Home»Enseignement»القافلة الاعلامية تقف على التطور الملموس الذي يعرفه المجال التعليمي بإقليم فيكيك

القافلة الاعلامية تقف على التطور الملموس الذي يعرفه المجال التعليمي بإقليم فيكيك

0
Shares
PinterestGoogle+

انطلقت فعاليات  القافلة الإعلامية نيابة إقليم فكيك ببوعرفة صباح يوم الجمعة 02 دجنبر 2011 من مقرالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة ،في اتجاه مدينة بوعرفة ضمت مجموعة من المنابر الإعلامية وطنية، جهوية، ومحلية ،إضافة إلى مكتب التواصل بالأكاديمية في رحلة دامت أكثر من 3 ساعات توجت باستقبال حار من طرف أطر نيابة بوعرفة ،وفي مقدمتهم النائب الإقليمي « التهامي موسي »الذي تقدم بهذه المناسبة بإلقاء عرض موسع  تطرق خلاله إلى الحصيلة التعليمية بالإقليم والتي عرفت تطورا كبيرا وملحوظا خلال السنوات الأخيرة مجسدا ذلك بمجموعة من الأرقام همت البنايات وعدد التلاميذ ونسبة النجاح وغيرها من الأرقام التي تتعلق بالمنظومة التربوية في الإقليم ،وتبقى النتائج المحصلة والمحققة تبعث على الارتياح كما جاء في عرض النائب  رغم الإكراهات والمعيقات الكبيرة التي تقف في وجه المنظومة ،قد تختلف تماما عن باقي المشاكل التي تعيشها الأقاليم الأخرى بهذا الخصوص لعدة اعتبارات أساسية ورئيسية ولا يمكن إغفالها طبيعية بشرية وبنوية ،طبيعية لكون الإقليم يتربع على مساحة شاسعة جدا تمثل ثلثي مساحة الجهة الشرقية إضافة إلى التقلبات المناخية والجوية التي يعرفها الإقليم زد على ذلك طبيعة ونمط عيش الأهالي ولاسيما في العالم القروي الذين يعتمدون على تربية الماشية كمورد رئيسي في كسب قوتهم ،وما تتطلبه العملية من ترحال دائم ومستمر لا يخدع لمنطق التوقيت الزمني
بشرية وتتجسد في عدم استفادة الإقليم من الحركة الانتقالية الجهوية والوطنية مما يستنزف طاقاته البشرية ويجعل الإقليم يعيش على إيقاع الخصاص الحاد للأطر التربوية التي تشتغل في ظروف صعبة للغاية ولا سيما على مستوى العالم القروي
صعوبات  لم تثني كافة مكونات الأسرة التربوية على تقديم منتوج تعليمي جيد يتماشى وطموح البرنامج الاستعجالي ، نتيجة التضحيات الجسام لهيئة التدريس التي استطاعت أن تتحدى العثرات التي تعترض سبيلها والدليل على ذلك التطور والتحسن الملحوظ والملموس التي حققه المجال التعليمي خلال السنوات الأخيرة  في الإقليم برمته ولا زالت المجهودات مستمرة لجميع مكونات المنظومة التعليمية بالإقليم وشركائها
وبخصوص البنيات التحتية تطرق النائب الإقليمي إلى نوعية البنيا ت والمنشآت التعليمية المتواجدة في الإقليم التي تعرضت  جلها للتقادم والتآكل والاهتراء نتيجة غياب الإصلاح والترميم لهذه المؤسسات التي يعود إنشاؤها لمدة طويلة وكذا الوتيرة البطيئة التي  تسير بها الأشغال،لكون مجموعة من المقاولات ترفض ولا ترغب في الإرساء على الصفقات الخاصة بالأشغال في الإقليم للظروف السالفة للذكر،وفي نهاية العرض تم فتح النقاش الذي اتسم بالجدية بين المتدخلين
ليتم بعد ذلك في الفترة الزوالية القيام بزيارة ميدانية لمجموعة من المؤسسات التعليمية بمدينة بوعرفة للوقوف  على التطورات والتحولات التي عرفها الإقليم وكذا الظروف التي تشتغل فيها ،حيث عرفت القافلة الإعلامية ترحيبا كبيرا وتجاوبا ملفت النظر من طرف كافة مكونات المؤسسات التي تم زيارتها
زيارة جعلتنا نقف عن التطور والتحسن الكبير الذي يعرف الإقليم الذي يسير بخطى ثابتة في تحقيق المزيد من التطور في هذا المجال الحيوي  رغم المعيقات الكبيرة التي تعترض سبيله ولعلها رسالة واضحة للجهات المعنية والحكومة القادمة الالتفات لهذا الإقليم من أجل رفع عنه الحيف والتهميش الذي يعيشه في مجالات متعددة وإقحامه في المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها بلادنا حتى يتسنى له تدارك التأخر الحاصل في مجموعة من الميادين وعلى شتى الأصعدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *