بوعرفة/اطلالة على اللوائح الانتخابية
انطلقت رسميا حملة الدعاية لاستحقاقات 25 نونبرو التي تأتي في ظروف استثنائية تتميز بالمقاطعة الواسعة للهيئات الداعمة لحركة 20 فبراير . والتي قاطعت الدستور الحالي الذي ينظم هده الانتخابات. ينضاف إلى هدا في إقليم فجيج طبيعة اللوائح المتبارية.فجل وكلاء اللوائح لا تربطهم أي علاقة تنظيمية بالأحزاب التي ترشحوا باسمها أي أن التزكية منحت بطريقة غريبة وعشوائية عكس ما كانت يتردد في وسائل الإعلام من ضرورة اختيار الكفاءات والشرفاء وووووو بل أن هناك من ترشح باسم حزب غادره في الانتخابات الجماعية ليعود إليه في الانتخابات التشريعية أي بعد رفض منحه التزكية في الانتخابات الأخيرة.30 في المائة فقط من وكلاء اللوائح يقيمون في الإقليم وهدا يضع أكثر من علامة استفهام حول الوظيفة التاطيرية للأحزاب.جل وكلاء اللوائح وقد تم التركيز على الوكلاء دون غيرهم لان هؤلاء تمت تزكيتهم للعب دور أرانب السباق علما انه من شبه المستحيل أن تفوز أي لائحة بعضوين لأسباب ترتبط بنمط الاقتراع وعدم تجدر أي حزب مشارك في السباق في المنطقة فجل الوكلاء رغم توفرهم على مستوى تعليمي لا باس بهإلا أن تكوينهم السياسي جد متواضع للأسباب المشار إليها أعلاه .فمنهم من فشل في تدبير الشأن المحلى بصفته مسؤولا جماعيا فكيف سيقدم منتوجا جيدا في مؤسسة تتطلب الحنكة السياسية والتكوين النظري الرفيع.
Aucun commentaire