مخيم البستان لمؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية للتعليم الذي يعتبر من أهم المخيمات بالسعيدية وأحسنها تنظيما وأوسعها لوسائل الترفيه رغم كل هذا يعيش الحصار.

 ف 150 أسرة لكل  فترة تخييم محددة في 10 أيام  على طول العطلة الصيفية  تجد نفسها محاصرة ، حيث لا يوجد أي منفذ قريب يوصلها إلى الشاطئ ، نظرا لإغلاق جميع المنافذ من طرف السكان الموجودين في الواجهة والذين من خلال سطوهم على الملك العمومي  من خلال بناء حزام حول أحيائهم أغلقوا بذلك جميع المنافذ التي كانت توصل إلى الشاطئ ، وبالتالي يضطر المستفيدون من المخيم إلى قطع مسافة طويلة جدا لكي يتمكنوا من الوصول إلى الشاطئ .

هذا المشكل كان على راس الملاحظات التي وجهت لموفد مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية القادم من الرباط في إطار الجولة التفقدية للمخيم من اجل الإنصات لمطالب رجال التعليم ومن اجل تحسين خدمات المخيم ،  فقد تم التركيز على مطلب إيجاد منفذ يسهل على قاطني المخيم الوصول هم وأبناؤهم إلى الشاطئ ، وحسب مسؤول مركزي فإن هذا المشكل طرح على مستوى أعلى ، كما فتحت قنوات حوار مع المسؤولين محليا لحل هذا المشكل .

وتعيش مدينة السعيدية نوع من السيبة حيث يتم الزحف على الشاطئ المحاذي للمدينة من خلال امتلاك اجزاء منه مما أصبح يضيق مجال التخييم على المصطافين  ، كما أصبحت بعض الأحياء المترابطة  تبني أحزمة تحولت إلى شريط إسمنتي طويل لم يعد يترك منافذ للواجهات الأخرى الأمر الذي ساهم في تظلم الأحياء المحرومة من الوصول إلى الشاطئ  .