالوريا يفتح أمامه آفاقا أرحب ويضاعف حظوظه في الحصول على فرص أفضل.
فحتى لا يفقد التلميذ الثقة في المدرسة المغربية، وحتى نساهم في نشر ثقافة تكافئ الفرص، وحتى لا تشعر شريحة اجتماعية واسعة بالغبن. بخاصة ذوي الاحتياجات منهم، يجب على المصلحة التي تتولى مسئولية برمجة الامتحانات في المدرسة العمومية أن تتحمل مسئولية التنسيق مع غيرها من المدارس والمعاهد، بل يجب أن تضع من الشروط عدم تقاطع امتحانين يتوفر التلميذ على مؤهلات الترشح لهما معا. ولمالا الاقتداء بالمباراة الوطنية المشتركة CNC بحيث يجتازها جميع طلبة الأقسام التحضيرية ثم يوزع الناجحون فيها على المدارس العليا للمهندسين. ولما لا مباراة موحدة لجميع المترشحين لولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسييرENCG تم توزيع الناجحين عليها. ونفس العملية يمكن تطبيقها على المدارس الأخرى ENSA، EST …مراعاة لمبدأ تكافئ الفرص. مع مراعاة عدم تقاطع تواريخ اجتياز هذه المباريات..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. حائر
    25/06/2007 at 01:25

    هذا امر محير حقا . وهل تختار هذه التواريخ عمدا . فهل المغرب سيظل الى آخر الدنيا دولة اقصاء .

  2. محمد شركي
    25/06/2007 at 01:25

    إن المنطق بقتضي أن تبدأ المبارات بعد انتهاء دورات امتحان البكالوريا فالاستدراكية دورة كالعادية بموجب القانون وبقوته. والمبارات لها شروطها بما فيها العتبات لهذا قد يتمكن التلميذ المستدرك من العتبة المطلوبة في الدورة الاستدراكية
    هذا خلل في التنسيق بين المؤسسات المعنية لهذا فالبرلمان له حق مناقشة هذه الحالة وتغييرها بموجب تشريعات إذا كان للشعب من يمثله ويدافع عن مصالحه
    شكرا لصاحب المقال ونرجو أن يثار الموضوع على نطاق واسع حرصا على مصالح ابنائنا

  3. père
    25/06/2007 at 01:25

    bonnes remarques et suggestions M zarouki. moi je voudrai ajouter autre chose : nos enfants ne participent pas à plusieurs concours ; car la note ou la circulaire ou l’avis qui annonce le concours n’arrivent souvent que plus tard après le délai de dépot du dossier de candidature !!! que disent Mrs les responsables ?

  4. خ/م
    05/07/2007 at 00:18

    تبدو المسالة سهلة على المستوى النظري ولكنها عمليا …غبر ممكنة فكم سيكفي من قاعة ومن يوم للتصحيح وكم سيكفي من مراقب ومصحح .كل واحد يختار بعض الامتحانات التي تناسيه من حبث الميل ومن حيث التوقيت المناسب فلا يمكن مثلا الجمع بين الطب وensaلأنهما يمران في يوم واحد وبين هده وencgالخ انت مضطر للحسم في اختيارك…….

  5. سي علال
    05/07/2007 at 00:18

    لقد كنت مكلفا بالاعلام بثانوية واد الذهب لمدة تزيد عن 10 سنوات فأن كان ضميرك الحي انداك يا صاحب المقال ،الذي له غيرة على مصالح التلاميذ ، لقد كنت لا تعمر ابدا و الكل يشهد على ذلك « سبحان مبدل الاحوال « 

  6. زروقي ابراهيم
    07/11/2007 at 23:33

    إلى سي علال كنت طيلة هذه المدة شيطانا أخرس وها أنت الآن جبان ناطق، لتسترك وراء لقب سي علال الذي لاينطبق على أنذال مثلك لأن » سي » لقب يلحق حامل القرآن في صدره أما أنت فتحمل في قلبك مرضا زادك الله مرضا، واعلم أنت ومن يشهد معك زورا وبهتانا إن وجدوا فعلا، ولم يكن ذلك مجرد ادعاء باطل منك، أني كنت أشرف على قطا ع التوجيه المدرسي(ولم أكن مكلفا بالإعلام كما ادعيت لجهلك طبيعة عمل المستشار) الذي كان في البداية يضم خمس مؤسسات وهي : عبد الله كنون(إعدادية آنذاك) ولي العهد(محمد السادس حاليا) الرياض و وادي الذهب و أبوعنان المريني من بعد، زيادة عن العمل خارج القطاع إلى أن أصبح القطاع يضم مؤسستين ومركز الاستشارة والتوجيه الذي أشرف على تسييره حاليا. ولم أكن أعمل بثانوية وادي الذهب فقط كما ادعيت. وكنت أقوم بعملي على أتم وجه، بل كانت وادي الذهب تتلقى المعلومات حول المستجدات الدراسية قبل غيرها من المؤسسات. واعلم أيضا ـ لأني أراك تجهل خصوصيات عمل الموجه، ولجأت للسب والنميمة قبل تقصي الحقائق ـ أن التواجد بالمؤسسة صباح مساء وقضاء سحابة اليوم في النميمة والغيبة لا يعني حضور الموجه وقيامه بعمله الذي هو إرشاد التلميذ ونصحه بما يجب عمله. واعلم أنني كنت ممن يعملون ولا يتشدقون أو يتبجحون، لأنني أرى أن كل من يتكلم لا يعمل، وأن عددا كبيرا من الذين ينتسبون لميدان التربية والتعليم وأنت واحد منهم لا يحسنون إلا الجعجعة بدون طحين. لكني من جهة أخرى أشد على أيدي شرفاء ثانوية وادي الذهب العريقة الذين ضحوا ويضحون بالغالي والنفيس من أجل ناشئة هذا الحي العريق (لزاري) الذي ترعرعت فيه. أما أنت وأمثالك فأنصحهم بالقيام بواجبهم عوض تتبع أخطاء الآخرين وكشف عوراتهم.
    ملحوظة: إذا لم يتفضل طاقم وجدة سيتي الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، بنشر هذا الرد سأجد نفسي مضطرا للجوء إلى قنوات أخرى، والسلام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *