Home»National»هل الأحزاب ….في مستوى تطلعات الشارع المغربي ؟؟؟؟؟

هل الأحزاب ….في مستوى تطلعات الشارع المغربي ؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

           اقتربت ساعة الصفر, بل ساعة الفصل ,أو ساعة المصير, لتحديد نهج السلطة المغربية . أهي الديمقراطية النزيهة والشفافية الوجيهة ؟ أم هي دار لقمان التي تخطط وفق أساليب زمان؟

        أظن المسئولين في حاجة الى الاستفادة من خبرة الربيع العربي ,لتفادي السقوط فيما لا تحمد عقباه. ولعل تجربة مصر ليست ببعيدة,حيث كانت عملية تزوير الانتخابات من أبرز هياج الشارع وانقلاب الوضع الى ما هم فيه .

    في المقابل , بدأت أحزابنا تكتلات مصلحية ضيقة انتهازية , لا أظنها تخدم مصلحة البلاد , بقدر وكما يقول بعضهم اقتسام الغنيمة على حساب مصلحة العباد.

   1- كيف لتكتلات حزبية بين توجهات متناقضة؟ وكيف هيأت برنامجا موحدا؟ وهل تملك فعلا برنامجا؟أم هم سماسرة السوق يخططون للانقضاض ومواجهة من يريد خيرا للبلاد ؟

  2- كيف يجتمعون في وقت وجيز ويقررون هاته التكتلات منها الثمانية ,ثم الوسط, وغدا لا ندري؟ ألم يستحيوا من أنفسهم , ومن تاريخهم الملطخ بالرشاوى وسوء السلوك والاختلاس والعمل في الممنوع ؟

  3- أين القاعدة الشعبية للأحزاب المغربية؟ كيف لهذه الأحزاب التي ظلت تحتكر من عائلات معينة وتستغل نفوذها لبسط هيمنتها على ثروات البلاد ؟

  4- هل  المغاربة فعلا متحزبون؟ وهل الشعب المغربي راض على أدائهم؟

  5- ماذا قدمت جل هذه الأحزاب للوطن العزيز , رغم تعاقبها على الحكم على مختلف مستوياته من حكومة وبرلمان وجماعات محلية؟

  6- كيف لأحزاب تتركب من نفس الأسماء بعضها هرم؟ وبعضها الأخر ورث رئاسة الحزب لإبنه أو قريبه؟

  7-  هل هناك حزب – إلا اليسير- عقد مؤتمرا,وانتخب أعضاؤه بشكل شفاف وديمقراطي؟ أم الكولسة هي الغالب؟ وأحيانا العائلة أو النفوذ أو الكيد لبعضهم البعض؟

  8- ما هو الحزب الذي عقد مؤتمرات جهوية واختار مرشحيه عن طريق الاستحقاق وليس الاستخفاف؟ الى درجة ترشيح حزب وكيلا كان يحاكم,بل حوكم بالسجن, وآخر ضبط سكران,وثالث في فضيحة أخلاقية واللائحة لا تنتهي….ألا يعلمون بأن الشارع المغربي يقرأ كل شيء ,ويعرف عنهم كل شيء , ولا يثق فيهم في أي شيء؟

   إني كمواطن غيور على وطني ومحب لاستقراره , أتمنى من السلطات المعنية تصحيح الأوضاع وتخفيف الأوجاع , بالضرب بيد من حديد على كل المتلاعبين بمصلحة البلاد, مقابل مصلح ضيقة تفيد أصحابها وتخرب وطنا مستقرا هادئا, لكنه يغلي من المعاناة والمحسوبية وعدم الإنصاف والانتهازية والاختلاس والرشوة .

    كما أدعو المسئولين للسهر على انتخابات يمكن ان تفرز نزهاء شرفاء غيورين , وهم كثر , إلا أن الكثير منهم لم يترشحوا,ومن ترشحوا ببعض الأحزاب التي تحمل أملا أكثر من غيرها….قد يفاجئون بتعاملات العهود الماضية ,من تزوير ورشوة ,مما قد يفرز نفس الوجوه , بل نفس النمط من الأحزاب التي لا تخدم مصلحة البلاد …وعندئذ أين المفر؟؟؟؟….فهل من مغيث؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *