أساتذة وتلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية  في وقفة احتجاجية
أمام  غياب الأمن سواء داخل المؤسسة او خارجها ، وأمام النقص في الموارد البشرية ، خصوصا الطاقم الاداري ، وامام انعدام النظافة بالأقسام وقاعات الدرس ، نظم اساتذة  ثانوية عبد المومن التأهيلية وتلاميذتها  وقفة احتجاجية صباح يوم السبت لمدة ساعة من 10 الى 11 ،    خصوصا بعد دخول مجموعة من الغرباء الى الثانوية صباح يوم الجمعة 23 دجنبر  2011 خلال الحصة الثالثة واشتبكوا مع تلاميذ المؤسسة  ،  حيث قاموا بتكسير زجاج العديد من القاعات …
وخلال هذه الوقفة ، التي عرفت نقاشا حادا بين التلاميذ فيما بينهم من جهة ، والاساتذة  فيما بينهم من جهة اخرى ، تم اصدار  البلاغ  التالي :
وجدة   24-12-2011
بلاغ صادر عن الوقفة الاحتجاجية للأطر الإدارية و التربوية لثانوية عبد المومن التأهيلية
على إثر الأحداث الخطيرة التي عرفتها ثانوية عبد المومن التأهيلية صباح الجمعة 32-12-2011 خلال الحصة الثالثة من الدروس من طرف عصابة مكونة من أفراد متعددين يحملون السلاح الأبيض و الحجارة , حيث كسروا الباب الخارجي للمؤسسة الخاص بالتلاميذ , و لجأ البعض منهم إلى القفز من فوق جدران المؤسسة و توجهوا مباشرة للأقسام , فشرعوا في تكسير النوافذ , و إرغام التلاميذ و الأساتذة بالقوة على مغادرة الأقسام و تهديد الجميع بالسلاح الأبيض مما أحدث هلعا كبيرا وسط المؤسسة أدى إلى إغماء عدد كبير من التلميذات , و فرار الباقي من التلاميذ و الأساتذة في اتجاهات مختلفة , و أصبحت حياة بعض الأطر الإدارية الذين غامروا بأنفسهم للوقوف في وجه هذه العصابة مهددة بالموت , و استمر هذا الوضع إلى حدود حضور رجال الأمن الذين واجهوا موقفا حرجا لإيقاف بعض المجرمين حيث لم يسلم حتى بعض رجال الشرطة من أذى و عنف هذه العصابة
إن أساتذة ثانوية عبد المومن و أطرها الإدارية و من منطلق مسؤوليتهم التربوية و الأخلاقية , تحملوا الكثير من الوضع التربوي المتردي في هذه المؤسسة , و كثيرا ما أثاروا انتباه المسؤولين سواء عن طريق المراسلات أو الاجتماع الذي تم عقده مع السيد مدير الأكاديمية و الآن و قد أصبح التسيب سيد الوضع في الثانوية مع انتشار المخدرات , و السكر العلني داخل المؤسسة , و التخريب و الانفلات الحقيقي في الوضع التربوي , قرر الأساتذة تحمل مسؤولياتهم من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده , و وقفتهم الاحتجاجية التي تمت صباح يوم السبت 24-12-2011 من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 12 زوالا تأتي لتدق ناقوس الخطر على ما آلت إليه الأوضاع التربوية و الأمنية بالمؤسسة و محيطها و يطالبون من كل المسؤولين المحليين في مجال التعليم , و السلطات المحلية أن يتحملوا كاملة مسؤولياتهم . و يؤكدون للجميع عزمهم القوي على نهج كل الأساليب القانونية للدفاع عن حرمة المؤسسة و توفير الظروف التربوية الملائمة للتلاميذ
أساتذة ثانوية عبد المومن التأهيلية