بعد تأجيل الدورة العادية للمجلس  البلدي  ليوم الخميس 27/10/2011 وإرجاؤها إلى يوم الاثنين الماضي تم التصويت على الميزانية بثلاثة عشر صوتا مقابل اثنا عشر ليجتاز المجلس اكبر امتحان مند توليه مسؤولية تسيير الشأن المحلي بسبب الانشطار إلى حصل بداخلة نتيجة تغيير بعض أعضائه بوصلتهم في اتجاه أحزاب أخرى.وبالرجوع إلى جلسة التصويت فلولا غياب احد أعضاء المعارضة لأسباب يرجعها بعض المستشارين إلى الاتصالات التي أجريت معه وقد تكون مؤدى عنها لرفضت الميزانية.

غياب هدا العضو لم يكن كافيا لاجتياز هدا الامتحان بل استعان المجلس بخدمات احد الأعضاء الذي غاب عن الأنظار مند مدة بسبب المرض الذي الم به. فمند لزومه الفراش وضع حدا للعمل الجماعي ليفاجيء الجميع بحضوره وهو يتكيء على* عكازين*  وقد أثار هدا الحضور تساؤلات عديدة .فكيف ما كانت أسباب حضوره وكيف ما كانت أسباب غياب العضو الأخر فاستياء المواطنين من العمل السياسي يزداد يوما بعد أخر وهدا ما يفسر العزوف عن التسجيل وعن التصويت لا محالة خاصة بعد دعوة العديد من الإطارات إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة