20/21/22/2011

في اطار ايام الابواب المفتوحة في وجه ساكنة هذه المدينة التي تنظمها مندوبية وزارة الصحة العمومية باقليم تاوريرت تحت شعار  » جميعا من اجل جودة الخدمات  » والتي اعطى انطلاقتها  عامل اقليم تاوريرت يوم 20  دجنبر الجاري والتي استمرت خلال ايام 22 و 23 من نفس الشهر  ،  اهم ما ميز التظاهرة هذه السنة جملة الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة الصحية للمواطنين وفق المعدات والتجهيزات المتوفرة والامكانيات المتاحة التي ساعدت على تحسين الخدمات واحراز بعض التقدم في هذا المجال الحساس وان كان مايزال دون المستوى المطلوب  ،  كما ذكر السيد المندوب الاقليمي للصحة ضمن كلمته المقتضبة ورغم المجهودات المبذولة من طرف اطر واطباء وممرضي المستشفى ورغم الخدمات المجانية مازالت هذه المؤسسة الاجتماعية تفتقر الى معدات متطورة والى موارد بشرية  واطر طبية متخصصة في مجالات مختلفة ومستقرة حتى يمكنها اداء واجبها كما هو مطلوب منها وقد يعزى ذلك الى اكراهات متمثلة اساسا في عدم توفير السكن وبعض الاجهزة و نقص في الموارد البشرية كما وكيفا والتغطية الصحية ايضا في المناطق النائية والقرى التابعة للاقليم مع انعدام المساواة في الحصول على الرعاية والصحة. ….و رغم هذه الاكراهات المختلفة ـ   كما جاء في كلمة السيد المندوب المفعمة بالتفاؤل  ـ فان المجهودات المبذولة من طرف السيد عامل الاقليم وبعض جمعيات المجتمع المدني في اطار المبادرة الوطنية للتنمية  البشرية قد استطاعت هذه المؤسسة الاجتماعية  خلال هذه السنة تخطي عدة حواجز والتغلب على كثير من المصاعب والمعوقات واحراز بعض التقدم وامتداد نفوذها وتوغل مهامها الى كثير من القرى النائية وتغطية دائرة هذا النفوذ بتسع سيارات اسعاف مجهزة  رهن اشارة المواطنين  ، فان هذا المستشفي على سعته سيظل ضيقا امام كثافة السكان ورغم مجهودات طاقمه سيبقى دون مستوى طموحات ساكنة هذا الاقليم المترامي الاطراف مما يجعله في حاجة الى مزيد من الدعم والتطور المادي والبشري