Home»Régional»يوم دراسي لفائدة المفتشين حول التكوين المستمر

يوم دراسي لفائدة المفتشين حول التكوين المستمر

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت الأكاديمية الجهوية لشرق المملكة يوما دراسيا لتقويم وتقييم التكوين المستمر الذي تم خلال سنة 2006 ,بمشاركة جميع مفتشي الجهة الشرقية ,والدي تميز بكلمة للسيد مدير الأكاديمية ,تلاه المنشق الجهوي السيد عبد القادر الكوال الذي استعرض وباسم المجلس الجهوي للتكوين المستمر أهم مراحل التكوين مبرزا المشروع والتنفيذ والغير المنجز مع استطلاع حول تقييم هذا التكوين من طرف بعض المستفيدين .

ثم تدخلت نقابة مفتشي التعليم للجهة الشرقية بكلمة مختصرة ومختزلة تضمنت ما يلي:

– يسجل المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم للجهة الشرقية تعامل السيد مدير الأكاديمية بايجابية مع هذا الملف ,حيث عقدت عدة جلسات ماراطونية خلال شتنبر وأكتوبر ونونبر ,وفي جو من المسئولية والجدية وتفهم من إدارة الأكاديمية تشكلت لجنة موسعة تضم ممثلين عن الأكاديمية وأعضاء المجلس الجهوي للتكوين المستمر وممثلين عن نقابة مفتشي التعليم.

ثم إدخال عدة تعديلات على برنامج التكوين المستمر خاصة في ما يتعلق بمجال الحاجات التربوية العامة, حيث استفاد الثلثان من التكوين للتدريس بمقاربة الكفايات على أساس استكمال الثلث الباقي خلال سنة 2007.

ثم الشروع في تكوين الثلث الأول في المناهج و استكمال الكتاب المدرسي , على أن يستكمل الباقي خلال سنة2008.

وبالتالي يكون جميع المدرسين قد استفادوا من التكوين في كل مضامين الحاجات التربوية العامة خلال ثلاث سنوات خلافا لما كان مقررا من قبل.

-كما يسجل المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم الصدى الطيب الذي تركه هذا التعامل على المستوى الوطني.

وفي المقابل فان كل تجربة من هذا الحجم و النوع لا تخلو من أخطاء و عوائق يمكن تداركها مستقبلا إن توفرت العزيمة والإرادة لدى جميع الأطراف.ومنها:

1- عدم إدراج برنامج تكوين المفتشين خلال ميزانية التكوين المستمر لسنة 2006 .

2- عدم تمكن جل النيابات من برمجة التكوين المستمر لرجال الإدارة التربوية .

3- عدم إحداث خلية للتتبع على مستوى الأكاديمية, فرغم الجهود الطيبة التي بذلها موظفو الأكاديمية إلا أن عدم التنسيق جعل بعض الأخطاء تحصل عند كل تكوين جهوي, وعدم تجميع تجهيزات التكوين المستمر في مكان قار أضفى على التكوين الجهوي طابعا غير منظم.

4- عدم تحديد مكان المفتشية الجهوية جعل تجهيزات و أدوات التكوين المستمر تبعثر هنا و هناك.

5- لازلنا لا نعرف مصير الفائض من التكوين المستمر و الذي لم يصرف بعد, وكذا مصير برامج التكوين التي لم تنجز خلال سنة 2006.

6- التأخر الكبير في تقييم التكوين المستمر لسنة 2006 مما سيعيد ما حصل في سنة 2007, وتدرج الكثير من التكوينات بشكل استعجالي.

7- عدم التنسيق بين الأكاديمية و بعض النيابات حيث تم تأجيل بعض التكوينات الجهوية عدة مرات مما احدث استياء لدى البعض.

8- تساند النقابة هيئة التفتيش في جميع النيابات و التي لم تحصل بعد على مقر, أو حصلت عليه بدون تجهيزات. كما تساند مفتشي نيابة وجدة في مطالبهم بصرف التعويضات المستحقة لهم في اقرب الآجل.

عن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم عن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم محمد المقدم

انها الكلمة التي ألقيتها باسم المكتب الجهوي .الا أنه لابد من اضافة تعليق شخصي عن هذا اليوم الدراسي الذي له وعليه كباقي اللقاءات والقارئ الكريم يعلم أو عليه أن يعلم والله يعلم أننا لا نبتغي غير المصلحة العامة وقد نخطئ في التقديرات والتصورات ولكننا لا نتعامل ابدا بسوء النيات ولا نبتغي من وراء ذلك مكاسب بقدر ما نعمل على تصحيح الأوضاع وافيد القارئ الكريم اننا حاسبنا المسئولين عن كل صغيرة وكبيرة وحاسبنا انفسنا بكل موضوعية ,ففينا الم

قصرون وفيهم المقصرون وفيكم المقصرون \.اذن المسئولية جماعية لكنها تختلف من موقع لآخر ومن درجة لخرى .يبقى السؤال الذي يجب أن يطرحه كل من شارك في هذا التكوين

ماذا وصل الى التلميذ؟

هل كان الاستغلال جيدا لهذه الأموال ؟

هل كان الغرض هو التكوين من اجل الانفاق والتدوير ؟أم من أجل الجودة والتغيير ؟

هل تحمل كل طرف المسئولية وفق ما يمليه ضميره ؟ أم أننا كالعادة نبحث دائما عن التبريرات والهروب من المساءلات؟

أتمنى أن تجد هذه الأسئلة وغيرها استجابة وجدية في التعامل معها ولكم احترامي وتقديري على التتبع والردود والتي تزيدني مسئولية والله يوفق الجميع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. حموتي مفتش التعليم
    15/05/2007 at 13:26

    نعم أخي المقدم أقدر فيك صراحتك و غيرتك على المصلحة العامة و الهدوء قي طرحك بعيدا عن التشنج ، وأقول أن مجمل الأسئلة التي أثرتها مشروعة و تنتظر الإجابة ، وهذه الإجابة لا يمكن أن تتم إلا في لقاءات تقويمية تعقد على جميع المستويات بدأ من نقابتنا التي كان من المفروض أن تكون سباقة في هذا المجال ، لقاءات يتم خلالها طرح جميع الملاحظات بكل حرية و شفافية تجسيدا لمبدأ الديمقراطية و تفعيلا للتشاركية التي نصت عليها العديد من التوجيهات ، و أنا معك في كل ماذهبت إليه من أسئلة وأضم صوتي لصوتك للمطالبة بعقد هذا النوع من اللقاءات على مستوى النيابات يحضرها ممثلين عن جميع الاطراف مؤطرين ،ومستفيدين و منظمين للإجابة على هذه الأسئلة التي اعتبرها مفصلية تقصل بين الاحتفالية و الجدية وتحدث قطيعة مع الأساليب العتيقة الموظفة في مثل هذه المناسبات و القائمة على مقولة قولوا العام زين وتعطي الأولوية للتكليف على حسا ب التشريف و للمكاشفة على حساب المجاملة وللمصلحة العامة على حساب المصلحة الشخصية .
    نعم إن عقد مثل هذه اللقاءات هو الوسيلة العلمية و العملية المناسبة التي تسمح برد الاعتبار للتكوين المستمر باعتباره خياريا استراتيجيا أكد عليه ميثاق الأمة ، الميثاق الوطني للتربية و التكوين .

  2. متتبع
    15/05/2007 at 13:27

    في الحقيقة أن جميع الملا حظات التي وردت في مقال ا لاخ لمقدم بخصوص االتكوين المستمر سواء تعلق الامر باالتربويين ،الاداريين او المفتشين بجميع أصنافهم،صائبة والهدف من هذا التكوين لجيع هذه الفئات هو الارتقاء من المنظومة التربية التي من خلا لها يستفيد التلميذ اولا وأخير .ونحن ضد اللقاءات الموسمية التي تاخذ اسم التكؤين المستمر فقط من أجل صرف الا عتماد الخاص به وبطريقة عشوائية لاتخضع لاي دراسة ناجعة وبعيدة كل البعد عن الهدف المنشود.

  3. لحسن قنوش
    15/05/2007 at 23:58

    تحية تربوية للأخ محمد بلمقدم. مقالك القيم أخي الكريم يؤكد وبالملموس أن الإدارة مهما عملت وكدت واجتهدت مركزيا أو جهويا أو إقليميا ، فلن تستطيع أبدا أن تنجح في تحقيق الأهداف المنشودة لعمل تربوي ذي أهمية كبرى في إصلاح منظومتنا التربوية كالتكوين المستمر دون إشراك الأطراف المعنيين فيه إن على مستوى التخطيط أو التنفيذ أو التقويم . وما يلاحظ من تقدم هام في تدبير الشأن التربوي بالجهة الشرقية ، يرجع في اعتقادي إلى تطور ثقافة الإشراك في تنفيذ بنود الإصلاح التربوي والتي أصبح ينهجها المسئولون الجهويون من جهة، و من جهة ثانية إلى الوجود القوي والمتميز لأجهزة نقابية فاعلة في الساحة التربوية والمتمسكة بدورها بثقافة الإشراك في تفعيل مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين بعيدا عن أي تهميش أوإقصاء.
    فالتوفيق التوفيق لكل غيور على منظومتنا التربوية ، ولكل محب للخير لبلدنا الأمين. وأملي أن تحدو باقي أكاديميات المملكة حدو أكاديمية الجهة الشرقية في تدبير ملفات التربية والتكوين وفي مقدتها ملف التكوين المستمر الذي يتطلب أياما دراسية مواكبة ومثمرة نظرا لما لهذه العملية من أهمية قصوى في تجديد وتطوير آداء الممارس التربوي ، وبالتالي الإرتقاء بجودة التعليم وتحسين مردوديته.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *