Home»Enseignement»شغيلة التعليم الابتدائي بين التمزيق و الانتهازية و الاسترزاق بملفها المطلبي

شغيلة التعليم الابتدائي بين التمزيق و الانتهازية و الاسترزاق بملفها المطلبي

1
Shares
PinterestGoogle+

شغيلة التعليم الابتدائي بين التمزيق و الانتهازية و الاسترزاق بملفها المطلبي

تعرف الساحة التعليمية في الآونة الأخيرة تحركات لم يسبق لها مثيل بتأسيس نقابات فئوية ,و إعلان سلسلة من الإضرابات التصعيدية، الهدف منها وضع ملفها المطلبي في المحك في إطار الحوار الذي تجريه النقابات ذات التمثيلية مع الحكومة في شخص الوزير الأول.والمتتبع لهذا الشأن يستوجب عليه الوقوف وقفة تأمل لتشخيص هذا الواقع والتحلي بسلاح المنطق والتحليل العلمي بعيدا عن التحيز و عن الطر هات التي تغلب الخطاب التيئسي وتنشره في الأوساط التعليمية بغية إيجاد مساندة عمياء لتوجهاتها الهادفة إلى إجهاض كل فعل نضالي ينبني على المأسسة، بنشر المغالطات في أوسع نطاق وجعل الطريق معبدة أمام العدو الطبقي لمواصلة تركيع الشغيلة بإصدار مراسيم أخرى مجحفة في حقها . إن إضعاف الشغيلة التعليمية نابع أساسا من قوى انتهازية تخريبية تتخذ من ذلك منطلقا للوصولية,وتقوم بخلط الأوراق هدفها الوحيد و الأوحد هو اغناء الشتات و بلقنة الساحة التعليمية بنقابات كثيرة العدد لتسهيل تمرير القوانين أمام إضعاف قوة الطبقة العاملة التعليمية و تجريدها من وحدتها حيث تكمن هذه القوة .و يا للعجب أن نسمع أو نقرأ من بيانات النقابات الحديثة العهد الدعوة إلى وحدة الشغيلة !!!! بحيث ساهمت في هذا التشرذم و قدمته في طبق من دهب إلى العدو الطبقي ليتدرج في تمرير مخططاته التصفوية ضدها،.إنها مفارقة كبيرة في زماننا !!!.تحتاج إلى تعميق النقاش استجلاء للحقيقة المنشودة في كل المواقف المواقع. أمام هذه الإضرابات الفردية المجدولة آنفا, فالدولة لن تتعامل مع مصلحة المضربين في تحسين ظروفهم المادية في الترقية بل ستلجأ إلى مبررات واهية ,وتعتبر كل ذلك مناوشات تمس بالمصلحة العليا للبلد في حرمان التلاميذ من حقهم في التمدرس , وتتخذ منه ذريعة للمصادقة على قانون الإضراب المطروح حاليا على طاولة المزايدة بين النقابات والحكومة ضمن الباكاج المرفوع إلى الوزير الأول في إطار ما يسمى بالحوار الاجتماعي.

إن استقلالية الفعل السياسي الحزبي عن النقابي بات أمرا ضروريا ,لتخليق الحقل النقابي , لكن يجب ألا نغفل أن السياسي يهيمن عن النقابي و بذلك تصبح النقابة أداة مسخرة لكسب رهانات سياسية ، و حتى في دول العالم المتحضرلاتوجد هناك نقابة بعيدة عن تأثير خط سياسي ما.ففي مغربنا تبدأ النقابات برفع شعارات من قبل الاستقلالية و العداء للإطارات التي سبقتها و التشهير برموزها و أن لم نقل القذف فيها , وترويج المغالطات في صفوف الفئات التعليمية.فمثلا الهيئة الوطنية للتعليم منذ تأسيسها، نتساءل: ماذا حققت لمنخر طيها والإعدادي عموما؟ وهل هي نقابة مستقلة فعلا عن السياسي الحزبي؟ وما الهدف من تأسيسها؟ للإجابة على هذه الرزنمة من الأسئلة, نستحضر تصريحات المسئول الأول عن هذه النقابة و ما صدر عنها من بلاغات وبيانات والتقرير الداخلي الأخير الذي تسرب إلى عموم الشغيلة التعليمية في إطار ما سمي بضرورة الانفتاح على الأحزاب قصد التبني ,خصوصا أننا نحن على أبواب استحقاقات 2007 ,حيث يطمح كل نقابي إلى إيجاد موطأ قدم في اللجان الثنائية و يمهد الطريق للوصول إلى مجلس المستشارين و دائما على حساب الأبرياء من الشغيلة التعليمية , التي اختلط عليها الحابل بالنابل ،مما يبرهن تدني مستوى تفكيك الرسائل المشفرة لدى فئة عريضة من الشغيلة. و بسذاجة تنجر مع استعجالية ملفها المطلبي و الضرر الذي لحق بها لسنوات عديدة وقد يذهب بعضها إلى اتهام الإطارات بالخيانة، هروبا إلى الأمام دون تحديد العدو الحقيقي. إن ما حققته الهيئة الوطنية للتعليم هو وضع شروط أولية لتصبح نقابة موازية لحزب: بالتزام الطرف الراغب في ذلك(الحزب) بشراء مقر مركزي و اكتراء مقرات جهوية مؤدى ثمنها لخمس سنوات . أليس هذا استهتارا بملف أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي ؟ فعوض أن يوضع الملف في المحك الحقيقي استغله الكاتب الأول للنقابة في باب السمسرة العلنية و المساومة المفضوحة ، لتذهب حقوق شغيلة هذا السلك في مهب الريح.(جريدة الصحيفة عدد146بتاريخ26ابريل2007).

إن الهدف الذي يتحرك من أجله دعاة التمزيق والتشتيت النقابي هو ضرب مكسب تمثيلية الشغيلة التعليمية عامة في إطار المركزيات النقابية وجعلها منحصرة في نقابات الأسلاك ، وبذلك تنمحي قوة الإطارات أمام قوة الدولة الرامية إلى تمرير سياسة المؤسسات الاقتصادية العالمية ضدا على سيادة وكرامة الطبقة العاملة، و بذلك تغيب القوة الضامنة لصيانة حقوقها وتصبح التمثيلية مشتتة بين الأسلاك (الإعدادي-الابتدائي-والثانوي عما قريب) مما يعد إشعارا صريحا بتدمير وحدة وقوة القطاع التعليمي ، وبهذا يكون هؤلاء وأمثالهم قد قدموا خدمة مجانية و دون عناء للجهاز الحكومي للإجهاز على كل المكتسبات التي ناضل وطرد وقمع و سجن من أجلها أجيال الستينيات والسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي.

إن الفسيفساء النقابي المغربي ، زخرف في صيف سنة2006 بتأسيس نقابة أخرى مستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي ، بقيادة تيار مندس داخل اليسار ، و كان يدعو إلى الانفصال منذ سنة 1997 و طالما انتظر الفرصة لفرملة النضالات ، داعيا أنصاره إلى العزوف عن الانخراط في النقابات العتيدة و نعتها بالبيروقراطية و بنعوت تحمل ألوانا متباينة موازاة للتحولات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها البلاد. وسارت في منحى الهيئة استقلالية ، و للغرابة فقد شهد مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد 2007 مشادات كلامية بين دعاة التشتيت و مناهضيه أفضى إلى حث المكتب السياسي مناضلي هذا الحزب الغيورين إلى الانخراط في نقابتين تاريخيتين هما (الاتحاد المغربي للشغل –الكونفدرالية الديمقراطية للشغل). هذا ما أثار حفيظة هذا التيار الذي لايندى جبين دعاته عندما يتحدثون عن استقلالية هذا الإطار الحديث و يجعلونه الممثل الحقيقي و الوحيد لشغيلة التعليم الابتدائي. و حتى يعلم كل غيور عن الفعل النضالي الجاد و الطموح أن حدود الحزبي و النقابي غير واضحة لا في برامج الأحزاب و لا في برامج النقابات مما يولد خلطا يستغله الدهاة لتبرير الهيمنة الحزبية على النقابة .و على الشريحة العريضة من التعليم الابتدائي تجدير كفاحها بتصحيح مسار النقابات داخليا بعيدا عن الانتهازية الصرفة و دون رفع شعارات نقابية ضيقة و خبزية من قبل الترقية الداخلية، الزيادة في الأجور،السنوات المقرصنة- الانتقال عبر مكوك فضائي من السلم 7 الى11 ) ناهيك عن المصالح الشخصية الفئوية بغية تحقيق هيمنة منتظرة على السلك الابتدائي في إطار اللجان الثنائية ، مما زاد في تسعير الحرب لاحتلال المواقع على حساب مصالح الشغيلة( التفرغ النقابي والجلوس على طاولة الحوار مع مسؤولي الوزارة الوصية….) . حيث ذهبت بعض الأقلام إلى التنبؤ باستحواذ النقابات المستقلة (عن الجماهير) على انتخابات اللجان الثنائية المقبلة (النهار المغربية عدد 917 12-13 ماي تحت عنوان لغة الخطاب النقابي تتغير …) وحتى تتضح الرؤية لكل متتبع فلغة اصحاب هذه الاقلام هي التي تغيرت وأصبحت اذاة لزرع الفتنة بعيدا عن كل تفهم وتعاطف وتبن لقضايا الشغيلة التعليمية بالرجوع إلى مقال سابق لنفس الكاتب تحت عنوان : (مصداقية العمل النقابي التشاركي على المحك.).و الذي كان يشيد من خلاله بمصداقية العمل النقابي التشاركي ، وينوه بالنقابات التاريخية مضيفا إليها نقا بة المفتشين، وبقدرة قادر تغير خطابه وأصبح يواكب التطلعات الجديدة الممهدة للاستحقاقات ويبتعد عن الاكراهات وكذلك قناعة الانتماء لهذه النقابة أو تلك انطلاقا من المرجعيات .ويسير موازيا مع صوت القواعد الذي يعلو ولا يعلى عليه- حسب استعارة جهابذة اللغة في عصرنا-.كما لو أن هناك فعلا قواعد مؤطرة تأطيرا نقابيا يمكن الاعتماد عليها في تسطير وتنفيذ كل الخطوات النضالية النوعية بدل التوقف عن العمل اثر الإضرابات المعلنة باعتبارها عطلة ممنوحة……
ومن خلال هذه الورقة نسعى إلى توضيح الظواهر الظاهرة بعيدا عن الانحياز إلى أي طرف معتمد ين النقد البناء المبني على صحة الخبر باعتباره مقدسا، أما التعليق فهو حر.( وكل ما خفي أعظم)، و الواقع الراهن يستوجب على الشغيلة أن تتحلى باليقظة بعيدا عن المزايدات،لأن ملفها يتخذ ذريعة ومطية لتحقيق مآرب أخرى سيكشف عنها الزمن .
إن أمام كل الغيورين الحقيقيين تحديات لربح رهان المعركة الكبرى للدفاع عن المدرسة العمومية وصيانة حقوق من يعمل بها وإذكاء روح التجميع بدل التشتيت والتمزيق وإحلال الوازع الوحدوي وتوحيد الصف محل السياسي والحزبي وجعل الكوادر التعليمية في اطمئنان بعيد عن التجاذب المفبرك لأغراض انتهازية مسبقة …..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

38 Comments

  1. محمد الزعماري
    22/05/2007 at 13:07

    اتفق معك اخي في العديد من النقط التي اوردتها والسبب هو ما عرفته الساحة التعليمية من ضعف في التاطير و المتابعة اذ اصبحنا للاسف نعيش ظاهرة خطيرة في الوسط التعليمي الا وهي :توقف المسار التعلمي وكي لااعمم اقول مئة ليست بالقليلة من اعضاء الاسرة التعليمية.فلم نعد نحد ذاك الاستاذ الذي لايتوقف عن القراءة والاطلاع والاستزادة من المعرفة مطبقا المثل الذي يكرره على مسامع تلامذته : »اطلبوا العلم من المهد الى اللحد »الامر الذي جعل مستواها -كما قلت- متدنيا غير قادر على تفكيك الرسائل المشفرة . و بسذاجة تنجر مع استعجالية ملفها المطلبي الذي تغازل فيه هذه النقابات الجانب المادي في الانسان -برفع شعارات نقابية ضيقة و خبزية من قبل الترقية الداخلية، الزيادة في الأجور،السنوات المقرصنة- الانتقال عبر مكوك فضائي من السلم 7 الى11 ). هذا الانتقال الغريب الذي لايقبله المنطق */وان كنت اول من سيستفيذ منه ان حققوه*/ لانه مطلب يشجع على المزيد من (التكلاخ)للشغيلة التعليمية حتى يسهل على البعض اقتيادها كالقطيع ليبيعها في سوق الانتخابات.انه مطلب يشجع لى الكسل وعدم بذل اي جهد لتطوير الذات والتكوين المستمر الذاتي لتطوير الاداء الوظيفي . ولماذا نشتكي من تدني مستوى التلاميذ وامثال هذه النقابات تشجع على التدني وفاقد الشيء لايعطيه وانما يعطي من لديه.
    ندعو زعماء نقابات الاضرابات العبثية (العطلية)الى الكف عن الاختباء وراء دبلجة بلاغات كاذبة ونسبها الى رغبة القواعد .فليست هناك ابدا قواعد مؤطرة تأطيرا نقابيا وفكريا ،ولم نشهد قط اجتماعات لهذه القواعد ولا انتخابات لممثليها وانما تم استغلال الوضع العام وما عرفه من تحسن نسبي في احترام الحقوق لاشاعة هذه الفوضى التي تهدد بالعودة الى الوراء.
    وادعوكم مرة اخرى الى ابداع طرق نضالية جديدة تزيد للمشهد النقابي قيمة مضافة عوض التلاعب بمصير الاطفال الابرياء المقهورين اجتماعيا وماديا ام الميسورون فهم يشجعونكم على الاستمرار في هذا الخط النضالي ضد حقوق الفقراء ليخلو لهم الجو لاحتلال المناصب دون منافسة من ابناء المعلم والبناء والخضار والحمال…

  2. ذ .محمد العثماني
    22/05/2007 at 13:08

    التمزق الذي يعرفه العمل النقابي ــ كما العمل السياسي ــ سببه الرئيس غياب الديموقراطية الداخلية الشيء الذي يدفع بالمناضلين إما إلى الانزواء و الابتعاد الكلي عن كل الهيآت و الاهتمام بالذات ، وإما اللجوء إلى الانشطار عن التنظيم الأصلي و إنشاء تنظيم جديد ينبني على ديموقراطية حقيقية . وهذا الخيار الثاني غالبا ما يكون مدعوما من جهات لا يهمها إلا مصالحها الشخصية . و إن كان هذا الأمر عندي مجرد احتمال قد يكون مصيبا و قد يكون مخطئا ، لكن بالنسبة للهيأة الوطنية للتعليم تأكد لي تبعيتها لجهة ما هدفها الأساس هو تكسير الأسرة التعليمية و يتجلى ذلك في كرائها لمقر وسط مدينة وجدة . فمن أين تأتي بواجب الكراء الذي دون أدنى شك لن ينزل عن 2000درهم شهريا ؟ فالمطلوب من الأسرة التعليمية أن تتنبه للمخططات التخريبة التي تروم تخريب المدرسة العمومية .

  3. ابو ايمن
    22/05/2007 at 13:08

    اخي سمير اشكرك على هذا المقال الذي يستحق التعليق في السبورات النقابية لانه يكشف الوجه الحقيقي للمستقلة والمطالبين بالبلقنة داخل الاسرة التعليمة واتمنى ان يطلع عليه الكثير من العلمين الذين انساقوا وراء الاستقلال والمستقلة فيحين ان الظرفية تحتم التكتل و التجميع

  4. ضيف
    22/05/2007 at 14:08

    سلام الله على من عرف الحق وتبعه. أين كان مقالك حينما تفرخت نقابات الأحزاب بعضها عن بعض؟ أم كان ذلك التفريخ لصالح الإيديولوجيا والسياسوية؟ أين كانت مقالاتك حينما وضعت شغيلة التعليم الابتدائي في طريق الانقراض؟ وأين كان قلمك حينما وضع سقف للسلم بالابتدائي والإعدادي في السلم 11 وخارجه لغيرهم؟ أين كان قلمك حينما جاء القانون الأساسي بأخطاء قاتلة؟ أم كنت منشغلا بنقاباتك ومركزياتك الأكثر تمثيلية؟ أين قلمك الآن من البرامج المتهرئة والكتب الصدئة التي قررت على أبنائنا؟ أم التلميذ لا يوجد في برنامج نضالكم؟ بالله عليك أين كنتم حين رفعتم أقواما على أقوام، وحينما تبيعون وتشترون باسم القواعد؟ أم ظهرتم فقط عندما ظهرت النقابات المستقلة واستحوذت على القواعد؟ وتحاربون رجال التعليم الابتدائي والإعدادي بدعوى النقابات المركزية، فماذا قلتم عندما تأسست النقابات المركزية الواحدة عن الأخرى؟ هل ناطحتموها وكتبتم عنها؟ أخي: الديمقراطية تفيد حق وجود أي تنظيم ولو كان منشقا والساحة التعليمية هي التي تحكم. فلماذا هذا الخوف من مقال نشر يعبر عن رأي صاحبه ورؤيته وقراءته؟ أنتم استأصاليون في فكركم إما معنا وإما الإلغاء والحرب ضدكم. إنزلوا إلى الساحة التعليمية ودافعوا عن آرائكم وستعرفون واقعكم! إن هذه الورقة هي ضد الهيأة ونقابة الابتدائي المستقلة وكذلك ضد نقابة مفتشي التعليم وليكن في علمكم أن للبريد نقابة مستقلة سبقت النقابات التعليمية المستقلة. فأين كان قلمك؟ عجبا لقد قرأت ذلك الخطاب ووجدت المقال يضع النقابات التقليدية والعتيقة التي تحتضر الآن في مستوى مسؤولياتها أمام المفتشين ولم يشد بها على الإطلاق وإنما حملنا المسؤولية وطلب منها أن تكون في المستوى المطلوب، وأشاد بالعمل التشاركي لا بالنقابات وإنما بالعمل الجماعي في التعاطي. ومنه أدعوك إلى توحيد الجهود من خلال اتحاد النقابات الحزبية والمستقلة في منسقية عامة مغربية توحيدا للجعهود وعلى قدم المساواة؛ فهل تقبل الدعوة أم تحارب رجال التعليم بالإعدادي والابتدائي في ملفهم المطلبي وتصطف بلغة الديماغوجي إلى السياسوي والنقابوي الذي وجد نفسه محاصرا بهروب رجال التعليم منه!؟ أجدك تغالط القارئ، فمن دفع الحكومة إلى استجلاب مركزياتها النقابية للتفاوض معها في ملف التعليم الإعدادي؟ أليس نضال الشغيلة التعليمية بالإعدادي؟ يجب أن تكون الجرأة الأدبية لدينا ونقول أننا أخطأنا

  5. ضيف
    22/05/2007 at 14:10

    في ملفات كثيرة وجب الاعتراف بها وطلب المسامحة ممن قضى العشرين سنة في السلم ولم ترق إلا بعدما ناضل في إطار النقابات المستقلة؟ وهل تعتقد أن المركزيات النقابية هي التي حركت ملف المفتشين مثلا؟ إن المفتشين هم الذين حركوا ملفهم من خلال نقابتهم المستقلة ومن خلال كتاباتهم وانتقاداتهم وجهودهم الخاص دون الاعتماد على النقابات الحزبية، التي ركبت على جهودهم من خلال اللجنة العشرية لأنها في الفكر السياسي الذي لغته الأكثر تمثيلية لا يريد الاعتراف بالنقابات المستقلة لأنها خطر عليه ودعوة إلى تصحيح أدائه المعوج. لا تغالط الناس والشغيلة التعليمية، فورقتك صيحة في واد. وزد على ذلك فإذا كان الكاتب العام للهيأة يطلب حزبا فالواجب على القواعد والأجهزة التدبيرية بالهيأة أن تطرده لتحافظ على مبادئ النقابة إذا كانت تومن بها، وليس كما تفعل النقابات الجزبوية التي يختلف فيها الرأي فتلجأ إلى الانقسام والتفريخ. وأقول لك إن كان هناك تفريخ في الحقل النقابي المغربي، فالنقابات المستقلة تعلمته من أمهاتها الحزبوية! عجبا لكم عندما كان رجال التعليم الابتدائي والإعدادي يطالبون نقاباتهم العتيقة والتقليدية بالدفاع عن حقوقهم وحقوق المدرسة المغربية من خلال إنصافهم، كانت تجني على حسابهم المناصب والمنافع، وعندما استقلوا عنها أصبحوا انتهازيين وغير ذلك من الأوصاف؟ ياله من العجب؟ إننا نعرف واقع العمل النقابي في المجال التربوي، فلا تفقدنا الصواب ونعري على ممارساتكم في الحركة الانتقالية وفي الترقية وكيف تطبخ الملفات وتفوح منها رائحة  » لحريق « ! ؟ متى كنتم تدافعون عن المتعلم وأبناء المسلمين؟ علما بأن رواد ومؤسسي النقابات العتيقة والتقليدية نجلهم ونحترمهم وننحني أمامهم لأنهم هم ساداتنا الذين علمونا احترام قيمة العمل النقابي. ولا ننكر فضلهم علينا، بل نتعجب من المؤسسين الجدد المستوطنين الكراسي النقابية. وبالمناسبة فلا خطابك وخطاب الأستاذ عبد العزيز قريش هو الذي يؤثر علينا بل واقع العمل النقابي وتاريخه هو الذي يؤثر على قراراتنا. وصوت القواعد تفيد وتقول بصوت عال: كفى من الدجل النقابوي!؟ وعجبا لخطابك، فإذا كنت تريد استرجاع الابتدائي إلى نقاباتك الحزبوية فقل كلاما لينا، فكيف أرجع إليك وأعود إليك وأنت تصفنا بالتمزيق والانتهازية والاسترزاق، فهل نحن الذين نتمتع بالتفرغ النقابي ونمارس التجارة؟ أم النقابات العتيقة والتقليدية؟ وكيف

  6. ضيف
    22/05/2007 at 14:12

    كيف تطلب من ممزق وانتهازي ومسترزق أن ينخرط في النقابات ذات  » الأكثر تمثيلية  » ؟ تطلب من متهر~ أخلاقيا حسب وصفك أن يلتحق بصفك؟! إذن هناط منظومة قيم تعنيك تطالب الآخر أن يتماهى بها معك؟ إذا كنتم منصفين فانصفوا نقابة مفتشي التعليم فقط ولا تضايقوها بجمعياتكم وبنقاباتكم التي لا تجد من يمثلها في الاجتماعات؟ هل استشرتم القواعد من خلال مؤتمرات جهوية وإقليمية فيما يخصهم من المستجدات التغيير المطلوب في القانون الأساسي؟ هل تمارسون الديمقراطية الداخلية فيما بينكم حتى تكونون جديرين بالانتماء إليكم؟ هيهات أن تحجب عيون الغربال الشمس، شمس النقابات العتيقة والتقليدية التي أوصلتنا بأخطائها إلى ما نحن فيه من تفييئ. فاللوم على نقاباتكم وليس على النقابات المستقلة. ونحن تركنا لكم النقابات الحزبية فأنتم أهل لها ونحن لسنا أهلا لها، والواقع يوم الاستحقاقات القادمة هو الذي سيحكم بيننا، فإما النقابات الجادة والمسؤولة وإما النقابات القديمة والعتيقة والتقليدية. نحن لن نقول لكم سوى الاحتكام ثم الاحتكام ثم الاحتكام إلى الشغيلة التعليمية فهي ناضجة لتختار من يمثلها؛ ونحن نناضل حتى نغير لغة  » المركزيات الأكثر تمثيلية » ومقالكم سوى صدى لواقعكم الواقع. والسلام

  7. رجل تعليم ابتدائي
    22/05/2007 at 23:42

    مقال غير موضوعي فيه الكثير من المغالطات المفضوحة،اليس الانتهازي هو الذي يروقه أن يصطاد في الماء العكر؟ اانتم تدافعون عن حقوق ومطالب الشغيلة التعليمية؟
    ألم توقعوا على النظام الاساسي 13/02/2003 الذي أجهز على الكثير من مكاسبنا التي كانت في نظام القرن السابق، نظام 1985 ؟
    الستم انتم الانتهازيون الذين تضعون رجلا في الحزب وآخر في النقابة الموالية له؟ وتدعون انكم تخدمون مصالح الشغيلة ؟
    نقابات لم يبق فيها الا السكوليءأين القواعد؟ …ألم ينفضوا من حولكم بعدما افتضح امركم؟
    ثم بدات مركزياتكم المترهلة تطلب الدعم من الحكومة..وكان لها ذلك ،أتعلم لماذا؟..
    لن أزيد في التعليق،الواقع يغنيني عما أقول.

  8. مربي غيور
    22/05/2007 at 23:42

    يبدو أن التاريخ يعيد نفسه فكلما اقتربت الانتخابات تم تسخير رجال التعليم وخاصة الوصوليون منهم للمشاركة في اللعبة الخزبية بهدف التموقع في الخريطة السياسية من جهة , وتقديم خدمة مجانية للمخزن بتمزيق الوحدة النقابية واضعاف قوتها من جهة أخرى , فتاريخ الحركة النقابية بالمغرب تعرض لمثل هذه الانتكاسات منذ اواخر السبعينات وساهم فيه مع الاسف من يعانون اليوم من الانشقاق ويطالبون بالوحدة النقابية . فأين كنتم بالامس ؟ إن العمل النقابي المستقل والوحدوي وحده يجدي , واصبح رجال التعليم اليوم بضاعة يتاجر فيهم الحزبيون الساسويون في سوق النخاسة عفوا في برصة الدار البضاءومقرات الرباط .

  9. معلم قديم
    22/05/2007 at 23:42

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أخي تحية طيبة ، إنني أتعجب من خطابكم الذي لم يتغير ، لماذا كل هذه الإشاعات و البهتان ، فإذا كان لديك حقائق فاكشف عنها ، و إلا سأنعتك بأنك فقط تخاف على مصالحك في نقاباثكم العتيقة ، و إن كان هناك تشرذم ، فإنه تكميل لمشروعكم الذي قضيتم به على العمل النقابي الجاد ، الذي بناه هؤلاء الذي تتحدثون عنهم ، الذين دخلوا السجون… و إذا كانت النقابات الجديدة جاءت من أجل مصالح ضيقة ، فإن ‎الحوار مع ست نقابات لا يضر وكما في المثل المغربي ،اللي ياكلو خمسة ياكلوه ستة. وفعلا النقابة المستقلة للابتدائي ، بدأت بداية غير موفقة ، فيه استعجالية ، و هي مدعوة للإبداع في وسائل النضال ، و الإبتعاد عن الإضرابات اللامسؤولة ، و إذا كان مسؤوليها يتلاعبون بالملف ، فإن الكذب حبله قصير ، وهذا يستدعي الحيطة و الحذر . ولابد من الحاولة لإيجاد أطار يجمع ، و لو تعددت المحاولات.

  10. محمد الزعماري
    22/05/2007 at 23:42

    ال السيد :ضيف
    لماذا تختبيء وراء كلمة ضيف ؟الست مقتنعا بما تقول؟

  11. معلم
    23/05/2007 at 20:12

    يا من ائتمنهم الناس على فلدات اكبادهم اتفوا الله في الاطفال الابرياء ولاتتبعوا الاهواء وقد اعطاكم الله عقولا لتتحملوا مسؤوليتكم وتفكروا قبل الاقدام على اي فعل .دافعوا عن حقوقكم بضمان حقوق الاخرين ولا تنسوا قول الله تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ) – سورة المائدة, أية 77-

  12. متتبع
    23/05/2007 at 20:12

    بلا شك أصابكم الهلع والخوف على مصالحكم الذاتية الانتهازية والتي كانت مكشوفة لأغلب رجال ونساء التعليم..
    لقد حرص الكثير من رجال ونساء التعليم بالابتدائي ألا يضلوا ضمن النقابات التقليدية الانتهازية اللي باعت الماتش،وأن يبحثوا عن بديل حقيقي كفيل بالدفاع عن حقوقهم وتحصين مكاسبهم..والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي لم تأت من فراغ ،بل نتيجة ظروف موضوعية.وخاضت نضالات متدرجة في التصعيد…ولمزيد من المعلومات يمكنكم الرجوع الى الموقع http://www.saep.info .شكرا والسلام عليكم

  13. مصطفى
    23/05/2007 at 20:12

    في رأيي أيها المناضلون و المناضلات أنه لم يبق وقت للتراهات و البيع و الشراء في الضمائر أما العطل القانونية بمسمى  » الإضراب  » فلا جدوى منه
    طاع النضال و الإضراب الحقيقي بضياع الرجال الأفذاذ ، و ضاعت المكتسبات في زمن الانتهازيين و الانتهازيات ، وضاع الأمل بضياع العهد و الشرف …
    ولم يبقى فى الساحة سوى النضيحة و المتردية و المنخنقة …
    و القول الحق لمن يعرف الحق و من لايعرفه أن الأمة بمفهومها المحلى و العالمي ضاعت مبادئها و ضاعت منها كينونيتها ..

  14. ضيف
    23/05/2007 at 20:14

    السيد محمد الزعماري أنا لا أتوارى خلف ضيف فاسمي ضيف. ولماذا أختفي وراء اسمي هل ارتكبت جرما.أنا أقول رأيي بالجرأة التي تقول بها رأيك. ولا تزايد علي، أعرف ما أقول وأتحداك أن تثبت عكس ما ذهبت إليه. وإلا لماذا هذا الانقسام حاصل في الشغيلة التعليمية؟ إن النقابات العتيقة تدافع فقط على الكسالى وعلى زوجات أعضاء المكاتب وغيره. فكيف تطلب نقابة من الأستاذة عدم الالتحاق بمنصبها الجديد قصد الإنابة وهي تدري أنها في مهمة مؤقتة وسترجع إلى مكانها. لأن المكان الجديد فقط بعيد عن السكنى؟! نحن نعرف ما هي النقابات العتيقة التي ضيعت جهود الرواد.

  15. مستقل كمال
    23/05/2007 at 20:14

    اشكر الأخ ضيف .فهو بصراحة ضيف كريم. كما أضيف سؤالا لماذا يهرع المسؤولون النقابيون الى التفرغ ؟ هل لسنا في حاجة الى الأطر لتغطية النقص الحاصل في الأساتذة ؟ اليس من المفروض أن توزع المهام بين اعضاء المكتب واللجان الوضيفية و لجان المؤسسات , بحيتث يلتزم كل واحد بعمله في مأسسته . كما أضيف سؤالا .هل الإخوة مستعدون فعلا للرجوع الى عملهم لمساعدتنا على فك الأقسام المشتركة . الأقسام التي لم يتوفر لها استاذ الى بعد حين. فهل من مجيب؟؟؟

  16. العربي تكروت
    23/05/2007 at 20:14

    ياأخي إن المشكل ليس في تفريخ التقابات بل يكمن في الخيانة التاريخية التي تأمرت فيها النقابات الأكثر تمثيلية على مجموع الأسر التعليمية بتنازلاتها اللامجانية لصالح الحكومة وقبولها بالقانون الأساسي المشؤم . إضافة للدور الجديد الذي أصبحت تضطلع به هذه النقابات المحترمة والمتجلي في النضال من أجل إذخال المذرسين إلى الأوساط الحضرية وترك أبنائنا في الوسط القروي عرضة للضياع. وأتحداكم إن استطاع أبناؤنا في الوسط القروي قراة نص بسلاسة ناهيكم عن فهمه . إنكم تخربون بيوتكم بأيديكم ويبدو أنكم أنثم الأكثر تمثيلية وغيركم جادون وعازمون على تخريب ماتبقى من المنظومة التربوية …

  17. محمد الزعماري
    23/05/2007 at 22:45

    الاخ:ضيف اعذرني في ضني لان الاسم لم يكن كاملا لاباس المهم هوان نتحاور ونتناقش ولانقوم سوى بتبادل اراء تحمل في طياتها الصواب والخطا مادامت الحياة والخقيقة نسبية .
    ورايي هو ان الاضرابات اضرت بالشغيلة اكثر مما نفعتها اما الحديث عن الاستقلالية وعن كيل الاتهام للنقابا السابقة فما هي الاثقافة سلبية عرفتها الساحة الوطنية كل اطار جديد يحاول ان يجد له موقعا يكيل الاتهام لمن سبقه كان التاريخ يعيد نفسه ولن اغوص فيه كثير وانما اذكرك ان نفس الكلام قيل لما ظهرت النقابة التعليمية التابعة للاتحاد الوطني للشغل بل واعتبرت الانقى والافضل وان اعضاءها تقاة وانها خير ممثل …ولازالت فتية ابهذه السرعة اصبحت متواطئة و »باعت الماتش  » ما هذا الخطاب التيئيسي والزارع لفقدان الثقة في كل شيء.
    اؤيد تحسين وضعيتنا لكن لااؤيد العبث الاضرابات التي استغلها للاسف الانتهازيون والوصوليون مستغلين في ذلك عدم انخراط هذه الشغيلة التي يتاجرون بتسمها في العمل النقابي الخبزي الاناني.
    لااؤيد الاضراب الذي ينفذ مع غيثة او عائشة اومنتمية اومستقلة المفترى على استقلاليتها وما انفضاح امر ال.هـ.و. ت ببعيد ام هناك اللعب على الذاكرة المثقوبة التي تنسى سريعا
    واخيرا اقول ليس الاضراب الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الملف المطلبي
    واخبرك ان الاستجابة له في منطقتنا كان ضعيفا جدا واستجاب له من هم في عطلة دائمة وان حضروا.

  18. ذ حسن العمال
    24/05/2007 at 22:17

    ان الاتحاد الوطني لازال بخير وسيبقي بخير انشاء الله وفعلا انه يضم الكثير من الاتقياء الذين يعملون ليل نهار من قضايا الشغيلة التعليمية و لانزكي علي الله احدا وذه النقابة قد تعرضت لهذا النوع من الكلاوم منذ انطلاقها وحوصرت منجميع النقابات حصارا كبيرا ولكنها تابعت طريقها بتان وحاورت الوزارة بكل مسؤلية وجاءت بمكاسب لرجال التعليم والحوار الاخير يشهد علي ذلك كان بامكان هذه النقابة ان تذجلفي اضرابات متتالية ولكن تعرف مسؤليتها امام الله وامام التلاميذ الابرياء لذلك فهي لا تذخل في اضراب الا اذا اضطرت اليه امام تعنت الوزارة ولانها تضم في صفوفها مجموعة من رجال التعليم الاتقياء كما ذكرت الاخ الزعمري وان بنتهكم ولا نزكي علي الله احدا ان مشكلتنا ايها الاخ في المجتمعات المتخلفة ان عقولنا اصبحت تسير في اتجاه واحد والذي يمكن تلخيصه في ان ولاد عبد الواحد واحد واصبحت عاجزة ان تفرق بين الصالح والطالح

  19. samir
    24/05/2007 at 22:17

    بالنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي نصل الى « ترونت سيس 36″ نقابة في المغرب

    كتب الصحافي الصديق بوكزول مقالا في جريدة الصباح تحت عنوان » المغرب في حاجة إلى حزبين ليصل إلى « ترونت سيس » ….أقول للصديق بوكزول أن المغرب قد وصل إلى ترونت سيس فيما يخص النقابات و المغاربة يعرفون جيدا معنى « ترونت سيس » حيث يحيل الرقم 36 على الجناح الخاص بالأمراض العقلية أو التسطية بالدارجة و هذا انسب وصف يمكن ان نشخص به حالات النقابات في المغرب و خاصة النقابة رقم 36 و هو رقم قياسي يمكن ان يسجلنا في كتاب « غينيس للتسطية » وما يثير الدهشة هو ان مؤسسي هذه النقابة يسيرون بنفس أسلوب النقابات التي جاءت قبلهم نقابة العدالة و التنمية و نقابة الهيئة الوطنية للتعليم ….حيث ينطلقوا من سب و شتم النقابات التي كانت قبلهم « نقابات باعت الماتش..نقابات بيروقراطية .. نقابات لا تمثل الشغيلة…نقابات تخلت علينا و كدافع غير على رأسها .. و غيرها من الألفاظ  » و دلك من اجل دغدغة عواطف الشغيلة بخطابات رنانة ومستهلكة .وبعد السب و الشتم تجدهم اجتمعوا لصياغة ملف مطلبي مغري فيعودوا الى الملفات المطلبية السابقة للنقابات الأخرى ويستنسخونها كما يقومون بنقل بياناتها و حتى طريقة نضالاتها  » الشارة..الوقفة الاحتجاجية..الإضراب ثلاث أيام … » فعن أي بديل يتحدثون؟؟؟؟؟
    وقد أشار المنسق الاول للجنة الوطنية لاساتذة التعليم الابتدائي و التي انبتقت
    عنها النقابة المستقلة السيد محمد صلاص
    في جريدة بيان اليوم بان نقابته قد زاغت عن الطريق و أصبحت تقتات من بيانات النقابات السابقة وأنا أقول بان النقابات الحديثة تقتات من جثت الماضي ….
    ثم بعد ذلك يبحثون عن حزب سياسي يكون مظلة لهم وهذا ما تفعله الان الهيئة الوطنية للتعليم
    والله إنها مهزلة تاريخية تشهدها بلادنا فالمتتبع المتعقل و المحايد للشأن النقابي المغربي يطرح أكثر من تساؤل :لماذا يتهافت بعض الانتهازيين على تأسيس المزيد من النقابات يوما بعد يوم ؟؟هل بتأسيس هذا العدد من النقابات يمكن ان نحل مشاكل الشغيلة التعليمية و المدرسة العمومية؟؟؟ طبعا سيكون الجواب بالنفي لان ما عجزت عنه 35 نقابة مجتمعة و متفرقة لايمكن لنقابة واحدة ان تحققه ..و هذا ما يوحي بان ثمة أشياء أخرى يهدف إليها مفرخوا هذه النقابات غير مصلحة الشغيلة و الطلبة والبلد .
    فكفانا من القياديين النقابيين و كفانا من التشرذم و كفانا من استنساخ للملفات المطلبية و البيانات و كفانا من دغدغة عواطف الشغيلة التعليمية كفانا استغلالا للشغيلة التعليمية كفانا تفرقة بين أسلاك التعليم كفانا ……كفانا………واللي فينا يكفينا

  20. معلم قديم
    24/05/2007 at 22:18

    في الحقيقة تدخلي يتلخص في بعض الأسئلة موجههة إلى محمد الزعماري.
    1-ما وظيفتك؟
    2-إلى أية نقابة أو أي حزب تنتمي ؟
    3-لماذا أنت ضد النقلبة المستقلة للتعليم الابتدائي؟إذا كانت لديك معلومات عن الوصوليين والانتهازيين فنورنا ولا تتحدث بالمرموز.
    4-لماذا تنعت رجال ونساء التعليم بالمتهاونين والمقصرين ،بالله غليك من أوصلك إلى ما أنت عليه وفيه؟ ألم يكن المعلم(ة) أم نسيت أو تنكر الجميل؟
    5-ماذا فعلت النقابات العتيقة لرجل التعليم؟ ألم تساهم في خلق التفرقة بينهم؟ هذا في السلم7 وهذا السلم8 وهذا السلم9وهذا السلم 10وهذا السلم 11 وهذا الدرحة الممتازة وكلهم يدرسون مقررا واحدا ويعملون في مدرسة عمومية واحدة و و و و و.من كان وراء كل هذا؟
    أجبني بعقلك لا بعاطفتك
    أخي في الله لاتقلل من شأن الناس(أسرة التعليم) وتصفهم أنت ومن أيدك أنهم قد انجروا وراء الوصوليين وكأن رجال التعليم ونساءه غير ناضجين وبلهاء أو قاصرين بالعكس كنا كذلك عندما كنا نضع ثقتنا في أناس استعملونا مطايا ووصلوا إلى مبتغياتهم لكننا وفي السنين الأخيرة تحررنا من قيودنا واستيقظنامن سباتنا وقررنا من تلقاء أنفسنا تأسيس نقابتنا المستقلة للتعليم الابتدائي للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا دون وصي أو وسيط.
    وعليك أن تغرف جيدا أن جميع المنخرطين من أعوان ومعلمين ومدراء مع اتصال دائم وعن مقربة من الجهاز التنفيذي الذي يستشير الكل قبل اتخاذ أي إجراء.تقرب من المستقلة وسترى كل شيئ بأم عينيك.

  21. من أسرة التعليم
    25/05/2007 at 14:04

    لماذا تتأسس نقابة جديدة؟ على سمير الجواب على هذا السؤال البسيط. الجواب بكل بساطة هو عندما تحس فئة من الفئات أو هيأة من الهيآت أن النقابات المركزية لا تدافع عن مطالبها، و ذلك لأن المحاورين إما أنهم يدافعون سوى عن مصالحهم أو أنهم غير ملمين بقضايا مختلف الفئات و الهيئات و ذلك لبعدهم عن القواعد و انعدام التواصل . و الآن أدركت هذه « النقابات المركزية » أن ابساط بدأ يسحب من تحت أقدامها، وسوف نتأكد من هذا الكلام خلال الإنتخابات المقبلة. و إنها في مأزق كبير و إنها تستحق ذلك لأنها تجني ما زرعته. إن النقابات الحقيقية تناضل و النقابات المركزية تجلس على طاولة الحوار ، ألا تستحيي من نفسها ، و توقع على الإتفاقياتن من أعطاها الصلاحية لتقوم بذلك؟ هل النقابات المعنية قاصرة لم تبلغ سن الرشد؟ لا هذا و لا ذاك إن الأحزاب المحتضنة لهذه النقابات هي من يريد ذلك لا تريد أن يجالسها اللآخرين على نفس الطاولة لأنها لا تعترف بهم و لا تريد الإعتراف بهم، لأن انعدام الدموقراطية و التشبث بالكراسي هو الذي جعل الأمور يسير في هذا المنحى. أما عن عن عدد النقابات التي تحدث عنها صاحب المقال فلا معنى له ، إن أغلب النقابات و لا أريد ذكر أسمائها، إنها معروفة، تتكون فقط من أعضاء المكتب و أنتم تعرفون كم هو عدد الأعضاء إما 7 أو 9 أو 11… إنه رقم لا يمثل إلا الأشخاص أنفسهم.إن النقابات المركزية سقطت في أخطاء قاتلة حينما زرعت التفرقة بين أفراد الهيئة الواحدة لأغراض معينة تبعا للمثل  » فرق تسود » فنجد في الهيئة الواحدة أستاذ الدرجة 1 و الأستاذ الدرجة 2 و الأستاذ الدرجة 3. إنها و الله لمهزلة ، إن الأساتذة يقومون بنفس العمل و لا يتقاضون نفس الأجور. أهكذا تعالج الأمور و بهذه الطريقة غير العادلة، ألم يكن من الأجدى معالجة الأمور بطريقة أخرى تراعي التلاحم بين الأساتذة بدل التنافر. ألم ينعكس هذا سلبا على مردودية أستاذ الدرجة 3 ؛ ألم يكن من الأفضل الزيادة في الأجور كل سنة تماشيا مع الزيادة في الأسعار، إضافة إلى الترقية بالشواهد و الإمتحانات المهنية لتحفيز الأساتذة على القراءة و المثابرة من أجل الرفع من المردودية و تحسين الجودة. و لا للدفاع عن المتهاونين و الكسالى.

  22. محمد الزعماري /معلم
    25/05/2007 at 14:05

    الاخ : معلم قديم
    اجابة على اسئلتك انا معلم قديم جدا تخرج في اطار السلم 7 تدحرج بمجهودات ذاتية عبر الامتحانات الى السلم 10 حاليا مقاوما العقبات التي واجهته من طرف الادارة لسبب واحد هو عدم خنوعه لها ولتعبيره عن رايه بصراحة . واحيلك على تدخل الاخ سمير للاجابة على بعض اسئلتك.
    ولاتنس اني لست ضد تحسين وضعيتنا ولكني ضد استغلال وضعنا من طرف من يبحث عن مصلحته بتفتيتنا وتشتيتنا وضد كل امعة يضرب مع كل صيحة اما عن السلالم فلي راي فيها احيلك على مقال سابق لي بالرابط التالي : link to oujdacity.net

  23. القرواشي
    28/05/2007 at 23:17

    ساقول رايي في النقابات والترقية وانا متاكد ان النسبة الكبيرة ستكون ضدي ولكنها وجهة نظري التي اومن بها ايمانا مطلقا 1 :تعدد النقابات والجمعيات والحوزات والزوايا هي سبب خراب ليس تلتعليم فقط ولكن لجميع القطاعات التي اصابها هذا الوباء الملعون 2 :الترقية اومن بترقية واحدة هي الترقيات التي تمر عبر الشهادات الجامعية على اختلاف انواعها اما الترقيات المدلسة كل مرة تحت اسم ما والتي افسدت التعليم من الاعدادي الى الجامعي فهي سبب خراب تعليمنا حتى اصبح كل من هب ودب يتنقل في السلالم كما ينتقل من ( باص ) الى (باص ) وقفز اشخاص من السلم 7 الى السلم 11 وهم لا يحملون في ملفهم من الشواهد الا شهادة الحياة وها هم رجال التعليم يقضون السنة الدراسية باكملها بين التجمعات والاضرابات اللامحدودة والحسابات المستقبلية والصراعات النقابية والحزبية والتطاحن على المصالح وعلى راسها التخلص من القسم اما ابناؤنا فلهم الله وهو سبحانه الذي سينتقم لهم

  24. ك ر ( التعليم )
    28/05/2007 at 23:17

    لقد صدقتم انفسكم. تتكلمون عن نساء ورجال التعليم وعن ملفهم المطلبي وكانكم فعلا طرحتموه وجلستم على طاولة الحوارمع الجهات المسؤولة وحققتم مكاسب لهذه الفئة لم يحققها لهم من سبقكم من المركزيات وبين عشية وضحاها وحدتم السلالم وفتحتم الاسقف وحذفتم الساعات الاظافية والكوطا في الترقية وووو.. » وا عــــــــــريــــــــــــن بــــــــــــــــزاف ».انكم فعلا تحلمون وتخدعون من صدقكم وتبعكم لكن اطمئنوا لم يتبعوكم حبا فيكم ولا ثقة لكم ( لان هتاك من لا يعرفكم اصلا ) تبعوكم كما سيتبعون كل تنظيم جديد ياتي ولو بعد حين . يعدهم ويعدهم لكن سرعان ما ينكشف امره وبولي عائدا من حيث اتى. لانه لن يجد ما يقدمه لرجل التعليم المغلوب على امره .ولن يحقق اي مطالب سوى لنفسه . و لن يبقىحينذاك الا الاصل والاصيل .الذي لا يعد الناس ويوهمهم ويكذب عليهم للوصول الى مآربه.ستبقى التنظيمات الملتزمة والوفية لملف الاسرة التعليمية عامة دون ميز او حيف تدافع عن الجميع : عون ,معلم,استاد,مدير,…دون تفرقة او تشتيت لافراد هذه الاسرة الواحدة (اسرة التعليم) . نحن في حاجة اليوم واكثر من اي وقت في حاجة للتوحيد والتضامن لتقوية صفوفنا في جميع النضالات .الفئوية والتفرقة نحن في غنى عنها بل بسببها ستقضون على مكتسباتنا.

  25. samir
    28/05/2007 at 23:20

    هناك مجموعة من التساؤولات طرحها القراء الكرام و يجب ان نوضح لهم مجموعة من الامور لانها ليست المرة الاولى التي نكتب فيها عن هذا الملف لذلك ساعيد نشر مقال كتب غندما كانت هذه النقابة لجنة و حينما كانوا يقولون لسنا بديلا نقابيا و لسنا و لسنا ليتضح اليوم كل شيء فاليكم المقال لتتضح لكم الامور ولتكونوا على علم بما جرى و يجري و حتى لا تقدم لكم المغالطات …..
    المقال:
    ملف حول مشكل أساتذة التعليم الابتدائي الذين يبحثون عن البديل النقابي

    1- مدخل
    2- سياق ظهور لجنة التنسيق الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي
    3- علاقة الظهور بأزمة العمل النقابي / البديل النقابي أو النضال الخبزي
    4- سؤال: ما العمل؟

    1- مدخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل.

    تحصد الشغيلة التعليمية اليوم نتائج سطوة البيروقراطيات النقابية وكذا التمزيقات المتتالية للصف النقابي، فضلا عن تخلف الاستراتيجيات الحالية المهيمنة، في وقت يستمر فيه المناضلون الديمقراطيون العماليون في التقاعس والعجز عن الاضطلاع بواجباتهم اتجاه الحركة النقابية, واجب الدفاع عن استقلال النقابات عن الخط الليبرالي المفلس وعن الحكومات مهما كانت, وتجسيد الديمقراطية الداخلية، وإعادة بناء شامل بما يتجاوب وحاجة الشغيلة التعليمية لصد الهجوم النيوليبرالي، والتصدي لكل تفتيت لوحدتها، وكذا مقاومة التخريب الممنهج لمكتسباتها التاريخية ( السلم المتحرك للأجور…) خاصة تلك التي ثم انتزاعها في خضم النضالات داخل النقابة الأصلية: الاتحاد المغربي للشغل.

    لقد ساعد نفور الشغيلة التعليمية من العمل النقابي, والتعامل السلبي معه لعقود من الزمن, على مراكمة الهزائم, وتقهقر دورها إلى أقل من مدافع, عجزت من خلاله على تحصين مكتسباتها, كما ساهم ذالك في ضرب ثقتها في قدرتها على رفع التحدي وفرض إرادتها كقوة يحسب لها ألف حساب، ضدا على كل المخططات التي تحاك ضدها والمملاة من الخارج, والمنفذة بكل حزم نموذجي في العداء لمصالحها ولمصالح الجماهير الشعبية من طرف الحكومات المتعاقبة.
    إن مراكمة الهزائم والنتائج التي تحصدها الشغيلة التعليمية اليوم والذي أدى إلى تدني أجورها وتراجع مكتسباتها أظهرت صيغا جديدة لتصريف ضائقتها إما على شكل:
    – نفور كامل من النقابات.
    – البحث عن بدائل ولو ظرفية لاسترجاع ما ضاع منها.

    يتبع ….

  26. samir
    02/06/2007 at 00:00

    تتمة المقال السابق
    …..طبعا لا مجال للوهم بتغيير موازين القوى المختلة لصالح الدولة عاجلا وبأية طريقة, وذالك باللجوء إلى أسوأ الخيارات والتي أثبتت التجربة عقمها (خلق دكاكين نقابية جديدة أو تغيير دكان بأخر أو التجميد الذاتي والعزوف المفرط عن العمل النقابي ، بحجة تعميق التفكير أو بحجة إفلاس النقابات التقليدية والذي يتحول غالبا إلى استقالة نهائية عن العمل النقابي)

    إن ظهور اللجان والفئات في قطاع التعليم ليس إلا شكلا من تمظهرات تصريف أزمة العمل النقابي. وطبعا ليس كبديل تاريخي يجيب عن أسئلة المداخل لهذه الأزمة لتصريفها إلى مخارج. هذه البدائل، في اعتقادنا، لن تزيد إلا من تعميق المشكل وستعطي دفعة وقوة سواء للدولة لاستكمال هجومها، وللبيروقراطيات النقابية الضوء الأخضر لمزيد من التواطؤ مع صانعي القرار لتنفيذ الهجوم والتوقيع على كل ما هو ضد الشغيلة التعليمية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    2- سياق ظهور لجنة التنسيق الوطنيــــــــــة لأساتـــــــــــذة التعليـــــــــــــــم الابتدائــــــــــــــــي.

    شكل الملف المطلبي للشغيلة التعليمية أهم محك لدى النقابات التعليمية بل وأصبحت علاقة الشغيلة بالنقابة علاقة ملف مطلبي دون غيره، وعلى الخصوص الشق المتعلق بالترقية الداخلية ونظام الكوطا، حيث شكلت الأنظمة الأساسية المفروضة على الشغيلة التعليمية سواء المتعلق بسنة 1985 أو 2003 أهم أسباب ظهور الفئات، والتي وجدت نفسها مقصية من الترقي، خصوصا نظام الكوطا الذي حرم العديد من رجال التعليم من الترقي في السلم رغم استيفاء الشروط.

    إن أزمة العمل النقابي والتراجع الذي عرفته الحركة النقابية بالمغرب له انعكاسات على الملف المطلبي وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية، التي كلما لم تجد ذاتها في المكتسبات المحققة يكون الجواب إغناء الشتات النقابي بمواليد جديدة، والنتيجة المزيد من إضعاف الشغيلة التعليمية وتفتيتها.

    بعدما كانت الصراعات السياسية وتعارض مصالح القيادات البيروقراطية إحدى أهم أسباب التمزيق النقابي في السابق قبل حكومة التناوب » التوافقي »والذي أدى إلى ظهور العديد من النقابات التعليمية والتي تجاوزت عدد الأحزاب السياسية، أصبحت المصالح الذاتية والترقية الداخلية سببا رئيسيا لتفكيك وحدة الشغيلة التعليمية.

    …يتبع في المقال القادم ..

  27. samir
    02/06/2007 at 00:00

    الطريق إلى اللجان الثنائية مفروشة بالنوايا الحسنة بادئ ذي بدء : تحية نضالية حارة إلى الرفيق محمد الزعماوي وكذلك محمد العثماني ، على جرأتهما في تحليل واقع مترد للشغيلة التعليمية بسبب البلقنة التي تحكمت فيها بالأساس الظروف الانتخابوية والتربص للحصول على الكراسي رغبة في حلاوتها ولا داعي لإدراج سيمفونيات أخرى في الحديث ؛كفشل المركزيات النقابية . بل كل ذلك يتخذوه هؤلاء منطلقا تبريريا للوصول إلى ما يرومونه من امتيازات وبكل الوسائل الغير الشرعية و الغير القانونية .
    و ردا على ما أورده الضيف (ضيف)في مقالاته ؛ أقول له أن كلمتي عادت لتمانع كل الأعاصير وكل الرياح العاتية صامدة و متحدية لتمد الجسور بينها و بين الشغيلة التعليمية الرافضة لكل أنواع المزايدات الصحفية ،التي يحترفها الانفصاليون مثله بعيدا عن هموم الشعب في النضال من اجل مجتمع وطني ديمقراطي وشعبي. و ظهور الدعاة(النقابيون المستقلون) المروجون لقيم الفر دانية والعمل على تسطيح الفكر و تبسيطه من خلال تقليص ساحة المادة الإعلامية الفكرية ذات العمق التحليلي بإعطاء نقاباتهم مكانة محورية في كل مقالاتهم بغاية نشر قيم المجتمع الاستهلاكي (استهلاك الخبر من القمامة..) بالقول ؛ أن النقابات تحتضر !!!!مما أدى إلى هروب الشغيلة التعليمية منها . فالشغيلة التعليمية من أمثال التي تؤطرونها هي شغيلة خنوعة لأنك تؤطرها بالبيداغوجيات التابعة لوزارة الفلاحة والمياه و الغابات بعيدة كل البعد عن التربية الحقة. لان من يستهلك تلك الخطابات و يتبنها بتعليقها على السبورة النقابية هم خريجو مدرستكم التي لاتنشر و لاتزرع إلا الخوف و الذل في صفوف رجال و نساء التعليم . أما قولكم أن النقابات تدافع عن الكسالى و على زوجات أعضاء المكاتب، فبالله عليك من هم مؤسسو النقابات الحديثة ؟؟؟ أليسوا هم الكسالى بامتياز؟؟من مدرسين و مفتشين بدءا بالإعدادي ؛ الذين سبق لهم و الذين لم يسبق لهم و الراسبون في امتحانات التخرج ، وفي الابتدائي منهم من اجتاز الامتحان المهني أكثر من 6 مرات . وأعود إلى صنفك (المفتشون) هذا الجهاز الذي اقترن تواجده بالتعليم بالموازاة مع مثيله في المخابرات المغربية … يتبع

  28. ابو انس
    02/06/2007 at 00:00

    لا اعتبر المستقلة تفريخا كما يظن بعضهم بل جمعت و ضمت رجال و نساء التعليم بعدما كانوا تائهين في نقاباتهم العتيدة التي تفرض وصايتها عليهم ,والسؤال الدي ساطرحه .هل انتم مقتنعون بمبادئ نقابتكم ؟

  29. رحيل
    04/06/2007 at 11:49

    ادعو الجميع الىالبعدعن الاحكام المسبقة.فلازالت النقابة فى بداياتها.وان غدا لناظره قريب.

  30. abou anas
    08/06/2007 at 20:59

    vive almoustakillaaaaaaaaaaaaaaaaaa j;encourage tous les millitants qui se trouvaient le 06 juin devant le M EN et merci

  31. M.T saep
    15/07/2007 at 01:42

    الى ك.ر.التعليم اقول لك ايها ك.ر.التعليم…على اننا لسنا واهمون ولا حالمون .لقد وجدنا البديل الأنسب لما أسميته الأصل…والأنسب هي =النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي= فبعدا للقوم الكافرين….

  32. رحيل
    15/07/2007 at 01:42

    اود في البداية ان اشد بقوة بيد كل من وقفوا يوم الاربعاء ا مام مقر وزارة التربية الوطنية .تلك الوقفة التاريخية التي ستدعم المسيرة النظالية .ونسجل بقوة بعد الصحافة التي تدعي انها مستقلة عن الاستقلا لية و الموضوعية.

  33. حميدى
    15/07/2007 at 01:42

    نعم تحركة النقابة اخيران عندما شعرة بخيانة النقابة الاخرى فباله عليكم ماموقع الاعوان فى حوارتكم اللتى دامت 8سنوات يستحسن لكم ان تنا موا فقد جاءت المستقلة وزهق الباطل

  34. بنسلام احمد
    15/07/2007 at 01:42

    انتخابات اللجان المتساوية الاعضاء ستبين من هو الصالح و من هو الطالح من هو الانتهازي ومن هو المدافع الحقيقي عن الشغيلة ايها المسخرون و المدسوسون ان غدا لناظره قريب

  35. عبد الرحمان
    25/02/2008 at 22:08

    تحية احترام واجلال وتقدير لجميع رجال ونساء التعليم ببلادنا.أود من خلال هذا المنبر الاعلامي الحر ،أن أشير إلى أن – النقابات القديمة- كما وصفها البعض ، قد قدمت مكتسبات لا يستهان بها لما كان النقابي نقابيا. أما الآن وبعدمااختلط الفكر النقابي بالسياسي بوضوح ( انطلاقا من تجربتي الخاصة المتواضعة) أصبح المسؤول النقابي خصما وحكما ، همه الوحيد امتلاك طابع الصفة ، والوصول إلى تفرغ مريح قد ينسيه هموم الشغيلة التعليمية ، ويفسح له المجال لخدمة مصالحه الشخصية ، بشتى وسائل التضليل والكولسة.
    ما أريد الا شارة اليه هنا ، هو انه ليست العبرة بالتعددية النقابية، وليست بالتمييز بين التاطيرين القديم والجديد، بل بالوعي الجماعي بالاخطار التي باتت تهدد مصالحنا. كل ما هناك لا يكفي ان نتبطق ، بل ان يساهم كل منا من موقعه الخاص بالانخراط الفعال في النضال بشتى اشكاله ،ايمانا منا بما لنا من حقوق ، وما علينا من واجبات.

  36. ابراهيم
    25/02/2008 at 22:08

    الأخ القرشاوي.
    كيف سيحصل الأستاذ على شهادة كي يرقى بها و هو يعمل في منطقة نائية ، و لا يعلم ما يجري في مغربنا إلا إذا حضرت العطلة.
    ألا تحلم ياأخي، أم نسيت متاعب العمل بالبادية؟ أم لم تعش هذا قط؟
    إن هذا الأمر- العمل في أماكن نائية – جعلت الكثير من رجال ونساء التعليم لا يستطيعون متابعة المستجدات في عالم التربية مما ادى إلى فوات فرصة المواكبة و بالتالي الحصول على الشواهد.
    فلا النقابات و لا الوزارة وضعت بين أعينها هذا الأمر حتى تضمن ارتقاء المعلم.
    ….. إن كانت تريد له الإرتقاء. محال آ حبيبي محال

  37. inconnu
    25/02/2008 at 22:16

    hada layssa bilamri assahih liana ata3lima jawharo la vie

  38. فاطمة
    25/02/2008 at 22:16

    لماذا لا تفتحون مقرا لكم بمدينة آزرو ؟ إننا في أمس الحاجة إليكم ’فجل الأطر هنا يتمنون ذلك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *