نيابة إقليم تاوريرت تحتفي باليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميدات والتلاميد
امتدادا للاجتماعات التي برمجتها نيابة إقليم تاوريرت لتنظيم الدخول المدرسي 2011 / 2012 ، واحتفاء باليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميد ، عقد السيد النائب الإقليمي الأستاد جمال مزيان يومه الخميس 29 شتنبر 2011 بقاعة الاجتماعات بمقر النيابة لقاءا تواصليا مع رؤساء وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميدات والتلاميد بالإقليم ، بحضور السيدين ممثل جمعيات آباء وامهات وأولياء تلاميد الثانوي الإعدادي بالمجلس الإداري للأكاديمية وممثل فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميد بالإقليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم .
افتتح السيد النائب الإقليمي اللقاء بكلمة ترحيبية ، شاكرا السادة ممثلي الجمعيات على تلبية الدعوة وعلى حسن تعاونهم مع نيابة تاوريرت ، كما تطرق في معرص كلمته إلى أهمية الدور الأساسي والفعال التي تلعبه الجمعية في العملية التعليمية التعلمية ، ودلك في تأهيل المؤسسات وربط جسور التواصل مع الأسرة والمجتمع والحد من الهدر المدرسي وكدا ضمان سير الدراسة ، باعتبارها محاورا وشريكا أساسيا ومساهما فاعلا في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية وتطوير الفعل التربوي داخلها . كما حثهم على البحث على شراكات مع فضاءات جمعوية ومع منظمات وطنية ودولية .
وبعد دلك وفي عرض مستفيظ ، قدم السيد النائب الإقليمي أمام أنظار المشاركين أهم المحاور التي تضمنها مقرر تنظيم السنة الدراسية 2011 / 2012 لكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ، مشيرا إلى الاستراتيجية التي رسمتها النيابة في مخطط عمل لمواكبة وتتبع وتقييم العمليات المرتبطة بتحضير وتنفيد الدخول التربوي الحالي معتمدة فيه على عنصر التواصل والحوار البناء .
هدا وقد نقل السيد النائب الإقليمي للحاضرين مجموعة من المنجزات والعمليات التي تحققت في إطار البرنامج الاستعجالي الإقليمي 2009 / 2012 والتي توجد في طور الانجاز .
وبعده تناول الكلمة كل من ممثل الفيدرالية وممثل جمعيات الثانوي الإعدادي بالمجلس الإداري للأكاديمية ، ثم فتح باب المناقشة ، وأعطيت الكلمة تقريبا لكل المشاركين ، حيث أجمعت كل المداخلات على تثمين هدا اللقاء باعتباره مناسبة للحوار والتواصل وتقاسم الأفكار و التعاون للتصدي للمعيقات والاكراهات التي يعرفها الدخول التربوي لهده السنة .
وقد لامست التدخلات عدة قضايا نختزل أبرزها فيما يلي :
– مشكل الاكتضاض التي تعرفه المؤسسات التعليمية المتواجدة بهوامش مدن الإقليم .
– ظاهرة اكتضاض الثانوي التأهيلي ( ثانوية الفتح التأهيلية بتاوريرت وثانوية الزيتون التأهيلية بالعيون ) .
– دعم التعليم الأولي وتوسعه على جميع المناطق وخاصة بالعالم القروي ، خطوة ضرورية لتعميم التمدرس .
– القضاء على البناء المفكك ببعض المؤسسات بالإقليم .
– الخصاص بالموارد البشرية .
– اتخاد الإجراءات الازمة لتحقيق الأمن في المؤسسات التعليمية ومحيطها .
– تعميم اللباس الموحد .
– تعميم المدارس الجماعتية في الوسط القروي للحد من الهدر المدرسي .
– توسيع برنامج تيسير على جميع الجماعات بالإقليم .
– عملية توزيع الكتب المدرسية ( مليون محفظة ) .
– انفتاح المؤسسة على المحيط الخارجي و الاستفادة من الخبرات الأخرى .
– ظاهرة الباعة المتجولين في محيط المؤسسات التعليمية .
– أزمة التعليم هيكلية وبنيوية لا يمكن التصدي لها إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين .
ورد السيد النائب الإقليمي بكلمة جامعة وشفافة وواضحة ، أثنى فيها على تدخلات الحاضرين وعلى اقتراحاتهم الصائبة والموضوعية وعلى غيرتهم القوية على التعليم بالإقليم ، موضحا لهم من جديد أهمية قيمة الفعاليات المدنية وخاصة منها الجمعية لضمان التحامها حول المدرسة العمومية ، في تحقيق الغايات المنشودة للرفع من جودة التعليم ، موجها لهم الشكر الجزيل ولكل الجمعيات والمحسنين الدين لايبخلون على المتعلمين لدعمهم ومساعدتهم لأجل تفعيل الشعار » جميعا من أجل مدرسة النجاح » . واختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي على شرف المشاركين .
وتجدر الإشارة أنه تم الاحتفال باليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميدات والتلاميد يومه الجمعة 30 شتنبر 2011 بجل المؤسسات التعليمية بالإقليم حضريا وقرويا ، ليستمر العيد عيد تعميم التعليم ، عيد احتضان جيل مدرسة النجاح ، عيد مد جسور التواصل الفعال والتعاون المستمر مع الأسر وتحسيسها بأهمية تنظيم وتأطير مشاركتها الواجبة في دعم الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة المدرسية .
خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت
Aucun commentaire