بسم الله الرحمن الرحيم.

أصبحت الحركة الانتقالية،وخاصة معاييرها المجحفة، تحضى باهتمام كبير وتتبع دقيق من طرف الأسر ة التعليمية .وهذا الاهتمام راجع بالأساس إلى سببين اثنين:

1- عقم الحركة الانقالية بأنواعها المختلفة في السنين الأخيرة.

2- انتقالات خارج إطار الحركة وبطرق مريبة.

ومع ماخلقته هذه الظاهرة من يأس وقنوط والاحساس بالمظلومية وانعدام الأمل في استقرار نفسي واجتماعي ،يتساءل البعض : لمصلحة من ولخدمة أي مشروع يتم بث اليأس وقتل روح التضحية والقيام بالواجب في صفوف رجال ونساء الأسرة التعليمية؟

إن الوقفة الاحتجاجية التي عرفتها الاكاديمية بالجهة الشرقية ، والتي شاركت  فيها أعداد معتبرة من المتضررين من نتائج الحركة الوطنية و الجهوية في السنين الأخيرة  حركت المياه الراكدة وفضحت تواطؤالبعض مع الإدارة في سرقة المناصب وإهدائها  لغير مستحقيها . إن هذه التحركات التي جعلت الإدارة (الأكاديمية) تفكر مليا قبل أن تعمل يدها في الحركة الجهوية الحالية لن يكون لها مفعول أقوى ولا وضع معتبر دون التحام كافة الإخوة والأخوات والإجتهاد في وضع معايير للحركة تكون عادلة ومنصفة للجميع،وفرضها عن طريق النضال المتواصل، على النقابات أولا من طرف المتنقبين   ، وعلى الإدارة خاصة قبل إجراء الحركة الجهوية المقررة في شهر شتنبر

إن معركة رجال ونساء التعليم الحقيقية هي في النضال المستميت من أجل معايير جديدة عادلة و منصفة للجميع،معايير تأخذ بعين الاعتبار الحق الطبيعي والموضوعي للأقدمية الناتجة عن الاستقرار في المنصب خاصة،دون تجاهل بعض الحالات الاجتماعية المستعصية كشكل من أشكال التضامن الإيجابي بين أسرة التربية والتعليم.
هذا مع اليقظة الشديدة و المتابعة الحثيثة والدائمة لكل نتائج الحركة وبجميع أنواعها.وفي الأخير فإن الحقوق تنتزع ولاتعطى ،خاصة في ظل فساد مستشر ينخر جسم الإدارة.

الدعوة موجهة اليوم إلى كافة المعنيين لإنجاح المحطات النضالية المقبلة ،وأولها الوقفة الاحتجاجية ليوم الإثنين22/08/2011 على الساعة الثانية بعد الزوال أمام مقر الأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية.