بتاريخ 16/08/2011صدرمقال بالصفحة الأولى لإحدى الجرائد الوطنية تطرق لتصريحات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة لهيئة دفاع المناضل الصديق كبوري المتابع على خلفية الإحداث التي عرفتها المدينة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 .وقد أثار هدا المقال نقاشا واسعا بين ساكنة المدينة نظرا لمحتوى المقال .

سأركز هنا وبما أن  حرارة الانتخابات بدأت تدب في أجسام الأحزاب السياسية   على ما قيل حول منافس المناضل كبوري في الانتخابات الجماعية السابقة بتفوقه عليه لأنه أقام ولائم للناخبين ودبح لهم الدجاج رغم كونه أميا.فادا كان هدا المسؤول استطاع الوقوف على تفاصيل وجزئيات ما عرفته الانتخابات السابقة من انزلا قات.فكيف بالساهرين على الشأن الانتخابي أن تفوتهم هده الأشياء في حينها. سؤال يجب طرحه وإعادة طرحه لان محاربة الفساد  أكان انتخابيا أو إداريا أو غيره هو السبيل الوحيد لإخراج المغرب من الأزمات التي يتخبط فيها. وليس صدفة أن يكون شعارا مركزيا لحركة 20 فبراير.