حتى لا تبقى ساكنة بني درار في دار غفلون
بعد غياب دام أكثر من عشرة أيام، غرقت خلالها المدينة في النفايات المنزلية،عاد رئيس المجلس،فضن الجميع أنه سيجمع مكتبه
الفاشل ،ليجد حلا لهذه الكارثة التي أثيرت على أكثر من منبر إعلامي، لكن الذي حدث كان مفاجئا ، وكأن شيئا لم يحدث ،وبدون
حياء انكب على الإعداد للوعدة ، إنه منتهى الاستهزاء بساكنة بني درار،واستخفاف ما بعده استخفاف.دعا إلى اجتماع غير قانوني
بمقر الجماعة ،للمهتمين بالفروسية،وعرض عضلاته ،محاولا تلميع صورته بنهجه لسياسة أكل عليها الدهر وشرب إنها سياسة
(كلوا العام زين) .
إن الساكنة كانت تنتظر من رئيس المجلس ،اجتماعا من أجل إيجاد حل لمشكل النظافة بالمدينة ،والفوضى التي أصبحت تميز حركة
التجارة ، وليس اجتماعا من أجل يوم واحد لما يعرف بالوعدة ، يوم، له من يقوم به ويعد له بعيدا عن بلطجية رئيس الجماعة، الذي
يقود حملة انتخابية مفضوحة سابقة لأوانها ، ناسيا المشاكل الفعلية التي تتخبط فيها المدينة، مشاكل لو اهتم بها السيد الرئيس لكانت
له سندا يشفع له يوم الحساب ،لكن للأسف لا زالت بني درار ضحية سياسة التسيير العشوائي ، تسيير فاحت رائحته،ولا من منقذ
ولا من يحرك ساكنا،فالرسالة الأخيرة من طرف ساكنة بني درار إلى السيد الوالي،لم تؤتي أكلها ،والدليل على ،ذلك تمادي رئيس
المجلس في تكريس سياسة الزبونية واللا مبالاة بمشاكل المواطنين.
2 Comments
الذي نأسف له هو صمت السلطة على الخروقات التي اقترفها الرئيس في حق ساكنة بني درار
salam ;min ja had rais 3ad tkadat bnidrar .
ou al wa3da mazyan ou tourat asi …………………..machafna i lkhir mhad rais CHENNOUFI