هل تعي نيابة فجيج خطورة جمود الحركة المحلية؟
لقد كان لخلق تنسيقية جهوية لحركة نزيهة وشفافة ترحيبا واسعا لدى جل نساء ورجال التعليم ضحايا الطلبات العادية التي لا تنصف طالبها أمام إمتياز الإلتحاق بالزوج ،ويبدو أن الذين شاركوا في الوقفتين السابقتين أمام أكاديمية الجهة الشرقية يعيشون على أعصابهم في إنتظار النتائج والوعود التي كان مدير الأكاديمية قد قدمها بفتح عدد من المناصب أمام أصحاب الطلبات العادية وخصوصا قدماء الأساتذة ،وبالنظر إلى أن إقليم فجيج جزء من الجهة فإن عدد مهم من الأساتذة ينتظرون نفس الخطوة بالكشف عن المناصب الحقيقية في الحركة الجهوية والمحلية أيضا أمام الجميع وخصوصا قدماء الأساتذة فمنهم من يرابط بمدارس نائية لسنوات في إنتظار تحقيق إستقرار عائلي أو إلتحاق بعائلته فلا يعقل أن تخلو نتائج الحركة كل سنة من المستفدين حاملي الطلبات العادية وهنا نخص حالة مدينة بوعرفة التي لسنوات لم تشهد إنتقالا عاديا،باستثناء حالة صحية في السابق إن سد كل الأفاق في وجه رجال التعليم وكبح أحلامهم في الإستقرار سيدفع كثيرين لتبني خطوات التنسيقية الجهوية والنزول للإحتجاج ،وإلى أن تعي النيابة الإقليمية خطورة سد الأفاق أمام أسر تحلم في إستقرار دون تمييز بين متزوج وعازب تبقى الحركة الإنتقالية هي الحسم في رفع هذا الظلم
أيت عبد الرحمان الحسين
Aucun commentaire