علمنا من مصادر أمنية جد مطلعة  أنه تم خلال يوم الثلا ثاء القيام بزيارة ميدانية للمكان الذي يعرف سهرات مهرجان الراي في طبعته الخامسة ،من طرف جهات أمنية رفيعة المستوى بولاية أمن وجدة وتندرج هذه الزيارة لعين المكان  في إطار الاستعدادات الجارية لإقامة مهرجان الراي ،كما تدخل في إطار الترتيبات الأمنية من أجل الحرص على مرور هذه المحطة في أجواء احتفالية ولا سيما أن هذه السنة تعرف مشاركة فنانين من طينة كبيرة حيث تتوقع الجهات المنظمة استقطاب أكبر عدد ممكن من المتفرجين من كافة مدن الجهة الشرقية وكذا من مدن مغربية أخرى وأيضا من  الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي ستكون حاضرة بقوة لتزامن ذلك مع تواجدها بالمغرب لقضاء العطلة

ولعل هذه الزيارة الميدانية لجهات أمنية ستكون من باب وضع خطة أمنية استراتيجية تحسبا لأي طارئ ،وتدخل ضمن الاحترازات الأمنية وفي نفس السياق علمنا من مصادر داخل جمعية فنون أن هذه الخطوة يمكن تصنيفها ضمن التنسيق والتشاور مع كافة المصالح الأمنية من أجل إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى التي أصبحت تصنف من بين أهم المهراجات في بلادنا ،التي تستقطب العديد من المتبعين والمهتمين وأن الجمعية وضعت برنامجا حافلا ومتنوعا الغاية منه إضفاء بعض المستجدات على هذه المحطة التي نتوقع أن تعرف نجاحا كبيرا على جميع المستويات ،وأكد محمد مرابط رئيس جمعية فنون التي تسهر على إقامة هذا المهرجان رفقة شركائها ،وتسعى الجمعية في العمل على التعاون والانفتاح على جميع مكونات المجتمع والتي تتماشى مع مبادئها وأهدافها  خدمة للفن بالجهة الشرقية وبصفة خاصة فن الراي الذي يعتبر تراثا محليا وجب النهوض به وتطويره ليكون في مستوى الحدث وأن التجربة التي اكتسبتها الجمعية خلال الدورات السابقة ستكون حافزا كبيرا لها من أجل خدمة الفن بالجهة والبلاد ككل وفي سؤالنا عن الاستعدادات والترتيبات لهذه المحطة الكبيرة أضاف قائلا فإن كل شيئ حسم واتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه المحطة التي ستكون مميزة عن سابقاتها  ،لأن التجربة علمتنا كيف نتعامل مع مثل هذه المحطات وأن المهرجان موجه لكافة المغاربة فضرورة التعاون جميعا من أجل إنجاحه وإعطاء صورة جميلة على ساكنة وجدة التي عودتنا أن تكون في مستوى الحدث كلما تعلق الأمر بمثل هذه المحطات