Home»National»حريق سوق مليلية …..يطرح عدة تساؤلات……

حريق سوق مليلية …..يطرح عدة تساؤلات……

0
Shares
PinterestGoogle+

 

حريق سوق مليلية فاجعة اقتصادية واجتماعية من العيار الثقيل.حدثت حسب بعض الروايات نتيجة خلل كهربائي,وأدت الى تسوية السوق بكامله.لا أظن مواطنا شاهد المأساة عبر بعض صور الفيديو لم يتألم للمصيبة التي ألمت بتجار في وقت انتظروا كثيرا هذه الأيام لتسويق منتجاتهم بعد كساد دام عدة أشهر,إلا أن إرادة الله كانت أقوى من إرادة البشر.

   ما أثار انتباهي وحسب الكثير من صور الفيديو,تقصير الفعالية لرجال الوقاية المدنية,من قلة الماء وقلة التجهيزات وقلة الفاعلية.ذكرني هذا بوقت كنت أعمل بإحدى المؤسسات , حيث شهدت رشقا بالحجارة من طرف التلاميذ بعد انتهائهم من الامتحانات,وقتها اتصلنا برجال الأمن ,وعند حضورهم كانت الأمور قد هدأت نسبيا ,فدخل أحدهم الى المؤسسة وهو يشهر لسانه غاضبا:

  – لماذا كل هذا الاستعجال حتى أحضرنا أربع سيارات أمن ,والأمر لا يتطلب ذلك؟

حينها أجبته بعفوية:

 – إعلم با أخي أن ممتلكات الدولة كانت تتعرض للإتلاف,وأرواح بشرية كانت تتعرض للخطر.بل كان عليكم إحضار حتى كل قوات المدينة. وإلا ما هو دوركم؟

 في هذا اليوم بالذات اتصلت بعائلة تتواجد بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة ,وبعد أن حكيت لهم ما حصل بسوق مليلية,وكيف أحرق بالكامل,حكوا لي عن فندق تعرض للحريق بمكة المكرمة,فكان أن جندت الدولة كل طاقتها في رمشة عين , من قوات لا تعد ولا تحصى ,فطوقت المكان وأغاثت المنكوبين وساهمت في تقليل الخسائر بفضل تحمل المسئولية على وجهها الصحيح.

   صحيح أن الكارثة طارئة ومفاجئة,لكن الأمر كان يتطلب تجنيد قوات ضخمة,والاستعانة بالقوات المسلحة لاستخدام الطائرات في الإطفاء وتوفير الأمن للممتلكات التي تعرضت للنهب من طرف عصابات السرقة العلنية.

   إن هذا الحريق وكيفية التعامل معه يعيد الى الواجهة تراجع دور الأمن في تتبع المجرمين والبائعين المتجولين الذين حولوا مدينة وجدة الى مزبلة ودكاكين متنقلة قد يصعب مستقبلا القضاء عليها.

  أظن أنه حان الأوان لعلاجات جذرية بدل مسكنات مؤقتة ,قد تفتح أبوابا تنقلب الى ويلات….والغد يبدو مظلما….. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. ahmed melilia
    26/08/2011 at 21:03

    al massoulona 3an hada l hari9 hom amn oujda.ladi lam yowafir adna chorot laman.+ les volour li daro mohimathom 3ala ahsani wajh

  2. wafae oujdya
    26/08/2011 at 21:04

    mzian had lmaqal 3jabni bravo

  3. mjaheeed
    27/08/2011 at 01:38

    لقد ألمني ما ألم من حزن وأسى وحسرة لتجار السوق المنكوب لدرجة أنني شاركت حزن جيراني من بين المتضرريين ، لقد تذكرت حادة الدار البيضاء عندما إحترق سوق بها، لقد رأيت تشابها كبيرا في هذه الحادثة المهولة وذلك بالنسبة على حسب نوعية المكان والتوقيت، فلقد طلبو من تجار ذلك السوق بغخلاء المكان قصد إصلاح ذلك السوق وإعادته من جديد ولكن رفضوا التجار خوفا من ضياع مكانهم أو الكذب عليهم وذلك بإغراءات من طرف الجهة المسؤولة وبعد عدة أشهر إحترق السوق باكمله، وذلك ينطبق على سوق مليلية

  4. mohammed
    27/08/2011 at 09:54

    pour compléter ton article, il est à noter que nous sommes actuellement dans une insucurité totale, les agressions devant nos maisons dans la plupart des quartier de la ville d’Oujda, les articles volés de souk MELLILA ont été exposés à la vente juste à coté à BAB SIDI ABDELOUHAB par des mafis organisés sous les yeux des prpriétaires des commerces de souk mellila, des responsables et de la police sans aucune réaction.
    On condamne en priorité celui qui traverse la route en feu orange, ou le non port de la ceinture ou l’utilisation des telephones portable en conduisant mais les évènement qui perturbent notre vie sont les dérniers à y intervenir.
    ALLAHOMMA HADA MONKAR

  5. أبو سامي
    27/08/2011 at 12:03

    كارثة عظمى ألمت بشريحة عريضة من أبناء مدينةوجدة وإذا كانت المأساة بفعل كائن بشري فالمصيبة أعظم لأن أي طرف يقوم بهذه الجريمة لا يمتلك أدنى شعور كمواطن أو كمسلم ينتمي لهذا الوطن

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *