قد نستغرب عندما نسأل سائق الطاكسي عن دخله اليومي فيجيب 50 او 60 درهم  ويزداد استغرابنا لما نعلم ان هدا السائق قضى ما يزيد عن 30 سنة خلف مقود الحمراء محروما ولا زال من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي  والسكن الدي يقولون بأن الحق فيه الحق فيه  ، يعني الحق فالسعادة فمتى كان سائق الطاكسي سعيدا وهو محروم من ابسط حقوقه الم يكن الاولى ان تمنح لمن قضى فترة اطول في خدمة المواطنين في تنقلاتهم رخصة  استغلال _اكريما _تكريما له وتعويضا عن ايام قضاها في شدة الحر وقساوة البرد ومتراميا بين احضان مالكي ومكترييي الطاكسيات  الدين لا تلههم تجارة او لهو عن تتبع عورات السائقين وعدم رضاهم بالمدخول _الروسيتا_ بل اصبحنا نرى المادونيات تمنح لاشخاص لا علاقة لهم بالميدان وهو في غنى عنها اهكدا يحارب الفساد والبطالة  اليس بامكان رخصة الطاكسي ان تخلق منصبين او ثلاث فرص للشغل فالى متى سنبقى على هدا الحال السنا في زمن التغيير اليس بامكان الساهرين على توزيع المادونيات النظر في طريقة توزيعها اليس بامكان الساهرين على القطاع سحب الرخص ممن لا يستحقونها نرجو ان يجد كلامنا الادان الصاغية التى تحاول هيكلة القطاع وتنصف صاحب رخصة الثقة