تم تأجيل الجمع العام للمولودية الوجدية للمرة الثانية على التوالي، و هذه المرة لأسباب أمنية وعدم اكتمال النصاب القانوني  حسب تصريح محمد لحمامي في الندوة الصحفية التي عقدها ببهو الفندق المقرر للجمع العام بعد ساعتين من الانتظار، معللا ذلك بالاشتباك الذي وقع عند مدخل قاعة الاجتماعات بين حراس أمن لحمامي و حراس أمن منافسيه بلهاشمي و بعض المنخرطين.
و من جهته صب المرشح الوحيد لمنافسة لحمامي على تسيير فريق المولودية محمد بلهاشمي جام غضبه على الجامعة لعدم توصله بلائحة المنخرطين لكي يتسنى له عرض برنامجه الانتخابي ، وأضاف قائلا أن حضوره اليوم للجمع العام جاء عن طريق الصحافة ، لأنه هو وبعض المنخرطين لم يتوصلوا بالاستدعاء كما تنص عليه القوانين.وقال أيضا أن التأجيل هو مؤامرة من مؤامرات لحمامي التي لازالت لم تنتهي.
أما ممثل الجامعة عبد الهادي إصلاح فبدى مندهشا لما رآه من انشقاقات بين الفعاليات الوجدية وامتنع عن أي تصريح ،وقال أن تقريره سيرفعه إلى الجامعة.
وهكذا سيكون أول ملف ساخن بين أعضاء المكتب الجامعي في موسم انطلاق البطولة الاحترافية و السؤال المطروح هو ما هو مصير المولودية في غضون 6 أيام وهي المدة المحددة لانعقاد الجمع  العام للفريق.
وتجدر الإشارة أنه منذ تأجيل تاريخ انعقاد الجمع العام يوم 23 يوليوز 2011 ،كثرت التأويلات وتحرك الشارع الرياضي  الوجدي مدعما من عدة جمعيات رياضية ومدنية بالمدينة ،مطالبا برحيل لحمامي الذي أمضى 3 ولايات على رأس النادي.