تحت إشراف باشا مدينة بوعرفة وبعد صراع مرير بين المكتب المنتهي ولايته وأخر يدعي انه اكتسب الشرعية من جمع عام لم تحضره السلطة وغاب عنه المكتب المسير أنداك.فمند البداية بدا التشنج واضحا فقد افتتح المكتب الثاني الجلسة بآيات بينان من الذكر الحكيم اعتبره بعض الأعضاء القدامى تجاوزا للقانون والأعراف وشاطرهم الرأي بعض الحاضرين بعد دلك تدخل الباشا ووجد حلا لها اللغز ليفتح المجال أمام المكتب القديم لتلاوة التقرير الأدبي والدي تم رفضه بأغلبية الأصوات بعد دلك تلي التقرير المالي وكان مصيره الرفض.

فرغم تدخلات ممثل السلطة فقد عرف الجمع العام مشادات كلامية بين مناصري الطرفين وأثيرت كذلك مسالة التأكد من صفة بعض الحاضرين .ومع اقتراب موعد العشاء بالنسبة للتلاميذ الداخليين ارتفعت حدة احتجاجات الأعوان بالداخلية وأرغموا الجمع العام على تغيير القاعة .

واستمرت احتجاجات الطرفين إلى تدخل بعض الحاضرين المشهود لهم بالحنكة والتجربة وحثوا الطرفين على تجاوز خلافاتهم والانتقال إلى التصويت على المكتب حيث لوحظ العزوف على الترشح إلا من طرف مناصري المكتب الجديد فأصبح المكتب الحالي يتكون من 11 عضوا.

في اتصال مع بعض المتتبعين للشأن التعليمي فقد ابدوا استياءهم لمجريات الجمع العام .حيث غاب النقاش الموضوعي لقضايا التعليم وللإشكالات العقيقية التي تعيق السير الطبيعي للعملية التعليمية التعلمية داخل المؤسسة كالنقص في الموارد البشرية ووووو.وتم التركيز على الجانب المالي في التجربة السابقة رغم أن الجمعية السابقة استطاعت أن تترك فائضا قدره 11000 درهم في حين أنها لم تتسلم من سابقتها إلا 20000 درهم.