مرت 53 سنة على اكبر فاجعة عاشتها مدينة بودنيب حيث وبتاريخ 09/10/1977 تعرض 05 أطفال إلى انفجار قنبلة من مخلفات الفوج التاسع والعشرون للقوات المسلحة الملكية أثناء جريان تداريب عسكرية بنواحي المدينة.وراح ضحيتها أربعة منهم بينما نجا منها المسمى مولاي هاشم هاشمي والدي أصيب بشظايا كانت سببا في مغادرته الدراسة حيث كان يتابع دراسته بالمستوى الخامس ابتدائي .وحسب ملف نتوفر على نسخة منه فالمعني بالأمر طرق أبوابا متعددة لإنصافه خاصة  وان المكان الذي عرف الحادثة لم يكن محروسا.فقد راسل ديوان المظالم دون جدوى راسل عامل إقليم الرشيدية بتاريخ 27/01/2006 في شان رخصة سيارة أجرة فأعطى هدا الأخير أوامره لباشا مدينة بودنيب لدعوة المعني بالأمر قصد تهييء ملف الاستفادة لكن إلى حدود كتابة هدا المقال فالمعني بالأمر لازال في حالة انتظار .وللإشارة فالمعني بالأمر متزوج وأب لعدة أطفال.نستغل أهم حدث يعيشه   العالم هده الأيام المتمثل في إطلاق سراح جندي واحد مقابل ما يزيد على ألف فلسطيني لنهمس في أدان مسؤولينا ونقول لهم أن المواطن المغربي لا يقل شانا عن غيره.