في لقاء صحفي عبر السيد عمر حجيرة باسمه الخاص وباسم كافة ساكنة مدينة وجدة  عن تضامنه المطلق مع تجار سوق مليلية الذي  التهمته النيران صبيحة يوم الجمعة الأخير ، معتبرا ان الحريق كان فاجعة لأنه التهم معلمة من المعالم الاقتصادية بمدينة الألفية  … فهو يمتد على مساحة 1،4 هكتار ، ويتحتوي على 1068 متجر مرخص له ، وحوالي 350 متجر عشوائي …مما يعني انه حوالي  1500 اسرة فقدت مصدر قوتها نتيجة هذه الكارثة …مستنكرا في ذات الوقت ظاهرة شاذة وغريبة تم تسجيلها بالأمس خلال احتراق السوق وتتمثل في عملية السطو والنهب التي تعرضت له ممتلكات التجار وسلعهم من طرف عصابات النهب والسرقية  ، وهي ظاهرة قال عنها السيد الرئيس انه سلوك بشع مرفوض من طرف كل الاعراف والاخلاق  خصوصا  عندما يتعلق الأمر بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، فأي بشر هؤلاء الذين سولت لهم انفسهم ممارسة السرقة والنهب في هذه الليالي الروحانية ، معتبرا انها ظاهرة لم تكن ابدا معروفة في اوساط المجتمع الوجدي ، وانه ينبغي معاقبة الجناة  بصرامة حتى لا تتكرر مثل هذه السرقات خلال مثل هذه الاحداث …
وبخصوص  اسباب الحريق قال السيد عمر حجيرة انه قضاء وقدر ، ناتج عن تماس كهربائي ، فمن غير المنطقي ، وغير المقبول ترويج فكرة خاطئة من بعض الاطراف الذين قالوا  » ان الحريق من فعل جهة ما  قصد افراغ السوق من  تجاره ونقلهم الى مكان آخر  » حيث اعتبر السيد الرئيس ان هذا الكلام هو استغلال سياسوي  للكارثة التي كانت قضاءا وقدرا ليس الا ، مطمئنا التجار بانهم سيعودون الى نفس سوقهم  ، وسوف لا يتم  نقلهم الى اي مكان آخر ، فليطمئنوا …ان السوق سيعاد بناؤه قريبا  بمواصفات   علمية تتوفر على كل شروط الوقاية والسلامة ،   وسيرجع كل التجار الى  دكاكينهم بنفس المكان … بعد ان يتم تمليكهم اياها على غرار الاتفاق المبرم مع تجار سوق طنجة  ، وهذا ابسط  تعويض لهؤلاء المتضررين  ، بعد اعادة بناء السوق الذي  سيساهم فيه المجلس البلدي  بمبلغ 1,3 مليار سنتيم وهو المبلغ الذي قال عنه الرئيس انه من الآن سيوضع رهن اشارة التجارالسوق
فلنتابع باقي كلمة السيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي