احتجاج دجاجة…
أخد كل شيء يتطاير أمام عينيه .الناس والاشجار والسيارات وحتى المنازل.لم يعرف ما الدي أصابه بل ما الدي أصاب هدا العالم الدي يحيط به من كل جانب.لم يصدق عينيه الجاحظتين فيما يحدث.تساءل مع نفسه ربما هده نهاية العالم ؟-نعم لايمكن الا أن تكون نهاية العالم.هده الامارات لا يمكن الا تكون من أمارات الساعة.وتدكر أواخر حديث جبريل وتأكد من الامر.حتى الشهادة العليا التي حصل عليها مند مدة والتي كانت سببا في تكسير أحد أضلاعه من طرف أحد أفراد السيمي وهو يطالب بحقه في الشغل أمام قبة البرلمان كانت هي الاخرى تتطاير في السماء وحين تحسس جيوبه المثقوبة ولم يجدها ابتسم في نفسه وتمتم قائلا -المهم لن تكون سببا في سلخة أخرى على يد شداد غلاظ لايعصون أمرا…
تقدمت الدجاجة مشتكية لملك الحيوان فقالت-لمادا وصل ثمننا الى هدا الحد الادنى-ولم تحتج طبعا على الذبح-خصوصا وأن الصيف آت والاعراس على النوافذ والابواب؟ أجاب الملك بقسوته المعهودة -اذا كنت ترفضين لعب دور الدجاج فما عليك الا أن تختاري بين أن تكوني حمارا أو ضفضعة.
فكرت الدجاجة مليا ثم اختارت أن تبقى كما هي دجاجة مطيعة رضية.لكنها ضحكت في السر من مخلوق اسمه الانسان لايستقر له قرار على حال…
Aucun commentaire