أشجع: قبيـــــلة عربية لها تـــاريخ
بطون قبيلة اشجع المتواجدة بالمغرب
تنقسم قبيلة أشجع، حاليا ،إلى عدة بطون أهمها :الشراڭة و ڭنانة و منهم (اللبابدة أو العبابدة) والفلالڭة . و لقبيلة أشجع فروع أخرى هاجرت إلى منطقة سايس قرب فاس
الشراڭة :أولاد خليفة ومنهم أولاد الميلود بلعرج وأولاد لعرج و أولاد أحمد ….
وأولاد اعراب وأولاد الخرباشي وأولاد العثماني وأولاد الطاهر
وأولاد أيوب
و يجمعهم أيضا اسم أولاد بوصالح
مغيزرات
ڭنانة : إحدى بطون أشجع
(العبابدة)
اللبابدة :فخذ من ڭنانة وأولاد سبعة وأولاد عياد وأولاد امحمد
الفلالڭة :و منهم أولاد بن ساحة ،أولاد مبارك ،أولاد بوناجي أولاد موسى وأولاد مسعود
الشراڭة :أولاد خليفة وأولاد أيوب ومغيزرات وأولاد جاه الرحيم
وتوجد بطون أخرى من تنتمي إلى قبيلة أشجع بأطرف مدينة فاس وسهول سايس وكذلك بقرية أبا محمد في شمال غرب مدينة فاس على مسافة تقدر بحوالي 50كلم .
و قد انفصلت هذه البطون على القبيلة الأم المتواجدة بالإقليم الشرقي من المغرب الأقصى في عهد السلطان المولى رشيد.
ما قاله الفرنسي بو نجون حول
مميزات قبيلة أشجع الشخصية و الأخلاقية
وصف دقيق بدون تحيز وبكل موضوعية و نزاهة:
عمل المؤرخ الفرنسي بونجون (بداية القرن العشرين) جاهدا من أجل تقديم قبيلة أشجع كمجموعة بشرية ذات خصوصية عربية تأبى الإنصهار في محيطها البربري، و إن سجل في بعض الأحيان تأثرهم ببعض عادات جيرانهم من بني يزناسن و بني بوزڭو وبني بويحيي (قبائل بربرية تستوطن شمال شرق المغرب الأقصى.)
في كتابة « أشجع قبيلة عربية بين البربر » استطاع المؤرخ الفرنسي بونجون أن يترك لنا تسجيلا دقيقا عما عاينه وسمعه من تاريخ خاص و عام لهذه القبيلة وذلك رغم قلة ما اعتمده من المصادر.
درس بونجون علاقة قبيلة أشجع في جانبيها الودي و العدائي تجاه القبائل البربرية المحيطة بها، كما درس محيط القبيلة الجغرافي و ثقافتها و مجالات تحركاتها و عاداتها التي يعود البعض منها إلى عصور أو فترة نجعتهم بمواطنهم الأصلية بمنطقة نجد. و من خلال مجالات تحركاتهم و نجعتهم فقد حافظوا فيها على نمط عيشهم البدوي.
مميزاتهم الشخصية و الأخلاقية:
1- السمات الجسمانية
2- المميزات الأخلاقية
3- العادات و التقاليد و الأعراف.
و ذكر بتدقيق الصفات الجسمانية و الملامح التي كان يتميز بها الأشجعي عن جاره البربري و كذلك بعض العادات و التقاليد التي كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي لاحظها بعض المستكشفين و الرحالة الذين زاروا قبائل المشرق من بلاد سوريا و الحجاز و نجد و منهم على الخصوص روب جونسن و دوبو شمان. ولقد درس هذا الأخير حياة و عادات قبيلة الرولة التي تنحدر من عنزة. ووجد فيها الكثير من التشابه مع عادات و تقاليد قبيلة أشجع.
قصيدة شعرية على شكل سجع في لهجة قبيلة اشجع
انصل و نسلم على نبينا
وعلى غيرو ما ننكرب
ياد حمان الى لكيتهم
بلغ سلامي لعناية العرب
سلايل غطفان الجع و العزى
عبس و ذبيان فزارة اجرب
يا ركاصي و الى لكيتهم
ذوك هما فرسان العرب
اجتمعت لقبايل وكالت الرحيل
خلينا النكد و انطاحنا الغرب
مشات ليام وجات السنين
حليلك يا اللي ما عندو ازرب
في واد كير اصبحنا ناجعين
التجليبا و البارود و الطرب
عيون انكاد لينا جاريا
و اللي طغى منها لا اشرب
آمايرضاوش و النايبة عدوهم
آفضيحتو يا اللي اهرب
يعشقوا البل الصافية مهاري
ذي هي عوايد العرب
بعض عادات و تقاليد قبيلة أشجع
إن الحياة الاجتماعية اليومية و المجالية لم تكن تنحصر في الحروب و المعارك و الغزوات.
و إلا كيف نفسر تكاثرهم و علاقاتهم ببعض و كذلك مع القبائل المجاورة ؟ إذا لم تكن هناك قريب كان حياة اجتماعية مبنية على التزاوج و المصاهرات و ما تتطلبه من أفراح (و الفرح عند ق أشجع هو حفل الزواج)، و هو لا يمثل إلا نموذجا للعديد من المناسبات التي لا حصر لها و « بالفرح » أو التي تجتمع فيها القبيلة وتتبادل فيها الزيارات. و إلى عهد قريب كان العرس يسمى « ب الفرح » أو
الفراجة.
المرأة لابن عمها:
عادة قديمة تقوم على مبدإ « المرأة لإبن عمها » أي أنها لا يمكن أن تتزوج من غير إبن عمها إلا إذا سمح ذلك كل أبناء عمومتها من الأقرب إليها وحتى البعيد. ومن عاداتهم أنه يقوم أخوها البكر صحبة بن على شكل عمها بحمل السلاح لمنع أهل العريس من إخراج عروسته من الخيمة أو الدوار.
مناورة حمل فيقوم كبار القبيلة للحوار معهم و تنتهي « المفاوضات » بمنحهم هدية يتفاوت ثمنها (قيمتها) السلاح و تهديد حسب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية لأهل العريس. و قد اندثرت هذه العادة منذ سنين.
أهل العريس و آخر ما تذكرته من هذه العادة كان في صغر سني في سنوات السبعينيات من القرن العشرين
و منعهم من و كان عمري لا يتجاوز سبع سنوات.
الخروج بها
أشعارهم الحماسية قبل و بعد المعارك التي كانوا يخوضونها ضد القبائل المعادية وينشدها شجعانهم (فرسانهم) لجر رفاقهم إلى المعركة، و يتغنون بخطيباتهم لتحريض بعضهم البعض على الصمود و الثبات أثناء المعارك.
كانت أسباب حروبهم و وقعاتهم مع مختلف القبائل المجاورة من عرب (المهاية) و بربر (بني يزناسن، بني بوزڭو و الزكارة) المنافسة و الإنتقام و ربما تحصيل البعض من أرزاقهم.
و عاداتهم و على عاداتهم من عصور الجاهلية فإن معاشهم جعلوه فوق ظهور خيولهم و على
الحربية رؤوس رماحهم و من عاداهم آذنوه بالحرب. و فيها يعودون إلى عصبيتهم و عاداتهم القتالية
متوارثة يفخرون بها. و قتالهم من نوع الكر و الفر و يتخذون من ورائهم صفا ثابتا سيمونه
منذ عصور « المجبودة » يلجأون إليه عند الكر و الفر. و تتكون المجبودة غالبا من ظواعنهم و نسائهم و
الجاهلية أولادهم يستميتون دونها.
أما اليوم فقد تغيرت الأحوال فأصبح غالبيتهم من سكان الحواضر فقد تركوا البادية و شأنها و
استبدلوا الخيام بالمنازل إلا القليل منهم.
رغم مرور السنين و الأعوام و القرون على « تغريبة » قبيلة أشجع و نزوحها إلى بلاد
(حاليا) المغرب الأقصى، و رغم المسافات البعيدة التي تفصلها عن موطنها الأصلي ببلاد نجد، فإن في كلامها و أشعارها و أمثالها ما يدل على أنها لم تنقطع صلتها لغويا و لا من ناحية العادات (و بعض التقاليد) بهذا الموطن الذي تحن إليه لا شعوريا. رغم احتكاكها بالبربر و كبار السن من أبناء هذه
القبيلة ما زال الناس، و خاصة صريحوا النسب، ينطقون ببعض الكلمات التي فقدت معناها الألفاظ و في واقعهم الحالي و في محيطهم الاجتماعي الذي يتكون في غالبيته من أجناس غير عربية
و العبارات أكثرها من القبائل البربرية (سكان المغرب الأصليون)
إنه لمن الغرابة أن تجد بعض أبناء هذه القبيلة ينطقون بعبارات قد لا يعلمون معناها الحقيقي (يجهلون معانيها) و أصولها في لهجتهم النجدية (في أغلب الأحيان) و رغم بعد المسافات ستجد بعض أسماء مواطنهم الحالية تشبه إلى حد ما تلك التي نزحوا منها في بلاد نجد بشبه الجزيرة العربية .
البعض من مراسلاتي مع أبناء القبائل العربية في شبه الجزيرة (عن طريق الصدفة و عبر المنتديات المتخصصة في مجال الأنساب) تفيد بأن مجموعة من القبائل في هذه الأقطار ترفع
نسبها إلى أصول غطفانية مثل قبائل بني مطير و بطون قبائل بني رشيد و كذلك قبائل الرشايدة بكل من الكويت و دولة السودان!! إلا أنني لست أدري مدى صحة هذه الأنساب، و ليس لدي من المصادر ما يثبت ذلك.
هذه الأسماء (بني مطير و بني رشيد) حديثة العهد و ربما انضمت إليها بقايا من قبيلة أشجع و بطون من غطفان مثل فزارة و عبس و بني عبد الله (عبد العزى). و الله أعلم بكل شيء.
وهناك العديد من الألفاظ و العبارات التي تكاد أن تنقرض من لهجة قبيلة أشجع بسبب اختلاط أبنائها مع القبائل الأخرى من بربر و عرب و كذلك لإنتقال جل العائلات من حياة البادية إلى حياة المدنية.
عبارات و أمثال أشجعية
(1) « ما بقاو فيها لا ديار و لا اللي ينفخ النار » لم يبق أحد في البلاد
(2) البهيمة: « تصغير لكلمة البهمة » وهو نبات شبه صحراوي(ككل النباتات التي تصلح لتغذية الماشية) أعشاب قصيرة.
(3) شنكر: عبس وجهه و استعد للهجوم على العدو يشنكر: يخرج أنيابة
(4) العيد الصغير و العيد الكبير عيد الفطر و عيد الأضحى
الخيل تعرف فرسانها مثل يضرب في قبيلة أشجع: « الخيل تعرف ركابها »
(5) كلح: عطش عطشا شديدا. يقال: كلحت من العطش
(6) المونة: الزاد الذي يحتاجه الناس للرحيل و الترحال
(7) المعذر: سهل يتعذر فيه السير في فصل الشتاء لا انخفاضه و انبساطه
مشعبش: تقال للشعر الغبر المصفف و المبعثر
التاقة أو الطاقة: تقال للنافذة
الحندورة: تقال للدار أو البيت أو الخيمة احتقارا
الكرط: نوع من الحجارة الرقيقة. و هي الحجارة التي تقدر اليد على رميها
الذوليل: و هو جانب من الخيمة (يرفع لتهوية الخيمة)
الخطارة: وهو المكان المنفتح من أعلى الخيمة لتهويتها و مخرج دخان الكانون
الزعبولة: وهو كيس من الجلد يضعه الرجل حول حزامه و ذلك لحمل ماله و أوراقه
كعب أو يكعب: يمشى مسرعا على قدميه
المرسول أو المرسل: يقال للنثر أو السجع أو الشعر أو التڭوال الذي يطلق فيه الكلام إطلاقا و لا يقطع أجزاءا، بل يطلق بدون قافية. و إلى عهد قريب كان في قبيلة أشجع من يحسن هذا الفن يصاحبه الناي في غنائه. (ابن خلدون العبر ج 1 ص 656)
الدرياس: نوع من النباتات على شكل شجيرة، ينبت في البراري و منها سهلي أنڭاد و المعذر. و يصلح كدواء لأوجاع البطن عند طبخه مع أعشاب أخرى. (ابن خلدون ج 1 ص 97)
السرحان أو السرحاني و تطلق على خيار الخيول العربية الأصيلة.
يقول الشاعر امرؤ القيس في وصف فرسه:
له أيطلا ظبي و ساقا نعامة
و إرخاء سرحان وتقريب تتفل (89)
قال الشاعر الكلحبة العرني:
و قيدها الرماح فما تريم (90)
تعادى من قوائمها ثلاث ۵۵ بتحجيل و قائمة بهيم
كميث غير محلة و لكن ۵۵ كلون الصرف عل به الأديم
إن لهجة قبيلة أشجع التي تستمد أصولها من لهجة غطفان قد ضاع منها الكثير لعدة أسباب و منها على الخصوص ابتعادهم عن حياة البداوة تدريجيا مند حوالي قرن و كذلك اختلاطهم بقبائل أخرى من أصول بربرية.
ووجه الشبه بين السماء و الناقة الحلوب هو سخائهما، الاولى بالمطر والثانية بالحليب
في لهجة أشجع مازالت الأمطار الغزيرة تشبه بحليب الناقة
يقول امرؤ القيس في المطر جالب الخصب و الحياة على الأرض:
فلما تدلى من أعالي طمية ۵۵ أبست به ريح الصبا فتحلبا (91)
(يقال في لهجة أشجع باتت تحلب)
يقول الحادرة الشاعر:
ظلم البطاح به انهلال حريصة ۵۵ فصفا النطاف بها بعيد المقلع
لعب السيول به فأصبح ماؤه ۵۵ غللا تقطع في أصول الخروع (92)
ديار و مواطن قبيلة أشجع في شبه الجزيرة
العربية في عصر الجاهلية و فجر الإسلام
في عصر الجاهلية و فجر الإسلام كانت قبيلة غطفان تضم البطون التالية:
بنو أشجع
بنو عبس
بنو ذبيان
بنو مرة بن عوف
بنو فزارة
بنو ثعلبة
و كل هذه البطون بنوعمومة
و كانت هذه البطون من غطفان، أبناء عمومة، يهيمنون على مناطق واسعة من بلاد نجد شرق وشمال المدينة المنورة (يثرب) و تتداخل أراضيهم مع حلفائهم من بني أسد و قبائل بني كلاب و كذلك قبائل طيء و جهينة و تميم. أما قبيلة أشجع فتجاورها من منطقة النقرة شمالا قبيلة فزارة في مكان يقال له قرية نخل
توجد بواد شدخ و تتداخل فيه أراضي أشجع و فزارة. و تشترك ذبيان و أشجع في ذيالة إحدى قنن الحرة بين نخل و خيبر و حليف أحد الجبال قرب خيبر(الواقعة قرب خيبر). و تعد فدك، الواقعة على مسيرة يوم من النقرة، من مواطن أشجع و أكثر أهلها منهم .
و كذلك الرقمتين قرب فدك إلى جانب الحراضة و خيبر و جبلالأشمد و دونها الصهباء كلها لأشجع.
كما تمتد ديار أشجع من شمال المدينة المنورة حيث منطقةالبيضاء و تختلط ديارها مع جهينة في منطقةإضم.
و تحد أراضي و ديار أشجع من الشمال مواطن بني مرة بن عوف حيث العلكدوذوالعش شرقا حتى يمئود بأعلى الرمة و هو موضع بين ديار بني مرة و قبائل بني شيبان.
و لازالت كلمة حراض متداولة عند كبار السن في قبيلة أشجع بالمغرب الأقصى و تعني عندهم الزيارة الجماعية لأسباب عدة: إما لموسم سنوي أو لإجتماع هام. ويقولون » ڭاع القبائل حرضت » أي جاءت من كل صوب واجتمعت. ومنها فعل حرض على غرار حج
8 Comments
شكرا لكاتب المقال على المعلومة عن قبيلة أشجع إلا أن لي ملاحظة بسيطة وددت أن أدلي بها و هي أن كلمة « سرحان » لا تعني الخيل الأصيلة و لكن هي اسم من أسماء الذئب و شكرا على العموم
كتاب بونجون ترجمه إلى العربية الأستاد الجامعي محمد لغرايب بالقنيطرة وقد اشتغل أستاذ التعليم الثانوي سابقا بثانوية وادي الذهب وله جزيل الشكر على اجتهاداته
FI LMAGHRIB CHARKI BLAD JJAE (AW SJAE) HIYA TAFRATA, TSSAMMA LGAADA (la plaine), MA BINE TAOURIRT OU DABDOU FINE KAYATAHRAG ZAOUCH FASSMA FASSMAYAM,OU MOUJOUDINE FI BOURDIME MANJIHT LAAYOUN SIDI MALLOUK.SABROU LJOUAA OU LAATACH. JJAE NASS MLAH OU CHOUJAANE, MANE HAD LKHASSLA TSSAMMAOU. OULAD KHIMA OU MAANDI MANGOUL. MANE RBAT AL AASSIMA KANHAYIK AL OUSTAD AALA HAD ADDIRASSA OU NHAYI GAE SHABI JJAE WA JJAIIYAT,DIHA YA CHIH WA RRIH HATTA L’TAFRATA WA TTIH.
الأ خ الكريم حسن الوجدي
لقد شرفني مرورك و ملاحظاتك
لدي تعقيب على ملاحظتك القيمة و رأيت من واجبي أن أوضح أن عبارة « السرحاني » تطلق على الحصان العتيق و الأصيل في لهجة قبيلة أشجع !
و تستمد هذه العبارة من منطقة وادي السرحان ( وادي الذئب ) بشمال شبه الجزيرة العربية التي كانت معروفة بتربية الخيول الأصيلة!
مع كامل المودة
محمد الأشجعي / فرنسا
الأ خ الكريم حسن الوجدي لقد شرفني مرورك و ملاحظاتك لدي تعقيب على ملاحظتك القيمة و رأيت من واجبي أن أوضح أن عبارة « السرحاني » تطلق على الحصان العتيق و الأصيل في لهجة قبيلة أشجع ! و تستمد هذه العبارة من منطقة وادي السرحان ( وادي الذئب ) بشمال شبه الجزيرة العربية التي كانت معروفة بتربية الخيول الأصيلة! مع كامل المودة
Source : link to oujdacity.net
أريد التواصل معك اذا سمحت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك أخي على المقال الجميل والثري بالمعلومات القبلية والتاريخية عن قبيلة أشجع الكريمة ، فما احوجنا لقلم مثقف زاخر ، لدي رغبة في معرفة شجرة عائلتي الضائعة ، فأنا في الأصل أنتمي ل قبيلة لقراقرة؛ بحكم أن جدي لابي نزح من هناك نحو مراكش ، لهذا سأكون من الشاكرين لكم أن افدتموني بمعلومات عن قبيلة لقراقرة، هل هم فعلا إشراف كما هو معروف أم أنهم فخذ من قبيلة كبرى .
أرجو منكم استاذنا مراسلتي عبر الجيميل الخاص بي ولكم الشكر الجزيل .
انا شرڭي