وجدة:ادريس العولة
مني المنتخب المغربي مساء يوم الجمعة 27 يناير بهزيمة  بثلاثة أهداف لهدفين أمام منتخب الغابون في ثاني مباراة له ضمن المجموعة الثالثة بعدما سبق لها وأن ذاق هزيمته الأولى أمام نسور قرطاج بهدفين لواحد ،هزيمة حكمت على المنتخب المغربي  الخروج من حلبة  المنافسة الإفريقية بمهانة ومذلة كما عودنا على ذلك بعد حصده لصفر نقطة في مبارتين ودخلت شباكه 5 أهداف .
مستوى باهت ظهرت به  الأسود في المونديال الإفريقي ،وكما عودتنا على ذلك في مثل هذه المحطات الإفريقية التي تبقى المحك الحقيقي للفرق الوطنية داخل القارة السمراء التي تعج بالنجوم وتبقى هذه الدورة محطة اهتمام من لدن عشاق المستديرة عبر العالم
منذ سنة 2004 وخلال المونديال الإفريقي لم يتمكن من  تحقيق نتائج طيبة ترضي الجماهير المغربية بقيادة المدرب الكبير والمقتدر » بادو الزاكي »
قبل الاستغناء على خدماته وتعويضه بمدربين أجانب نهبوا خزينة الكرة دون أن يتمكنوا من إ
عطاء قيمة مضافة للكرة المغربية منهم المدرب الحالي الذي يتقاضى أجرا خياليا يفوق كل التصورات والتوقعات إضافة إلى  الامتيازات الأخرى الممنوحة له التي نجهلها .
إذن فلا بد من فتح تحقيق نزيه وشفاف مع كافة المسؤولين عن القطاع الرياضي ببلادنا وبصفة خاصة في مجال لعبة  كرة القدم من جامعة ووزارة وصية بخصوص تبذير وسرقة أموال عمومية مدفوعة من ضرائب الشعب المغربي من أجل وهبها وإعطائها لمدرب أجنبي أهان وداس  كرامة المغاربة  في المنافسة الإفريقية أمام منتخبات متواضعة .وحسب ما يعرف الرأي العام المغربي في غياب تصريح رسمي يؤكد ذلك فالراتب الشهري للمدرب الوطني يصل إلى 250 مليون سنتيم ،رقم خيالي ولم يسبق لأحد في بلادنا أن نال هذا الراتب وكيفما كان نوعه ،من العيب والعار أن يحدث هذا في بلد نامي وفقير لا زال مواطنوه يحرقون فيه أجسادهم بالنار للمطالبة بإنصافهم في هذه الحياة
ما هذا العبث أن يجرأ رئيس الجامعة ومعه مسؤولين آخرين أن يستقدموا مدربا أجنبيا بثمن باهض ومرتفع دون احترام مشاعر المغاربة قاطبة حينما يعرف بهذا الثمن الخيالي للمدرب إيريك كيريتس  » وإن كنت أستحيي من ذكر هذا الإسم وقد قاطعت مشاهدة مباريات المنتخب المغربي بوجود هذه السوسة التي أنخرت أجساد الأسود ونهبت خزينة الدولة
إذن فعلى « عبد الإله بن كيران « الوزير الأول الجديد أن يبادر بإعطاء أوامر لوزير العدل من أجل فتح تحقيق في النازلة من طرف الشرطة القضائية الوطنية والمطالبة فورا باعتقال رئيس الجامعة ووزير الشبيبة والرياضة السابق وإيداعهما السجن الاحتياطي في انتظار التحقيق معهما بتهمة سرقة وتبذير أموال عمومية ووهبها وإعطائها لجهات أجنبية ،وكذا الضحك على ذقون المغاربة وهي التهمة التي يصل حكمها إلى الإعدام لأنها تدخل ضمن خيانة الوطن .