المولودية الوجدية – شباب قصبة تادلة 1-0 رابع انتصار للمولودية بالميدان
5مسيرين من كل فريق بالإضافة إلى حوالي عشرة صحفيين هو العدد الذي حضر مقابلة المولودية الوجدية وشباب قصبة تادلة برسم الجولة التاسعة من بطولة القسم الوطني الثاني وذلك نظرا للعقوبة التي أصدرتها لجنة الانضباط في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد الفريق الوجدي بعدما اقتحمت بعض العناصر من الجمهور الحاضر في المقابلة الماضية للمولودية ضد اتحاد طنجة الملعب الشيء الذي أدى بالجامعة إلى تعيين مراقبين لهذه المقابلة وهما دندان وبن أبي رقبة أما ثلاثي التحكيم كان من مدينة فاس بقيادة الحكم مقداد كمال بمساعدة كل من الفلالي سعيد وشرير هشام ، الحكم الرابع منير سمير من عصبة الشرق لكرة القدم.
المقابلة انطلقت بحذر كبير من جانب كل فريق، حيث تكثل اللعب في وسط الميدان، وأول محاولة للزوار بواسطة ضربة خطأ نفذها اللاعب بنحمص، انتهت بتدخل الحارس الوجدي منير لمرابط الذي عاد إلى عرينه بعد غياب حوالي 3 مباريات وأول محاولة حقيقية للتهديف كانت للاعب الوجدي الغالي برأسية رائعة هزمت الحارس بندريس لكن المدافع التدلاوي كان في المكان المناسب. في الدقيقة 21 الحكم مقداد يعلن عن ضرية جزاء لصالح المولودية بعد عرقلة المهاجم جواد العماري، لكن الحارس بندريس تألق حين تمكن من قذفة اللاعب كمال الغالي. وفي الدقيقة 35 اللاعب جواد العماري يهدر أبرز فرصة حين تخلص من المراقبة وانفرد بالحارس التدلاوي لكن عدم التركيز والتسرع فوت على اللاعب فرصة إحراز هدف السبق وفي آخر أنفاس الشوط الأول الحارس الوجدي يتدخل لإنقاذ مرماه بعد قذفة اللاعب بنحمص لينتهي الشوط الأول بدون تسجيل أي هدف.
مع انطلاق الشوط الثاني بادرت العناصر الوجدية إلى تكثيف الهجومات على مرمى الحارس بندريس حيث تمكنت من هز شباك الخصم في الدقيقة 64 بعد ضربة مقص رائعة للاعب الشاب الموساوي، وفي الدقيقة 69 نفس اللاعب الوجدي الموساوي وبقليل من الحظ مرت قذفته محاذية للعمود الأيمن للحارس التدلاوي. وفي الدقيقة 75 قذفة اللاعب الرحماني تمر فوق العمود الأفقي للزوار ورغم التغييرات التي قام بها المدرب حسين اوشلا فالعناصر التدلاوية كانت رغبتها في إحراز التعادل خجولة لذلك تكثلت في الدفاع. لتنتهي المباراة بانتصار مهم لأشبال المدرب جمال فوزي وليستمر التألق بالميدان، إلى حين وجود وصفة التألق كذلك خارج مدينة وجدة.
المدرب حسين اوشلا صرح قائلا أن المقابلة كان ينقصها دفئ المدرجات واللاعبين غير معتادين على هذا الجو بالنسبة للمباراة كانت مفتوحة بين الفريقين واللعب انحصر في وسط الميدان وحتى الهدف المسجل كان بواسطة كرة ثابثة استغلت بشكل جيد. الفريق التدلاوي يشكو من نقص كبير في الاحتياط وفي الهجوم بالخصوص لذلك لم نقم إلا بتغييرين. ومن الضروري تعزيز التشكيلة بعناصر يمكنها أن تعطي الإضافة الممكنة للفريق. أما عن الأهداف المسطرة مع المكتب المسير أضاف اوشلا قائلا أن أول هدف هو بقاء الفريق ضمن القسم الوطني الثاني.
.
Aucun commentaire