Home»Régional»عزيز كركاش مدرب المولودية : الحصيلة جد إيجابية مع طموح الذهاب إلى أبعد حدّ

عزيز كركاش مدرب المولودية : الحصيلة جد إيجابية مع طموح الذهاب إلى أبعد حدّ

0
Shares
PinterestGoogle+

وجدة، الثلاثاء 2 ماي 2007

وجدة: عبدالقادر كتـــــرة

عزيز كركاش مدرب المولودية : الحصيلة جد إيجابية مع طموح الذهاب إلى أبعد حدّ

أبدى عزيز كركاش ارتياحه الكبير لوضعية فريقه المولودية الوجدية مقارنة مع بداية الموسم الذي عرف تعثرات اللاعبين نتيجة أخطاء جماعية أفقتدهم العديد من النقاط." منذ ان بدأت البطولة ونحن نعاني من أخطاء جماعية لها علاقة بعدم هضم اتباع الخطة المرسومة والواجب انتهاجها وهو شيء عادي" يقول كركاش في حوار مع الأحداث المغربية، مضيفا،" إن الخطة التي نلعب بها يجب أن توظف في جميع فترات المقابلة وهذا نتيجة عمل مستمر إذ في اوروبا يكون العمل مسطرا على سنوات". واعتبر أن فريقه المولودية تمكن من النجاح في العديد من الامتحانات ، معبرا عن تفاؤله بالمستوى الذي ظهر به في عدة لقاءات خاصة أن الفريق أصبح لديه بنية سيكولوجية صلبة وهو ما لم نكن يتوفر عليه في البداية حيث اندثر الخوف والقلق وحلت محلهما الثقة بالنفس. وذكر بسياسة الكرة الحديثة المسماة بالمنطقة التي تتطلب جهدا كبيرا، "اللاعب الهاوي يجد صعوبة في قراءة اللعب خلال في بعض فترات المقابلة التي تتطلب جهدا كبيرا لأن اللاعب يكون مواجها للجميع ، لاعبين من زملائه على اليمين ولاعبين على اليسار بالإضافة إلى الخصم، يوضح مدرب المولودية الوجدية" وكل الاعتبارات والحسابات التي تدخل في ذلك"، ثم يستطرد "كل هذا يتطلب جهدا كبيرا من اللاعب الذي عليه أن يوظفه في عرضه". وأشار إلى تطور هذه الثقافة لدى اللاعبين هذا الموسم،والتي مكنت اللفريق من جني ثمار ما بذله من مجهودات منذ البداية التي تتجسد في الرتبة المحتلة حاليا بمجموع 31 نقطة مع 8 مقابلات دون هزيمة. وأرجع نجاح هذا العمل إلى الجميع بدءا بالطاقم التقني إلى اقتناع رئيس نادي مولودية وجدة بهذه الأهداف التي تم تسطيرها مع تبنيه لمواقف شجاعة في بعض الفترات الحرجة وفي مستوى تطلعات مستقبل النادي الوجدي،" ومن واجبي أن أهنئه كثيرا وأعتبره من خيرة المسيرين في المغرب كما أهنئ كل من يدعم المشروع في هذا الاطار".

ومن جهة اخرى، اعتبر كركاش مدرب مولودية وجدة حصيلة هذا الموسم إيجابية جدا لحصوله على 17 نقطة في مرحلة الذهاب و على 14 نقطة في مرحل الذهاب، بمعدل لا بأس به مقارنة مع بعض الفرق التي صرفت ميزانية مهمة ولم تصل إلى ما وصله نادي المولودية. ولاحظ أن نتائج هذا الموسم كانت من أحسن النتائج خلال الست سنوات الأخيرة منذ 2002 أخذا بعين الاعتبار حضور المولودية في كأس العرش، "نتائج لم نكن ننتظرها نظرا للتركيبة البشرية للفريق، خاصة أننا عانينا كثيرا وما زلنا نعاني حيث أننا نخلق فرصا عديدة وقياسية للتهديف دون ان نتمكن من ترجمتها إلى أهداف محققة. ولهذا نحن بصدد إعمال خطط وتفعيلها للوصول إلى الشباك ". وأشار إلى ضرورة التمسك بسياسة التنقيب أكثر على مستوى الجهة الشرقية بخلق دوريات ، وجلب عناصر موهوبة مع تطعيم الفريق بعنصرين او ثلاثة والتثبيت السياسة المتبعة، مع الشروع في هذا العمل منذ بداية السنة حيث كان الموسم الحالي مناسبة للوقوف على مستوى اللاعبين."سأقدم في نهاية الموسم تقريرا مفصلا على الخطة المنتهجة والسياسة المتبعة وكذا اللاعبين".

وحول آفاق فريقه خلال ما تبقى من الموسم، أوضح كركاش أنه انطلاقا من المعطيات التي لديه فهدفه الآن هو احتلال إحدى المراتب المتقدمة واعتبر ذلك تحديا بالنسبة لفريقه، مع التأكيد على أن احتلال الرتبة الثامنة سيكون إنجازا،" كما نطمح في الذهاب إلى أبعد حدٍّ في إقصائيات كأس العرش". وأشار إلى ان الفريق الوجدي ربح ،على مستوى اللاعبين، عددا من الشبان كإلياس مداح واليتيم ولبهيج وبشيري والرحماني ولمزكر وأسامة السعيدي وأشرف حدادي وضلفة.

وعلى مستوى تأطير الفئات الصغرى ، سجل نقصا كبيرا رغم ما تبذله الأطر المتواجدة من مجهودات كبيرة ومحترمة للرفع من المستوى ، نظرا لغياب برنامج عام مدروس بأهداف محددة ."أتمنى أن يعود اللاعبان عبدالحق مازيني ويوسف دلال وهنيئا للمنطقة الشرقية لأنها ربحت فريقا شابا سيكون له شأن مستقبلا خاصة مع مجيء المعد البدني وحيد بجعيط أحد الأطر الكفءة بالجهة الشرقية".

——————————————————————————————————–

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عمر
    04/05/2007 at 19:36

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هنيئا للجمهور الوجدي بالمدرب الشاب الخلوق الحيي المتواضع، والذي له غيرة شديدة وكبيرة تفوق كل تعبير بهذه المنطقة الشرقية الغالية، فهو يستخدم كل ما لديه من صفات حميدة وخلق رفيع لرفع راية التحدي للنهوض يالفريق الوجدي الذي أضاعه سابقوه من المدربين والمسؤولين أصحاب المصالح الشخصانية التي ذهبت بالفريق وبالمنطقة بأكملها.
    الأخ المفضال عزيز هنيئا لك وتابع المسير بجدية وفعالية، وركز على مستوى القيّم الأخلاقية للاعبين لأنها هي المفتاح لكل نجاح وتفوق، وبوابة لكل عمل رفيع،وأنت تعلم أن في أوربا سبقونا بالمستوى التعاملي الذي نحن في حاجة ماسة له، والمفروض أن نكون نحن السباقين لذلك بحكم الفطرة السليمة التي خلقنا عليها.
    بإذن الله تعالى المستقبل لك وللفريق الوجدي، ونحن جميعا نشد على يديذ حتى تصل إلى المبتغى المنشود، خصوصا وأن المنطقة تعرف حاليا نهضة على جميه المستويات فلا بد أن يكون المستوى الرياضي مع هذا الركب ..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *