Home»Régional».صديقي المستشار هون على نفسك فانا ناقد الاعمال لا الاشخاص

.صديقي المستشار هون على نفسك فانا ناقد الاعمال لا الاشخاص

0
Shares
PinterestGoogle+

صديقي المستشار الكل منا يستطيع ان يرمي السهام ولكن ليس الكل يصيب الهدف .

فالنقد يجب ان يكون للرأي وليس للشخص لكي يكون نقدا بناء بعيدا عن الابتذال وتكون محببا حتى عند الشخص الذي انتقدت رأيه .

لكن حكيمنا الصيدلي نال منه اليأس الشئ الكثير,سكت دهرا فدخل هذا الموقع ونشر كفرا صريحا متهما الآخرين في وطنيتهم وولائهم لبلدهم و ليس من ثمرة لهذا الاتهام إلا الفتنة. ولا أدري منه و وما قدم حتى يقرر وطنية الآخرين؟ لا أدري كيف يروق له ان يزرع الفتنة بزلاته ويحكم على الآخرين بشهواته؟كم هو بحاجة لوطنية وأصالة من يستهدف بلده لحقد يكنه لغيره؟أنت في اتهامك بعدم وطنية الآخرين لا تريد فقط سلب الانتماء منهم لهذا البلد أو التعريض بهم، وإنما لك مطمع خبيث وهو تجريدهم من حق الاعتراض على أي قرار تراه أنت مناسباً لمصلحة البلد بحجة أن لا ولاء لهم للبلد وأنت المحب المخلص والفدائي الأكبر لهذا الوطن الغالي. صديقي الصيدلي إن أي فئة في المجتمع لا يمكن أن تقبل إقصاءها والتشكيك في ولائها لبلدها، ومن ثم حرمانها من حقوقها وهي تعيش هموم الوطن وتناضل من أجل تقدمه وإنمائه، ولا زالت تقدم وتعطي كل غال ونفيس من أجله،فهذه تفاهات صبيانية

منك واليك وا لمراد منها إقصاء الآخرين. حتى لا يكون لهم وزنا أو ثقلا في تقرير أو رسم أو حتى مناقشة أي سياسة مستقبلية لهذا البلد .حكيمنا الصيدلي هو( احرص الناس على هذا البلد وأهله ومستقبله.)اما انتم ايها الاخوان في العدالة والتنمية( فلا وطنية لكم ولا تحبون مصلحة البلد ولا تريدون له الخير بل تضمرون له الحقد الدفين اذن فليس لكم الحق أن تقرروا مصيره .) وهذه رسالة مختصرة تتضمن إقصاء الآخرين في كل مواقع القرار

قارع الفنجان تخلى عن ابتسامته العريضة واشاح علينا بوجه عبوس.لا ادري ما الذي الم به . هون عليك فلست موضوع حملتى*** أنا ناقد الأعمال لا الأسماء .اتدرون ما سبب عبوسيته؟ربما انه يئس تماما من عودته وبشكل نهائي الى حظيرة البلدية في الانتخابات المقبلة . وعمد الى تقديم تقرير سابق لاوانه عن عمل المجماعة الحضرية فاستهله بقوله انه

(طرأ تغيير كثير في طريقة عمل الجماعة الحضرية الحالية، و ذلك من خلال المشاريع المهمة المنجزة باسم الجماعة من تعبيد للطرقات ووو. كل هذا جعل المواطن الوجدي يحس بالتغيير في أن هناك جماعة حضرية و هناك رئيس يعمل من اجل توفير الراحة للمواطن)كلام انشائي جميل. تعالوا نستقرئ .واقع المدينة..فالزائر لهذه المدينه حينما يرى بهرجة اللوائح الاشهارية في مداخلها وعلى طول الطرق الرئيسية يتراءى له الحيوية والدينامية و البناء والازدهار لكن في الواقع المدينة تشي بالموت والتخلف والاقصاء لان الأعضاء المعتمد عليهم في عملية الدفاع عن المدينة لا يدافعون سوى عن مصالحهم. فاذا استثنينا مجال العقار الذي تسيطر عليه بعض الشركات الجشعة وبعض ذوي الجيوب المتسخة .فبقية المجالات الاخرى تشي بالموت واليأس والإحباط والغثيان والتخلف بدل الحياة والارتياح والأمل والانفتاح.. وللمرء أن يتساءل عن كمية المشاريع المنجزة، والطرقات ، والحدائق المزروعة ، و المنتزهات التي تفتح النفس و ترضي العين والأحزمة الخضراء ، والأحياء المهيكلة ، ، و الأرصفة المبلطة ، والمستشفيات المجهزة ، والمرافق الاجتماعية الحيوية ، و الأسواق النموذجية ، و الأنشطة التجارية لإنعاش الاقتصاد المحلي ، و المشاريع التي تجتذب السياح و تشدهم ، و الأنشطة الني تنظم على شرف أفراد الجالية المغربية للترويح عليهم من هموم الغربة ووطأة الحنين وتخفف عليهم وعثاء السفر ، إلى غير ذلك من المشاريع المهمة الأخرى التي تعد من واجبات و أولويات المجلس الحضري

ولنا أن نجيب بصيغة الملاحظين على من يهمهم الأمر من منتخبين و ولاة ومسئولين على هذه المدينة ، و في وجه كل من يقولون نعم بدل قولهم لا للتصويت على ميزانيات منهوبة. بان المال العام اضحى تحت رحمة مافيات السلب والنهب الممنهج ).

وتعربد فيه المجالس المنتخبة-بايعاز من الجهات الوصية – بهذه الجهة وفق سياسة التخذير الموضعي و مهدئات من نوع الوعود الكاذبة و الضحك على إرادة الجماهير صورة طبق الاصل للعهد البائد. فتعبيد الطرقات واصلاح اعطاب الإنارة العمومية، يتم عبر موعدين حساسين. فالشوارع تنال حظها من الإصلاح مع إطلالة كل زيارة ملكية .او في عز الحملات الانتخابية. وان كان هناك موعدا اخر فهو وعد عرقوبي. وان نالت شوارع المدينة التي يمر بها الموكب الملكي حضها في هذين الموعدين فانها لم تسلم من العشوائية والغش والتدليس والتنميق وووو.. اذ تستصلح ليلا دون مراعات بنيتها التحتية مما يعرقل الحركة مع نزول اول قطر من المطر. ولقد عاين جلالة الملك بام عينيه العيوب التي ظهرت من حيث عدم جاهزية الطرق لاستعاب كمية الامطار التي هطلت في وقت وجيز والتي تتحمل مسؤوليتها مصالح شؤون البلدية لانها اثناء زفلتة الشوارع تعمد الى الى تغييب المعايير الفنية للطرق. وفي مقدمتها البنية التحتية . واهمال مثل هذه المعاييرفي استصلاح الطرق وبنائها يستدعي محاسبة المقاولين والادارة المشرفة على التنفيذ.لكن اللوبيات المستفيدة تتستر علىمثل هذه الفضائح. اما في الاحياء الشعبية فالطرقات مليئة بالحفر والاتربة.معشوشبة في جنبات الارصفة كلما امطرت السماء تكونت بركا وبحيرات في وسطها. والتي سلمت اعيد حفرها مرات ولم تكتمل بعد فدورة في حي- المير علي – تقف على هول الهدم والردم ومعانات ساكنة هذا الحي من لا مبالاة المسؤولين قرابة السنتين ( لا ادري اهذا نوعا من العقاب لتعاطفهم مع العدالة والتنمية كما فعل السيد حدوش من قبل ام هو تماطل مع سبق الاسرار والترصد كسبا للوقت حتى دنو الحملة الانتخابية)

اما الفضاءات العمومية والتي تعرف عندنا ب(اجرادي) فادا كانت ذواتها في الأمكنة الاخرى تسيج وتستعشب وتستنار كمنتزهات للترويح عن النفس فعندنا تأهل طبيعيا اذ تنبت فيها الخبيزة ،والسدرة والنباتات الشوكية. وتزينها الأكياس البلاستيكية بكل اشكال والوان. تعتادها القطط والكلاب الضالة ويتخذها بعض السكان مرتعا لماشيتهم ومن اراد الاطلاع على ذلك فعليه ان يجوب حي الوحدة او حي الاندلس على سبيل المثال لا الحصر . اما الغابة التي تشكل رئة المنطقة- بسيدي معافة-فقد تداعت وتعرض كثيرها للاتلاف ولم تستنبت. وان عرفت نوعا من التاهيل على عهد الرئيس السابق فانها تفتقد لادنى مرفق صحي اذ يصبح الواد ملاذ الزائرين لقضاء حوائجهم . اما بقية المحيط البيئي في الاحياء الشعبية فتكفيه في هدا المقال عبارة ((حافظوا على نظافة حيكم ..ممنوع البول ورمي الازبال..وشكرا ))

والجحور التي تسمى تجاوزا الاسواق النموذجية -كسوق واد الناشف مثلا – سرقت اعتماداتها و بقيت أطلالا بتآكلها الخراب و التلف والإهمال و ترتع بجنباتها الفئران و القطط ، نجا أصحابها بجلدهم من قبضة العدالة ، و مات التجار بغيظهم ، ولم نر أثرا للجان المحاسبة لتقصي الحقائق عن مآل الصفقات التي تم نهبها. هذه الجحور اتخذت انموذجيتها على جنبات الاودية حيث كمامات الازبال والاوساخ والحشرات وتفتقد لبنيتها التحتية من انارة .وصرف صحي .ووو.. ولا يسعنا هنا سوى التساؤل لماذا تفوت المواقع الاستراتيجية للدخلاء والغرباء عن المدينة مثال ماكدوناز بينما اهل المدينة فعليهم ان يسترزقوا الله في الهوامش حيث الحشرات والاوساخ ؟لماذا تسعى الجهات الوصية لسد الأبواب بوجه المواطنين الذين يرون في التسلط البيروقراطي نقمة أساسها الاستبداد ، و دعامتها الشطط في استعمال السلطة و المحسوبية؟.الكون التنمية البشرية تخيفكم لانها تتطلب تفعيل كافة المؤهلات المحلية ، وإشراك كافة شرائح الشعب فيها؟ ام لكونها تدفع المدينة للتحول والتغيير وفك الحصار عن العقليات المتحجرة و سحب البساط من تحت أقدام الانتهازيين ؟ لا ضير في ذلك فهذه أخلاقيات لا يؤمن بها المسؤولون وتدفعهم لبذل كافة الجهود للإبقاء على المنطقة تحت الوصاية والممارسات المشبوهة والتهميش واقصاء الصلحاء من أي موقع تاثيري في مؤسسات المجتمع قد يفوت عليم الفرصة .

ان الحالة الخاصة للجالية المقيمة بالخارج لابد ان تلقى اهتماما خاصا فبدل توفير المتنفس الاجتماعي و الديني والوطني الذي يمنع الانحراف واستغلال ذوي النفوس الضعيفة لشبابها تلقى هذه الجالية الإهمال واللامبالاة.

واقصى ما تقدم لهم الجهات المختصة للترويح عليهم انها تحاول عبثا تهدئة الشباب منهم بحبوب التنفيس الوهمي لهمومهم ومعاناتهم عن طريق مهرجان الخمر والحشيش، والعربدة والبلطجة، والسرقات والمشاجرات، اختصارا مهرجان الراي .

اما المشاريع التي تجتذب السياح و تشدهم الى هذه المدينة فقد اولى لها المجلس اهتماما خاصا لا ينتقص من قيمتها الا ناكر الجميل. وفي مقدمة هذه المشاريع( الساعة) المفخرة التي تشد اليها الرحال حتي من امريكا لمعاينتها . ونلفت نظر القراء إلى أن المجلس كان له السبق فى الانتباه لاهمية هذا المشروع السياحي ,عكس مجالس الدار البيضاء التي اهملت استصلاح ساعة بلديتها التاريخية وفوتوا على أنفسهم مداخل السياح لغباوتهم .

املنا في هذا الدستور الجديد ان يكون له أثرا أقوى من وقع السيف على اللوبيات المستفيدة من كل الأوضاع المتردية التي تتخبط فيها المنطقة و المدينة. ويسعى بقوة القانون الى حماية المال العام من النهب والتبديد. ولا يتوانى في إيفاد لجن التفتيش التابعة للمجلس الجهوي للحسابات لمعاقبة المجرمين واللصوص والتي مافتئ يخالنا ويخالجنا الشك في إمكانية وجود مثل هذه اللجان أصلا ، لأننا لم نر يوما رئيس جماعة أو باشا أو قائد أو مسؤولا يحاكم من اجل الفساد الإداري ، أو بقانون من أين لك هذا ، ويودع السجن و تحجز كل ممتلكاته ، أو يسرح و يذهب إلى حال سبيله يرعى ماشية أهله ، إن كان لأهله حقا ما يستحق الرعي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. akarim
    04/07/2011 at 11:12

    non monsieur parmis les verdicts de la cour des comptes on trouve un qui comdamne un president de la commune de meknes al aafoura qui n est rien d autre qu un membre de votre parti si noble aladala wa tanmiya qui a fait des ravages concernant les deniers publiques sans citer les autres.je te signale egalement que seul les aveugles ne considerent pas ce qui se fait au niveau d oujda mais je comprend que vous ne supporter pas qu un jeune oujdi gere cette ville avec un entourage de 13 AUTRES JEUNES appartenant a un parti geant avec pieds d aciers qui sont restes soudes malgres toutes vos tentatives diaboliques/ON EST FIER DE NOTRE PRESIDENT ET NOS 13 MILITANTS ET EN FIN JE TE DIS QUE LA CAEAVANES PASSE ET LES  »AUTRES » aboient

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *