سياسيون بأرواح القطط…
مهما حاولنا أن نصف ميدان السياسة و اللاعبين في ميدان السياسة فاننا لاشك عاجزون عن دلك لا لآن اللغة لا تسعفنا في تحقيق ما نروم ولكن خوفا أن نصيب في مقتل ناسا ألفوا العيش على عائدات السياسة وأرباح السياسة وأحلام السياسة.لدا تجد منهم من له سبعة أرواح كالقطط لا يكاد يموت حتى يحيى من جديد.وانك لتجد الرجل كهلا قد يتجاوز السبعين ولا يتورع عن الاستقالة من الحزب حتى يحمل على نعش الى مثواه الاخير.وانك لتجدهم يسلكون السبل و يتفننون في اختلاق الحيل لا لشيء الا ليستمروا في ممارسة السياسة ويبقوا تحت الاضواء الكاشفة لكاميرات دار البريهي و2M.
ومن الحيل التي أصبح يعرفها الخاص والعام تغيير الدوائر الانتخابية من طرف المرشحين الدين فازوا في الانتخابات السابقة خوفا من يحظوا بهزيمة نكراء ترمي بهم الى مزبلة التاريخ كعقاب لهم من طرف الناخبين الدين شعروا بانهم كانوا مطية ركبها هؤلاء للوصول الى قبة البرلمان أو المجالس البلدية أو القروية وغابوا عن دوائرهم غيبة واحدة بلارجعة ضاربين عرض الحائط ما وعدوا من تحقيق منجزات تعود بالخير العميم على الجميع و اصلاح ما أفسده الزمان بل ما أفسده بعض الساسة..
ومن الحيل أيضا قيام بعض المرشحين بأصلاحات في اللحظات الاخيرة من عمر ولايتهم كتزفيت الطرقات و الاهتمام بالمساحات الخضراء التي كانت مرتعا للسكارى و الصعاليك ..الى غير دلك من الممارسات المكشوفة كشراء الادوية وتقديم الصدقات للفقراء و العجزة المرضى و استغلال أوضاعهم المزرية للحصول على أصواتهم يوم الاقتراع.
والسؤال المطروح هو الى متى يبقى هؤلاء في ممارساتهم المشينة؟ وما هي السبل للحد من تلك الممارسات؟
Aucun commentaire