انعقدت دورت يوليو لجماعة بني درار يوم الاثنين 18 بمقر الجماعة على الساعة 11 والنصف ، دورة شكلت الاستثناء بحضور جمهور غفير

من المواطنين الذين غصت بهم قاعة الاجتماع قبل موعد انطلاق الدورة بساعة ، هذا الحضور كان بسبب إدراج نقطة تخص قطعة أرضية

مقام عليها ثقب يستغل في الشرب من طرف شريحة واسعة من سكان جماعة بني خالد ، القطعة المذكورة كانت في ملكية الجماعة التي أقامت

عليها بئرا كانت تزود سكان الجماعة بالماء الصالح للشرب منذ الستينات ، إلى أن وقعت عليها أعين النائب الأول للرئيس الذي حاول بطرق

ملتوية الاستيلاء عليها بعرضها للتصويت وبالتالي حرمان الساكنة من الماء الصالح للشرب ، ساكنة فضحت اللعبة وأرغمت الرئيس على

تغيير الوجهة وظل نائبه يخبط خبط عشواء أمام سيل من كلمات السب والشتم من طرف الحضور انتهت بمهاجمته من طرف النائب الرابع

الذي ألقى به في الأرض  أمام أعين الجميع على رأسهم ممثل السلطة ، ولولى تدخل الحضور لتطور الأمر إلى ما هو أخطر .

هذه الدورة ترجمت بحق عجز الرئيس  عن تسيير الجلسة حيث بدا مرتبكا ، لتتحول الدورة إلى مقهى يسوده الهرج والمرج بتدخلات فضفاضة

وعشوائية  لا تفيد الحضور في شيء ، أما أعضاء المكتب ظلوا جاثمين صامتين منتظرين لحظات التصويت ، دون أدنى مناقشة ،