تحت شعار »التصويت بالأهل والأنساب لن يعيد الأمجاد والألقاب « نظمت مجموعة من الفعاليات الرياضية بوجدة وقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة 22 يوليوز انطلاقا من الساعة السابعة مساء  بساحة 16 غشت، وتندرج هذه الوقفة في إطار المطالبة بالتغيير داخل البيت الأخضر وإنقاذ الفريق من براثن العشوائية والارتجالية في التسيير والتدبير التي أوصلت الفريق الوجدي إلى النفق المسدود من جراء النتائج المخيبة للآمال ،وحملت الجهات المحتجة كامل المسؤولية للرئيس محمد لحمامي الذي عمر طويلا على رأس سندباد الشرق
حيث تم ترديد  بهذا الخصوص العديد من الشعارات التي طالبت برحيله عن قيادة الفريق ،وأن المعركة ستبقى مستمرة  حتى تحقيق هدف الجمهور الوجدي المتمثل في إسقاط رموز الفساد والمفسدين داخل الفريق حسب ما جاء على لسانه
حيث لم يعد يقبل بهذا الوضع الكارثي الذي أصبح عليه النادي ،كما ناشدت الجهات المتظاهرة السلطات المحلية من أجل التدخل عاجلا ،لوضع حد  للاستبداد داخل الفريق الذي أصبح ضيعة خاصة « للحمامي » ومن معه ،حيث قدم نفسه للترشيح لولاية رابعة ،خلال الجمع العام الذي كان من المنتظر عقده مساء يوم السبت ،قبل الإعلان عن تأجيله إلى وقت لاحق ،وما إقدامه على هذه الخطوات إلا لتمويه الرأي العام الرياضي بالمدينة وكذا من أجل ترتيب بيت الفريق الذي بدأت تتفجر فيه العديد من المشاكل من جراء الضغط الكبير من الشارع الرياضي بالمدينة  ،وفي نهاية الوقفة اتفق الجميع على أن يكون حاضرا يومه السبت بالقاعة المغطاة مولاي الحسن برسم المباراة النهائية لنيل كأس العرش  بين النهضة البركانية والنادي المكناسي،لتتميم الأشكال النضالية السلمية
وتجدر الإشارة أنه تم تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية بهذا الخصوص لمطالبة الرئيس الحالي للتخلي عن قيادة سندباد الشرق