Home»Régional»من تداعيات كتاب الداعية الدكتور فريد الأنصاري( الحلقة الأولى)

من تداعيات كتاب الداعية الدكتور فريد الأنصاري( الحلقة الأولى)

0
Shares
PinterestGoogle+

كنت قد ختمت تلخيصي لكتاب الداعية الدكتور فريد الأنصاري : ( الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب ) بوعد لنشر شهادة لله عز وجل تخص الحركة الإسلامية في جامعة فاس في مرحلة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي . وبداية أسوق كلام الأخ الأنصاري الذي أغراني بالحديث في الموضوع علما بأن أخي العزيز الأستاذ رشيد الهداج ذكره الله بخير؛ وهو من أشهر طلاب الحركة الإسلامية آنذاك كان يترجاني دائما للكتابة عن تلك المرحلة لأنها مرحلة حاسمة في تاريخ الحركة الإسلامية الطلابية.
يقول الدكتور الأنصاري : ( لقد أتى على الحركة الإسلامية حين من الدهر كادت أن تكون هي المتنفس الوحيد للشباب المتدين ؛ خاصة في مرحلة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ؛ إبان تغول التيارات الماركسية الإلحادية المتطرفة ؛ وتأسيس " دولة" صغرى داخل الدولة بالجامعات المغربية في إطار نقابتهم الطلابية آنئذ " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " المختصرة في لفظ ( أوطم ) ؛ حيث كان الإلحاد موضة العصر الثقافية وخلفيته النضالية ؛ فكان هو دين الدويلة " الأوطيمية" الرسمي دويلة لها حكامها ؛ وملشياتها ؛ ومحاكمها ؛ وعقوباتها تسهر على حماية ظلمها وظلماتها بالحديد والنار ؛ حتى كان مجرد النطق " باسم الله" جريمة تؤدي إلى تكسير العظام وتحطيم الجماجم وكيف لا ؟ وها المبدأ الأول للخلفية الماركسية قائم على أن( لا إله والحياة مادة ) ثم كيف لا وها القانون العام للممارسة النضالية مؤطر بالفكر الثوري الأحمر ؛ والنهج الدموي الانقلابي ؛ وفلسفة " ديكتاتورية البروليتاريا " فأنى يسمح للفكر الغيبي والدين الرجعي الظلامي ( كذا) أن يتسرب إلى قطاع يعتبر هو قاطرة الحركة التقدمية بالمغرب.
تلك مرحلة عشناها بأحزانها ومآسيها ليس هذا مجال نقدها ودراستها ……) انتهى كلام الدكتور الأنصاري.
إذا كان هذا ليس مجال نقد ودراسة كتاب الأستاذ الأنصاري ؛ فانه كل ما يهمني من هذا الكتاب لأنني أعتب عليه عتاب أخوة حتى لا أسقط فيما سقط فيه من تجريح لإخوانه بقسوة غير معهودة فيه مع أنني أظن به ظن الخير ؛ وأعتقد جازما أنه كان يريد النصح لوجه الله تعالى ولكنه تنكب طريق النصح الشرعي وهو عبارة عن دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. فإذا كان من حق الطغاة كنموذج فرعون أن يقال لهم قولا لينا فما بال القول الموجه للمؤمنين ؟؟؟ أصلح الله تعالى ما أفسد الشيطان بنزغه بين الأخ فريد وإخوانه ؛ وإنه على جمعهم إذا يشاء قدير.
أما ما يهمني من هذا الكتاب هو شهادتي على المعاناة التي كان يعانيها الشباب الجامعي المسلم في تلك المرحلة ؛ وقد شاء القدر أن أسبق الأخ الأنصاري بسنتين إلى جامعة فاس ؛ وأن أشهد أكبر اصطدام بين الطلبة الإسلاميين واليساريين وهي تجربة مريرة لا يمكن أن تنسى.
لقد ولجت الجامعة في خريف سنة 1976 وكان حال الجامعة كما وصف الأخ الأنصاري عبارة عن وسط لهيمنة الفكر اليساري في شكل ديكتاتورية من أبغض الديكتاتوريات. ولقد كانت المؤسسات الثانوية تمد الجامعة بالمدد البشري اليساري حيث كان معظم قدماء الطلبة اليساريين يزاولون مهام التدريس بها ؛ ويقومون بعملية التعبئة لفائدة المد اليساري . وكانت حصص الفلسفة توفر المناخ لهؤلاء من أجل الدعاية لهذا الفكر. وكان كتاب الأستاذ عابد الجابري هو المقرر الدراسي الوحيد والشرعي لمادة الفلسفة ؛ وكانت حصة المادية الجدلية فيه تحظى بنصيب الأسد ولا يدرس معها شيء آخر بالنسبة لبعض الأساتذة الذين صنعوا لأنفسهم شهرة من خلال اختصاصهم في تدريس المادية الجدلية. وكنت أدرس في شعبة اللغة الإنجليزية بالثانوية العتيدة عبد المؤمن بن علي بمدينة وجدة ؛ وكان درس الفلسفة بها حكرا على مدرس شاب كانت عباراته الحماسية الطنانة تستهوي التلاميذ إلى الفكر الماركسي ؛ وكان قسمه يعج بالمريدين الناقمين على الظلم الاجتماعي الحالمين بالمجتمع اليساري المثالي. وصادف في ذلك الوقت زيارة بعثة تدريسية مشرقية من الأردن الشقيق حيث دعمت المؤسسات التعليمية بأفواج من المدرسين خصوصا في بعض المواد وعلى وجه الخصوص مادة الفلسفة. وبمجرد التحاق بعض هؤلاء الأساتذة الزائرين ثارت ثائرة أستاذنا الشاب الثائر الذي لم يكن مستواها يتعد السلك الأول من التعليم الجامعي ؛ وانبرى لمواجهة أحد الأساتذة الأردنيين الذي كان يومها حاصلا على الماجستير في علم النفس من جامعة كمبردج ؛ وكان عضوا نشيطا في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن. واحتدم الصراع بين الأستاذ الكهل المحنك وبين الأستاذ الشاب المندفع ؛ فكان الأول ينهج نهج التي هي أحسن على الطريقة الإسلامية ؛ بينما كان الثاني ينهج نهج التي هي أسوأ على الطريقة اليسارية.
وكانت قاعة المحاضرات في الثانوية تشهد مناظرات مشهودة بين الرجلين ؛ فكلما قدم الأستاذ الأردني محاضرة إلا وقدم الأستاذ الشاب تعقيبا تفوق مدته مدة المحاضرة فيشكره المحاضرة دائما على محاضرة الثانية على هامش المحاضرة الأصل للتعريض بتدخلاته المجاوزة لحدود التعقيب. وكان ما يقلق الأستاذ الشاب هو تشويش الأستاذ الكهل على حملته الدعائية للتيار اليساري خوفا على البضاعة البشرية المصدرة إلى الجامعة حيث دويلة أوطيم كما عبر الأستاذ الأنصاري. ولن أنسى يوم أحصى الأستاذ الكهل لصاحبه الشاب عمره العلمي فوجده لا يتعدى سنتين بعد خصم مدة النوم والأكل والشرب لينبهه إلى أن من يدعي في العلم فلسفة تغيب عنه أشياء.
لقد كنت في بداية أمري يساري الهوى تقليدا وليس اقتناعا ؛ وكنت أشاكس الأستاذ الأردني خصوصا في المادية الجدلية ؛ وكانت هذه المشاكسة موضة آنذاك ؛ وكان يواجه تدخلاتي وتدخلات زملائي برفق المربي ؛ ويقول عبثا بلهجته المشرقية : ( حتى ما يغضب علينا أخونا ماركس نقول كذا وكذا …) ولم تمنعني مشاكستي له من الإنصات إلى محاضراته في مادة الفكر الإسلامي ؛ وهي حصص كلن يغيبها الأستاذ اليساري الشاب أو يتخذها هزءا . وكنت في أعماقي أجد الحقيقة فيما يقوله الأستاذ الأردني الذي كان يقرب منا ثقافتنا الإسلامية وهويتنا؛ ولكن قاتل الله التعصب للجهل وللموضة. وحصل أن استمعت إلى إحدى محاضرات الأستاذ في الفكر الإسلامي وأنا في مؤخرة القسم كعادتي استعدادا للنقد المجاني كعادتي انتصارا ليسار لا أمن إليه بصلة ؛ ولم أشعر إلا والدموع تهاجم أجفاني وأنا أتابع مواقف شخصية إسلامية مقررة في البرنامج وما كنت أظن أن الأستاذ يراقبنا كعادته ؛ فلما فرغ من حصته وكنت آخر من غادر القاعة وجه لي دعوة لزيارته في بيته ؛ وكان التلاميذ يحذرون من ذلك مخافة الوقوع في حبائل فكره الاخواني ؛ فترددت قبل قبول الدعوة كثيرا ثم قررت زيارته في نهاية المطاف وأنا في غاية الحيطة والحذر. وأثناء الزيارة أشعرني الأستاذ بطريقة ذكية أنه عرف ما كان من دموعي الخفية ؛ وجعلني اكتشف طبيعة إيماني العميق بهويتي الإسلامية ؛ ووجدت فيه عكس ما كنت أظن ؛ وعكس ما كان يروج عليه ؛ وصارت بيني وبينه آصرة روحية منذ ذلك الحين بل صار والدي الروحي أطال الله عمره. وكلما تابعت دروسه في الفكر معه ازددت بعدا عن موضة الانبهار بالفكر اليساري المعلب للتصدير. وانقلبت بين عشية وضخاها إلى تلميذ مشاكس ضد المعسكر اليساري خصوصا وأن أحد الأساتذة المجندين في إطار الخدمة المدنية كان ينصرف عن تدريس مادة الرياضيات لتدعيم زميلة الأستاذ الشاب مثله في تدريس مادة الفلسفة ؛ وكان الصراع يحتدم بيني وبينه حتى انتهى الأمر إلى طردي من حصصه ؛ وتدخلت إدارة المؤسسة بعد شفاعة الأستاذة الأردني للسماح لي بدراسة الرياضيات عند أستاذ آخر ؛ وكنت أغادر حصص المجند الذي كان يصفني بالرجعي الظلامي وبأبشع النعوت ؛ وأوشك أن يبطش بي في يوم من الأيام لولا أن أحد الزملاء حال بيني وبينه ونصرني في يوم عزت فيه النصرة شكر الله له. وقد أقسم هذا المجند المفتون بيساريته ألا أفوز بشهادة البكالوريا أبدا أنا وأحد الزملاء المشاكسين أيضا؛ وإن فزنا حق لنا أن نتفل على وجههه حسب قسمه؛ ولن أنسى يوم زارني زميلي وقد نجحنا وهو يريد النيل من المجند فصرفته عن ذلك وكان نجاحنا ضربة قاصمة لأننا لم نكن صفقة مربحة ؛ فالزميل التحق بسلك الجيش بينما التحقت أنا بالجامعة وكل منا يحمل فكرا رجعيا حسب تقدير المجند.
دخلت الجامعة وكان أول ما استرعى انتباهي مسجد صغير تتردد عليه ثلة من الطلبة من مختلف الجنسيات أغلبهم من الطلبة المشارقة ؛ وكان أحدهم متميزيا بلحيته الكثة وجسارته وقوة شخصيته حيث كان يقف مؤذنا في باب الحي الجامعي بصوت مشرقي جميل ؛ وكان يلقى من الأذى ما كان يلقاه بلال بن رباح من كفار قريش حيث كان يرمى مرارا بالأحذية والقاذورات وحتى القارورات ؛ وما كان ذلك يثنيه عن الآذان والصلاة.
التحقت بالمسجد وأنا أتوجس خيفة من رواده لأن إشاعة بل تهمة الانتماء إلى حركة الإخوان المجرمين (كذا) كان يسميهم اليسار المهيمن كانت لعنة تلاحق من يرتاد هذا المسجد. ولم ألبث حتى اكتشفت أن رواد المسجد كانوا من خيرة الشباب المسلم خلقا وسلوكا وعلما. وتوطدت صلتي بهم يوما بعد يوم خصوصا و قد كان أحد الأخوة الأعزاء وهو الأستاذ الفاضل عبد القادر الوكيلي أمد الله في عمره قد سبقني بسنة دراسية وكان على علم بالمسجد ورواده مما زادني اطمئنانا وثقة وقلل من شكوكي وسوء ظني بالمسجد الجامعي تحت تأثير الدعاية المغرضة لليسار المهيمن . وبدأت قصتي مع الحركة السلامية بعد ذلك. وهو موضوع الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى. ( يتبع)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

15 Comments

  1. المحرر
    21/05/2007 at 13:41

    ناقش افكارالكتاب و الكاتب او غير العنوان. ماهدا الاستغلال البشع.
    العنوان القادم : قصتي مع الحركة السلامية. و غير الصورة على المقال. فكريا ما موقفكم من افكار الداعية الواردة في الكتاب!

  2. طالب
    21/05/2007 at 13:41

    السلام عليك يا استادي
    بارك الله فيك على كلامك …..ونحن في انتظار كتاباتك

  3. أستاد
    21/05/2007 at 19:54

    السلام عليكم :
    إنما هذه تداعيات شخصية و سبرة ذاتية لا تهمنا في شيء بعيدة تماما عما يجدر بها أن تكون من دراسة للمؤلف ولمضامينه .
    ويجدر بي أن أحيلك على مقال لعلك اطلعت عليه فكان – ربما – مصدر اختيارك لهذه
    التداعيات أو الإدعاءات وهو مثبت ضمن ملفات ( موقع الشهاب ) بتوقيع أستاذنا الكريم
    الدكتور أحمد الريسوني بمقال جيد حول الكتاب قبل شهر كان ذلك . فرحم الله عبدا ……

  4. محسوب على اليسار
    21/05/2007 at 19:54

    لقد سنحت لك الفرصة
    وخلى لك الجو فابيضي واصفري
    فرصة مناسبة لتثفية كل الاحقاد والضغائن ….تنفس وخذ لك نفس…..

  5. محمد شركي
    21/05/2007 at 19:54

    الى من سمى نفسه المحرر لست في حاجة لاستغلال أحد كما زعمت وادعيت زورا ؛و كل ما يهمني من الكتاب كما صرحت بوضوح وجلاء هو ديكتاتورية اليسار ضد الحركة الاسلامية في الجامعة المغربية التي عايشتها كشاهد ؛ أما خلاف الكاتب مع اخوانه فلا دخل لي فيه وقد عبرت عن موقفي بجلاء ؛ وأسفي الشديد على مستوى التعليقات المنحطة تحت صفة منتحلة

  6. محمد شركي
    21/05/2007 at 20:14

    الى من سمى نفسه أستاذا صفة بلا هوية ليتستر

    أنا لا أكتب نزولا عند رغبتك أو رغبة أمثالك ؛ وما كتبه أستاذك الريسوني لا يعنيني فلا الأنصاري احسن صنعا بنقده الجارح ؛ ولا الريسوني أحسن ردا حين واجه الاساءة وبمثلها وقد تفرج عليهما المتربصون وهناك من ركب هذا الصراع المجاني في هذا الظرف ليستغله ابشع استغلال لأمور حزبوية سياسوية.
    |أنا لم أكتب سيرة كما زعمت وانما شهادة من الساحة التعليمية في المرحلة الثانوية وستعقبها شهادة في المرحلة الجامعية وستكشف وصمة عار تلطخ جبين اليسار الحاقد الناقم
    لن يخرسني مثل تعليقك المجاني ولن ابالي بنكرة يتستر وراء صفة كن رجلا واكشف عن هويتك أولا وأنا مستعد لمناقشتك بعد ذلك

  7. محمد شركي
    21/05/2007 at 20:15

    الى المحسوب على اليسار ؛ لماذا لا تكون يساريا وتكون فقط محسوبا احذر أن ينساك العد والاحصاء فتصير خارج اللعبة الضغائن يا حبيبي هي ما ما مارسه اليسار الحاقد علي وعلى أمثالي في سنوات الظلم والظلمات ؛ هذه شهادة وهذا تاريخ فبأي حق طرحت ملفات الظلم بالنسبة للبعض وقامت الدنيا ولم تقعد وطمست ملفات الطلبة الاسلاميين المضطهدين من طرف اليسار الطاغي ؟؟؟

  8. محمد الزعماري
    22/05/2007 at 14:13

    اقبح الامور استغلال الدين(اسلاما ،مسيحية،يهودية)في الامور الدنيوية المرتبطة بالشان العام وخاصة السياسة حيث تتم الاساءة لهما معا.

  9. مصطفى
    22/05/2007 at 14:13

    شكر الله للأستاذ الباحث هذه الشهادة التاريخية التي تذكر بالماضي و التي لابد من أن تضاف الى المذكرات التارية لليسار المتبجح بالديمقراطية و حقوق الإنسان .

  10. andenbii
    23/05/2007 at 22:53

    je suis vraiment surpris par l inexistance d aucun rapport entre le titre du commentaire de mr chargui et son contenu .le titre nous parle d un livre et lui nous raconte sa vie de paumé alors mr chargui reprends tes esprit parceque tu risques

    de nous dire la prochaine fois que tout ca c est la faute des gens de gauche

  11. المحرر
    23/05/2007 at 22:54

    هل مضمون المقال يناسب العنوان : (من تداعيات كتاب الداعية الدكتور فريد الأنصاري). اذا كان الامر كدلك فالاعتذار واجب لكاتب المقال واذا لم يكن الامر كذلك وجب ذلك عليه. فصرح بوضوح وجلاء ان العنوان هو ديكتاتورية اليسار ضد الحركة الاسلامية في الجامعة المغربية . و ازل اية اشارة الى الكتاب . ثم نزولا عند رغبة القراء ناقش فكرة واحدة واردة في الكتاب. سيكون افضل و شكرا لاهتمامكم بالرد على المعلقين و لا تهم الاسماء نحن ايضا لا نعرفك الا عبر ما تكتب. يتكلم الكاتب عن الاضطهاد ! لم تجاور المرحوم بن زكري, ولم تقرء المحرر. لا بك روماتيزم ولا سل… عافاك الله.

  12. قارئ
    23/05/2007 at 22:55

    اليسار هو الذي اعز حقوق الانسان في المغرب وليس مستغلي الدين الذين يركبونه لقضاء مصالحهم انظروا كيف يتطاحن المحسوبون على التيار الاسلامي من اجل المصلحة وكيف يكيدون لبعضهم البعض نحن مسلمون وديننا الاسلام الحق كما اراده الله سبحانه وتعالى لاكما تريدونه مطية لقضاء مآربكم وهذا النفاق الذي تتعاملون به مع الله سبحانه وتعالى هو مصدر الذلة والانحطاط الذي يعيشه المسلمون

  13. جعباوي عمر
    23/05/2007 at 22:55

    حياك الله ..ان شباب الحركة الاسلامية اهملوا بحق قضية تاريخ حركتهم وما واجهته من عقبات ومشاكل..خصوصا في اوائل السبعينات..
    اجدد شكري لك..واصل

  14. جمال
    02/06/2007 at 00:01

    انا لا انتمي الى اية حركة اسلامية ولاكني اتاسف كثيرا على هدا الكتاب ما كان لداعية في هدا المستوى ان يصدر مثل هده الكتب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  15. مصطفى البوردي
    06/09/2007 at 23:00

    لقد جاء الكتاب زاخرا بالاشياء التي فيها درجة كبيرة من الصحة خاصة الفصول المخصصة بالحركة الاسلامية(المتحزبة).ولكن الباب المخصص لنقد السلفية فقد كان الاستاذ واهما بل وقد ابان عن جهله الكبير ودلك بعد وصف السلفية المغربية بانها تابعة منهجيا للحنبلية وهذا لعمري خطا كبير سقط فيه الاستاد. والدي اصبح متغير الافكار خاصة بعد تقربه من القصر.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *