Home»Régional»نيابة وجدة أنجاد…..شفافية نادرة…

نيابة وجدة أنجاد…..شفافية نادرة…

0
Shares
PinterestGoogle+

زرت السيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنجاد مع السيد عبد القادر الكوال لطلب الترخيص قصد التحضير للملتقى الجهوي الثالث لجمعيات مهنيي التربية والتكوين الذي سينظم ان شاء الله أيام 3 و4 يونيو بمركز تكوين المعلمين . شاءت الصدف أن يتزامن اللقاء مع اجتماع كان يعتزم السيد النائب الإقليمي حضوره حينها بالثانوية التقنية حول إجراءات التنفيذ لصفقة تتعلق بإصلاح هذه المؤسسة العريقة الأنيقة التي كنت من تلامذتها منتصف السبعينات.عرض علينا السيد النائب الإقليمي مرافقته لحضور هذا الاجتماع فلم نمانع رغم انشغالاتنا.حضر الاجتماع إدارة المؤسسة من مدير ومقتصد ورئيس الأشغال ومصلحة ومكتب البنايات والتجهيز بالنيابة والمهندس المعماري المكلف بتصميم الأشغال والمقاول.

ولست هنا لأجامل أحد لأنني لم أتعود على المجاملة ولكنني أقول الحقيقة والتي ابتغي من ورائها إعطاء نموذج في الشفافية عل وعسى أن يقتدى به في باقي النيابات.الاجتماع تميز بالصراحة والصدق والشفافية ,ورغم أن الصفقة أبرمت وطنيا إلا أن السيد النائب الإقليمي أحضر معه دفتر التحملات والذي كان بإمكان أي احد الاطلاع على بنوده ,الشيء الذي يخرج عن المألوف حيث تعتبر هذه الوثائق أسرار وكتاب مقدس لا يمسه إلا فلان دون فلان.

كانت المناقشة بناءة وواضحة حيث ألح السيد النائب على احترام كل بنود دفتر التحملات ولن أضيف أكثر من هذا . ومما أثار انتباهي وإعجابي أن السيد النائب الإقليمي أمر – أقول أمر بضرورة تسليم نسخة إلى السيد المقتصد وألح عليه على ضرورة تتبع الأشغال خطوة بخطوة.وكنت وكنا في إحدى البرامج التكوينية قد ألححنا على ضرورة تسليم نسخة من دفتر التحملات إلى إدارة المؤسسة لتتبع الأشغال ومسايرة الأعمال وفقا للمذكرة رقم 91 بتاريخ 16-12-1971 والتي تنص على ضرورة تسليم نسخة من الصفقة تتعلق بالأشغال من النواب الإقليميين إلى رؤساء المؤسسات المعنية بهذه الإصلاحات. لكن المذكرة بقيت ضمن المذكرات مع المطويات في الأرشيفات.

إن هذه الخطوة جديرة بالاهتمام ورغم أهمية الصفقة إلا أن هذه الشفافية قد تكون بداية وأتمنى أن تكون بداية لأسلوب جديد من التعامل للتقرب أكثر من المؤسسات التعليمية وإشراكها في كل كبيرة وصغيرة ,إن كنا فعلا نعمل على الوضوح والمفضوح بعيدا عن الكواليس والدواليس.والله يوفق من يساهم في خدمة هذا البلد .

والسلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. محمد شركي
    30/05/2007 at 11:44

    أخي الكريم السييد محمد المقدم لعلك تتفق معي ان مثل هذه الشفافية لا يقبلها أناس تعودوا العيش قي الغبش ؛ وقد عجبت كل العجب لما علمـ أن السيد النائب الإقليمي لنيابة وجدة أنكاد يريد اصلاح ما فسد في عهود التراخي ولكنه يواجه مقاومة شرسة من جيوب التسيب لقد قامت دنيا هؤلاء ولم تقعد عندما وضع يده على التسيب الذي طال الشواهد الطبية وأصبح الجناة يهددون باللجوء للقضاء لأن فضحهم يعتبر إفشاء للسر ؛ هذا زمن تحولت فيه الفضائح الى أسرار
    وفق الله كل من يريد خيرا لهذا البلد البار بأبنائه البررة الرافض كل خوان

  2. استاذ
    30/05/2007 at 11:44

    ملاحظات حول المقال:-لايشير المقال الى مرجعيته التي يتحرك ضمنها ،ولعل من باب الافادة التامة ان يشير الكاتب الى الصفة التي يتحدث من خلالها(جمعية-مؤسسة-مصلحة ما..الخ)/موضوع المقال يصطبغ بالذاتية،فقد كان حضور الكاتب بالصدفة فقءوان ما كتب هو شهادة ذاتية لصاحبه. اما السيد النائب فانه يقوم بواجبه العادي وفق قناعاته واختياراته التي يرجى لها التوفيق./ارجو ان يتسع صدر الكاتب لاحتواء هذه الملاحظات والتي لا يراد من خلالها الا توفير شروط اضافية في ما يكتب تحقيقا وتعميما للفائدة.

  3. محمد المقدم
    30/05/2007 at 22:03

    شكرا للأستاذ الشركي على صراحته وغيرته التي قلما نجد مثيلا لها .وأتمنى من الاخوة الدكاترة الأفاضل أننا جميعا من أجل محاربة كل المراوغات لبناء مجتمع خال من الحيل التي تمس بسمعة كل من يساهم او ينتمي الى هذا القطاع او ذاك.
    والى الأستاذ الكريم الذي لم يفصح عن اسمه .اعلم ايعا الأخ أنني زرت السيد النائب الاقليمي كمنسق للجنة العلمية التي تعد للملتقى الجهوي الثالث مع السيد عبد القادر الكوال منسق الملتقى.أما صفتي فانني مفتش للمصالح المالية والمادية ولست من موظفي نيابة وجدة انكاد حتى تفهم أن المقصود من مقالي واضح, ولي مهام اخرى لا داعي لذكرها عبر هذا المقال و قد أعرقك بها ان تفضلت بلقائي مستقبلا في مكان ما بالمدينة ان كانت لك رغبة في ذلك. الا أنني لم افهم تعليقك على اعتبار ان غرضي ربما لم يفهم من سيادتكم ,لأنني ابتغي نشر تجربة عاينتها والتي لم تتفضل بالتعليق عنها أو طلب توضيح بشأن مثل هذه الشفافية واكتفيت بالدوران حول الموضوع .ان الكثير من الاصلاحات تمرر دون استشارة ادارة المؤسسات التعليمية والكثير من المؤسسات ازدادت سوءا بعد اصلاحها وكأن ذلك لم يكن فال خير عليها ولك أن تبحث في الموضوع والأمثلة كثيرة فقط تحتاج الى حسن البصيرة بدل العين القصيرة,ومعذرة ان كنت لم أوضح الكثير من الأمور لأن الملتقى الذي نعتزم تنظيمه يأخذ منا الوقت الوفير.

  4. cps
    01/06/2007 at 01:20

    mr kaddouri
    veuillez bien éditer le commentaire relatif au CPS
    Il serait une obligation de responsabilité et d’éthique.

  5. متتبع
    01/06/2007 at 01:21

    شكرا الأخ مقدم على مقالك ، وهذا العمل و لو أنه يدخل في صلب مهام أي نائب إلا أنه قل ما تجد من يقوم به بهذه الشقاقية ، فتحية للسيد النائب . و أتمنى بهذه المناسبة أن تهتم الأكاديمية والنيابات بمقرات المفتشيات الإقليمية و بتجهيزها و بالوسائل و التجهيزات التي من المفروض قد تم شراؤها قي إطار صرف الاعتمادات االتي خصصتها الوزارة الوصية للتكوين المستمر وتخصيص مكان لها ، و الحرص على عدم استعمالها قي غير ماخصصت له .

  6. عمر حيمري
    01/06/2007 at 01:21

    السلام عايكم أخي المقدم عندما ترتبط الأخلاق السامية بالمسؤولية وتحضر مراقبة الله فأبشر بالخير .وجزاك الله على شهادتك التي تريد من ورائها بدون شك وجه الله.

  7. مشارك
    01/06/2007 at 22:27

    ان يقوم السيد النائب بمهامه ويحرص على معايير الشفافية والوضوح والتعامل بالمكشوف شيء يشكر عليه ويتمناه كل مواطن مغربي في اي قطاع كان الا ان ما لايفهم احيانا هو بروز بعض الاصوات بين الثنايا مهللة ومكبرة تقوم بدور المكبرات الصوتية مما يجعل المتتبع يتساءل عن السر في ذلك .السيد النائب يؤدي مهمته واختار لها الطريق الذي اقتنع به فلا حاجة ان نحاول البحث عن اشياء قد تفسد مجهوده .

  8. ذة ر . كيفان
    04/06/2007 at 11:25

    لا باس ايها الاخ ان ننوه ونشكر كل من كسر طبع الادارة المتعجرفة والمستبدة بل والمفسدة . ربما انت تراه تهليلا وتبريكا لكن ارى ان له ابعادا جد اجابية . ربما ستؤخذ من باب المنافسة في ادارات اخرى .خاصة اذا انطلقنا من منطلق انه منصب تكليف وليس تشريف . لماذا نحاول دائماتحطيم المبادرات الطيبة حتى ولو كانت واجبة .
    الم تكن ايظا من واجبات من سبق ؟ اين كنتم آ نذاك لتقولوا انها واجبة ؟ اين كنتم عندما كان يهيمن الحوار العمودي في العملية التعليمية وغاب الحوار الافقي وتم تغييب الاطراف المعنية ؟ بل وكان يضرب في بعض الملفات عرض الحائط باي ميثاق شراكة .انه بداية مشروع ابان عن حسن نية . نحن في امس الحاجة اليوم فقط الى الاتقياء المخلصين والصادقين في اعمالهم .لا باس اذا قمنا بدور المكبرات التي تشجع على اي عزيمة قوية ونية صادقة وارادة حقيقية في الاصلاح . واتمنى ان نستعمل نفس المكبرات للتنديد بالتجاوزات وبالخروقات ولفضح الفساد الاداري لاننا فعلا اصبحنا نتخذ من جسام المعضلات موقف المتفرج بنوع من اللامبالات …والمستقبل امامنا ليكشف عن ما تخفي ا لصدور.

  9. محمد المقدم
    04/06/2007 at 11:27

    تحية الى كل الاخوة الذين علقوا أو اكتفوا بالاطلاع على المقال المختصر المختزل والذي لم يسنح لي الوقت لشرح الكثير من التفاصيل . واتوجه الى الأخ الكريم الذي نعت لاسمه ب »مشارك » لأقول له بأنك كان عليك ذكر اسمك وبكل وضوح ولنا ان نختلف ولكن بالمفضوح. اما الاختباء وراء المسميات قانه يدل على احتمالين. اما انك غير مطلع على المقصود من المقال,أو أنك وكما تزعم من المشاركين وتلك طامة كبرى,لأنك ان كنت كنت فعلا من الحاضرين فانني أتحداك أن تكشف اجتماعا واحدا عقد بالجهة ككل ونوقش فيه ما تم تداوله بتلك الجلسة.ثم اعلم أيها الأخ الكريم انه مهما كانت صقتك فانك قد تتفق معي على ما يلي,
    1- جميع الاصلاحات التي خضعت لها المؤسسات التعليمية شابها الغموض.
    2- جميع الاصلاحات تمت في غياب اي مشاركة لادارة المؤسسات التعليمية.
    3- جميع الاصلاحات لم تراع حاجيات المؤسسات واولوياتها بقدر ما اعتمدت على فكرة صرف الاعتماد بالطريقة التي تناسبها.
    4- جميع او جل الاصلاحات لم يتمكن احد من الاطلاع على دفتر التحملات .
    ولماذا اعتبرت ذلك تكبيرا وتهليلا ,ولم تعتبره مناسبة لتوضيح كيفية معالجة هذه الملفات التي تمرر تحت الرفوف؟
    ارجو ألا نحاول النيل من بعضنا البعض ونعمل جميعا على تكثيف المشاركة وتوضيح العلاقة ,ان كنا فعلا نؤمن بالشفافية ,وان كنتم ترددون العبارات التي تناسب هذا النائب او ذاك مع الحفاظ على العقلية المتزمتة المتحجرة فذاك امر خطير وباذن الله في طريق الزوال.

  10. متتبع آخر
    05/06/2007 at 00:19

    لقد كتبت بعض التعليقات لكنها لم تنشر.ربما انني اخطأت التقدرير او تجاوزت الحدود التي رسمتها الجريدة.و امتفي هذه المرة بطرح الؤال التالي: هل السيد النائب الاقليمي تصرف مع جميع الصفقات و التوريدات بنفس الشفافية؟ ام هذه الشفافية و الجرأة و الزعامة هي من نصيب هذه الصفقة التي ابرمت من طرف المصالح المركزية كما نعتها المقال؟ فإذا كانت « الشفافية » طبعت هذه الصفقة اليتيمة فإن القضية فيها نظر. وسكون لهذا التعليق بقية ستتم حسب الجواب عن التساؤل المطروح سابقا. واتنمى ان يلقى هذا التعليق مصير سابقيه.

  11. مشارك
    07/06/2007 at 10:10

    المرجو من السيد قدوري ان ينشر ردي على السيد لمقدم وسيحدد القراء اي رد اولى بالحجب وان لم تفعل فانك لاتطبق شعار موقعك الذي هو موقع لكل المشاركين واعتبرت منحازا لاشخاص على حساب اشخاص اخرين ان الاراء تعبر عن راي اصحابها فدع الردود تلتقي فيما بينها وتتقاطع وفي ذلك اثراء للحوار والموقع

  12. حامدي علي
    07/06/2007 at 10:15

    عجبا لأخي المشارك تطلب من الأستاذ قدوري ان ينشر تعليقك والا فهو منحاز ، فعليك على الأقل أخي المشارك ان تكتب اسمك كاملا لتتحمل مسؤولية تدخلك والذي لا نعرف مضمونه ، وكم نود ان نعرف مضمونه لو تفضلت أخي بكتابة اسمك كاملا ، فلنتخلص من الخوف

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *