Home»Régional»الثقافة البانية وأساليـــب تـجـديــــدهـــا

الثقافة البانية وأساليـــب تـجـديــــدهـــا

0
Shares
PinterestGoogle+

بسم الله الرحمن الرحيم الثقافة البانية وأساليب تجديدها الأستاذ عمر أجّة أستاذ الحديث وعلومه بشعبة الدراسات الإسلامية
إن ثقافة الأمة – أيّا كانت – هي جذورها، ونسيج وجودها، وهي قدرها وأساس رقيها وقوتها، وهي جماع مقوماتها وشخصيتها، ومن ثمّ، كانت الحاجة ماسة إلى ضرورة إحيائها وتجديدها وتغييرها.
وقد أصبح من المسلمات أن احترام الأمة لثقافتها هو احترام لذاتها وهويتها، والاستخفاف بالثقافة إنما هو استخفاف بالنفس، إذ الأمة التي لا تكفّ عن تحقير ذاتها في مقارنة مستمرة بالآخرين، شأنها في ذلك شأن الفرد، لا يمكن في أحسن الأحوال إلا أن يكون مقلدا، ولكنه فاقد للقدرة على الإبداع.
لقد أفرزت مجتمعاتنا نفوسا من بني جلدتنا، تميل إلى احتقار الذات، والاستخفاف بالثقافة، وتجد في ذلك نشوة ولذة، وهذا الميل في النفس إلى الإنكار للماضي، والاعتراف بأن الآباء كانوا سافلين، ولا بد من التبرأ منهم، لا يصدر إلا عن الخسيس والوضيع، أو عن الذي يشعر أنه في وسط قومه دنئ الأصل. مفهوم الثقافة البانية:
يتحدد مفهوم (الثقافة البانية) في أن الإيمان بالإسلام عقيدةً سمحةً وثقافةً بانيةً وحضارةً إنسانيةً ومنهجاً للحياة، والتأكيد على ما يمثّله الإسلام من قوة روحية وأخلاقية وثقافية وحضارية كان لها، ولا يزال، إسهامٌ بَنَّاءٌ بالغ الأهمية في إثراء الحضارة الإنسانية، والوعي بالعُرَى الوِثاق التي تجمع شعوب الأمة الإسلامية المتمثلة في وحدة العقيدة والقيم الروحية والأخلاقية والثقافية المشتركة).
الثقافة البانية: قوةٌ للبناء الحضاري، وأداةٌ للتعايش والتفاهم بين الشعوب، ووسيلةٌ لإقرار السلم والأمن في العالم. وتلك رسالة ثقافية ذات أبعاد حضارية إنسانية.
ومن خلال هذا المنظور، فإنّ الثقافة في نطاق التجديد، هي :
– الثقافة البانية للإنسان وللحضارة.
– الثقافة الموحِّدة للكيان وللأمة.
– الثقافة الحضارية للبناء وللعمران.
– الثقافة القوية للحفاظ على الذات والهوية.
وهذا المفهوم العلمي للثقافة، هو من العمق والشمول بحيث يستوعب كلَّ المعاني والمضامين والقيم والمثل والمبادئ الرفيعة التي تجعل من الارتقاء بالحياة، هدفاً رئيساً لها. فهي بذلك ثقافةٌ هادفةٌ إلى كل ما فيه إسعادٌ للإنسان، وإعمارٌ للأرض، وإعلاءٌ لصروح الحضارة، ورفعٌ لمنارات المدنية.
الثقافة البانية هي : (التعبير عن مدى التقدم والرقيّ في مختلف جوانب الحياة البشرية ومجالاتها، وإبراز ما يبدعه الإنسان من خلال تفاعلاته مع الوجود المحيط به والذي سخّره اللَّه له، ولترشيد عقيدته وقيمه الإنسانية، وإبراز الخصائص الكامنة فيه، من فكر، وسلوك يَتَوَاكَبُ مع الواقع الذي يعيشه الفرد والمجتمع، وفق معايير ومضامين إسلامية تنبع من العقيدة الإسلامية الخالصة).
ففي الرؤية الحضارية، الثقافةُ (تصقل العقل، وترهف الحس، وتقوي الوعي والإدراك، ولذلك كانت الثقافة ضمن التربية، حقاً لكل الناس، وواجباً يفرض عليه استيعابه، فقد جُبل الإنسان على حب الاطلاع والفضول المعرفي، ورُكّب فيه الحسُّ الاجتماعي. والثقافة لها أثرٌ على السلوك الفردي والجماعي فيما يتعلق بالأخلاق والميول والنزعات الفكرية والسياسية والعرقية).
فالثقافة البانية إذن هي روح الأمة وعنوان هويتها، وهي من الركائز الأساس في بناء الأمم وفي نهوضها، فلكل أمة ثقافةٌ تستمد منها عناصرها ومقوّماتها وخصائصها، وتصطبغ بصبغتها فتُنسب إليها، وكل مجتمع له ثقافتُه التي يتسم بها، ولكل ثقافة مميزاتها.
ومجمل القول أن الثقافة البانية تتسم أساساً بسمتين : سمة الثبوت فيما يتعلق بالمصادر القطعية، وما جاءت به من عقائد وتشريعات وقيم ومناهج، وسمة التغيير فيما يتعلق باجتهادات المسلمين وإبداعاتهم القابلة للصواب والخطأ، وبالتالي الاختلاف، فالجانبُ القطعيُّ في الثقافة العربية الإسلامية، يتسم بما يتسم به الإسلام من خصائص بصفته ديناً ومنهجاً للحياة، وتتجلى هذه الخصائص في : العالمية، والشمولية، والوسطية، والواقعية، والموضوعية، والتنوّع في الوحدة).
ولا يتأتّى للثقافة البانية أن تمتلك القوة والمناعة، وتنهض بهذه المسؤولية على الوجه المرغوب فيه، إلاَّ إذا توفّرت لها ثلاثة شروط تعتبر من مصادر القوة في الثقافة العربية الإسلامية، ومن أسس النهضة الثقافية، ومن العناصر الأساس لبنية الثقافة العربية الإسلامية :
أولاً : أن تكون الثقافة ذات مرتكزات تستند إليها ومبادئ تقوم عليها، فلا تكون ثقافة منبتّة الجذور، لا هوية لها تُعرف بها، ولا خصائص لديها تميّزها.
ثانياً : أن تكون الثقافة ذات أفق مفتوح ورؤية شاملة، لها قابليةٌ للتفاعل مع الثقافات الأخرى، ولها استعدادٌ كامنٌ في أصولها للتعامل مع الثقافات الإنسانية من هذه المنطلقات.
ثالثاً : أن تكــون الثقافة ذات منحى إنساني تتخطَّى به المجال المحلّي أو الإقليمي، إلى الآفاق العالمية، من دون أن ينال ذلك من خصوصيتها، أو يؤثّر في طبيعتها، فتكون بذلك ثقافة تَوَاصُل بشري، وتَحاوُرٍ إنساني، وثقافة تفاهم يؤدّي إلى التعايش بين الأمم، وثقافة تعاونٍ يحقق التضامن بين الشعوب.
بتوافر هذه الشروء لا تكتسب الثقافة الإسلامية البانية القوةَ والمناعة فحسب، ولكنها تكتسب إلى ذلك القدرةَ على السموّ والرقيّ، لأن الثقافة القوية القادرة على البناء، هي تلك الثقافة التي تسمو بالإنسان إلى المقام الأرفع والمكانة الأسمى. وكما يقول الرئيس علي عزّت بيجوفيتش، فإن حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة، القوةُ الذاتية البناءة، أما الحضارة فهي قوةٌ على الطبيعة عن طريق العلم. إن الثقافة تميل إلى التقليل من احتياجات الإنسان، أو الحدّ من درجة إشباعها، وبهذه الطريقة تُوسّع في آفاق الحرية الداخلية للإنسان. وتلك هي القوة الروحية والنفسية والعقلية التي تمكّن الإنسان أن يمارس وظائفه في الحياة على النحو الذي يرضي خالقه أولاً، ثم يرضي نفسه بعد ذلك.
إن إبراز هذه السمات والخصائص التي تنفرد بها الثقافة البانية، أمرٌ نراه ضرورياً في سياق الحديث عن الثقافة العربية والثقافات الأخرى، سواء أكان القصدُ من هذا الموضوع هو المقارنةَ التي تعنى بيان أوجه الأشباه والنظائر، وكشف نواحي الالتقاء والافتراق، أم رسمَ حدود العلاقة التي يفترض أن تقوم بين الثقافة العربية الإسلامية، وبين الثقافات الأخرى.
إن الثقافة العربية الإسلامية في مبادئها وأصولها، وفي مفاهيمها ودلالاتها، تعبّر عن جوهر رسالة الإسلام السمحة، فهي بذلك ثقافةٌ إنسانية بالمعنى العميق، تنفتح على ثقافات الأمم والشعوب، فتتلاقح وتتمازج وتتصاهر معها، وإن مصدر ثرائها وقوتها ومناعتها يكمن في هذه الخاصية التي لا يعرف التاريخُ الثقافيُّ البشري نظيراً لها.
ولقد حدّد المفكّر مالك بن نبي أربع دعائم تقوم عليها الثقافة الإسلامية، هي :
أ) الدستور الأخلاقي.
ب) الذوق الجمالي.
ج) المنطق العملي.
د) الصناعة أو (التقنية). مجالات تجديد الخطاب الثقافي:
المراد بكلمة الخطاب الديني هو كل بيان باسم الإسلام يوجه للناس سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين لتعريفهم بالإسلام، وقد يأخذ هذا الخطاب شكل الخطبة والمحاضرة والرسالة والمقال والكتاب والمسرحية والأعمال الدرامية، وبذلك ينبغي ألا نحصر الخطاب الديني في خطبة الجمعة فقط.
أما التغيير أو التجديد فقد اكتسب شرعيته من وروده في حديث نبوي، قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) أخرجه أبو داود والحاكم وصححه، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم تجديد الدين نفسه، والخطاب الديني جزء من هذا الدين وتجديده. ومع ذلك شهد هذا المصطلح عبر تاريخه التباسا واشتباها أيضا، نتيجة التنازع خول شرعية مدلوله، وهو وإن كان في التراث الإسلامي كاد أن يطابق مفهوم "الاجتهاد" بالمعنى الفقهي، فإنه بدءا من بدايات القرن العشرين تحوّل من النص إلى الخطاب، واكتسب زخمه بعد خفوت وهج مدرسة الإصلاح التي نسبت لمحمد عبده رحمه الله والتي قامت على أساس الوعي بالعصر، وبالفجوة الماثلة بين الغرب والعالم الإسلامي، وكانت فكرة مناهضة الاستعمار الأوربي والهيمنة الثقافية تقع في القلب من انشغالاتها. ومع ذلك بقي مشروع التجديد قاصرا على فئات نخبوية ولم يتحوّل إلى عمل مؤسسي واسع، فضلا عن حديث الصحافة..
وحول مفهوم تغيير الخطاب أو تجديد الخطاب لا بد من طرح بعض الأسئلة التي تنور الطريق منها:
*- هل الخطاب الديني بمفهومه العام السابق يتغير في عصر العولمة عن أي عصر آخر؟ وهل يتغير من قوم إلى قوم؟ ومن مكان إلى مكان آخر؟
وللإجابة على هذه الأسئلة أقول: إن الدين له ثوابت لا مساس بها، ولكن تتغير في أسلوب عرضها، ومن هنا فعرض الثوابت في الخطاب الديني يختلف من زمن لزمن آخر ومن بيئة لأخرى ومن قوم لغيرهم، كما يتضمن الدين متغيرات تقبل التجديد والاجتهاد.
وانطلاقًا من هذه الطبيعة للدين فإن فكرة التجديد ليست مرفوضة إسلاميًّا؛ فالقرآن الكريم قد غيّر من أسلوب خطابه الديني من مكان لمكان ومن وقت لوقت، ودلل على ذلك بالاستشهاد باختلاف الخطاب الديني في الموضوعات والأسلوب ما بين القرآن المكي والقرآن المدني.
فمثلاً نجد أن القرآن المدني لم يعتمد على أسلوب الزجر، ولم ترد به كلمة كلا، وهذا يدل على أن الخطاب يتغير، وقد قال تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، واللسان هنا كما ذهب كثير من العلماء لا يعني اللغة، وإنما يعني اختلاف الخطاب الموجه لعامة الناس عن خاصتهم.
ولا بد أن يُبنى هذا الخطاب على فهم دقيق لطريق المخاطبين وعقلياتهم وبيئاتهم، وقد قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: "حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما لا يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله"، وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: "ما أنت حدثت قومًا بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة".
كما أن هناك قاعدة فقهية تقول: "الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال والنية"، ومن هنا فالدعوة وخطابها أكثر قابلية للتغير من الفتوى.
وبعد بيان إمكانية تجديد الخطاب الديني نتساءل: من الذي يقوم على تغيير أو تجديد خطابنا ؟
لا شك أننا علينا -نحن المسلمين- أن نغير خطابنا بأنفسنا ومن منطلقاتنا، ولا يجوز أن يُملى علينا هذا التغيير بأوامر تأتينا من الغرب؛ لأننا بذلك سنخضع لأهوائهم. إن الإسلام الذي يربي الشخصية القوية المدافعة عن الدين والوطن هو مرفوض عند الغرب، ويجب تغييره وهذا ما ساعدت عليه بعض الأنظمة الحاكمة باتباعها لسياسة (تجفيف الينابيع)، أي تجفيف ينابيع التدين الإيجابي في التعليم والإعلام والثقافة والأنظمة التربوية حتى يظهر لنا إسلام الخرافة والموالد، فإذا كان معنى تجديد الخطاب هو تغيير الإسلام كما تريد كثير من الجهات، وخاصة بعد أحداث 11 شتنبر فإن المجتمع المسلم يرفض هذا التغيير.
إن الرؤيته الصحيحة والسليمة لمنهج التجديد يتمثل في: أن تجديد الخطاب هو العودة بالإسلام إلى منهج التربية النبوية والوسطية والسمو الروحي استجابة لنداء الله عز وجل؛ فالعودة بالإسلام إلى عهده الماضي لا تعني الجمود والركود، ولكن تعني الانطلاق الجديد للرؤية السليمة؛ فقد كان الإسلام أوسع ما يكون وأكثر تيسيرًا في عهد النبوة والصحابة رضوان الله عليهم.
ولا بد أن ينطلق هذا المنهج من منبعه الأصلي الذي رسمه القرآن وهو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن ندرك أن قوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ليس قاصرًا على الرسول صلى الله عليه وسلم وحده، ولكن دعوة لأمة المسلمين جميعًا أن تتحمل عبء الدعوة وأن تسعى إلى تغيير خطابها وتجديده، فكل مسلم داعية، وعليه أن يجدد خطابه مرتكزًا على منهاج الحكمة التي تخاطب العقول وتقنعهم بالدليل العلمي والموعظة الحسنة التي تستميل العواطف وتحرك القلوب، وأن يعتمد أسلوب الداعية على انتقاء الكلمات الطيبة.
ومفهوم تجديد الخطاب يتنازعه طرفان:
الأول: فئة تتحدث عن تجديد الخطاب الديني وهي تصدر من منطلقات غير دينية، وأعتقد أنه
لا يمكن تجديد الخطاب الديني من خارج هذا الخطاب نفسه سواء بظروف محلية أو عالمية.
الثاني: بعض القوى الإسلامية الخائفة التي اشتد بها الخوف فإذا سمعت مثل هذا اللفظ ترامى
إلى أذهانها أنها مؤامرة لتحريف الدين أو لتغيير الخطاب.
إن هذا التجديد الحي قراءة واعية، واعدة للنفس والآخر والواقع، وتدبر أمثل للنصوص، و قراءة قادرة على إيجاد الحلول الشرعية المناسبة لمشكلات الواقع.
إن هذا التجديد يجب أن يكون بأيدي رجالات الإسلام وعن طريق المتخصصين الإسلاميين، ولا أقول بالضرورة : الفقهاء، وإنما المختصون على العموم، ويجب أن تكون أدوات هذا التجديد ووسائله داخلية تلمس مشاعره وتتحدث من داخل إطاره، وعلينا أن نتفق على الضرورات والقواعد الشرعية والمحكمات الدينية الثابتة، كما يسميها ابن تيمية (الدين الجامع). ومن هنا الدعوة إلى الاعتصام بسعة الشريعة وبحبوحتها لتجديد الاجتهاد الإسلامي وتيسيره، يقول تعالى: "وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ".
إن التجديد في جوهره هو عبارة عن تجسيد الوعي، بضرورة صنع الحاضر، وفقا للاختيارات الفكرية الكبرى، والمجدد الفذ، هو الذي يتمكن من تحقيق مقولات الوعي والتجديد الثقافي في الواقع الخارجي. وإن الأرض الخصبة، التي تؤهل المجدد الثقافي، لعمليات الإنتاج المبدع، هي التي تتشكل من جراء التفاعل الخلاق والرشيد بين المجدد أو المفكر والواقع، لا لكي يخضع المفكر مقاييسه ومعاييره المعرفية إلى الواقع، وإنما لكي يكون إنتاج المفكر ذا جدوى وفائدة عملية على صعيد الواقع. لأن ابتعاد المفكر القادر على التجديد الثقافي عن عصره وواقعه يؤدي إلى تكثيف العناصر الكابحة في ذهن المفكر وواقعه، المانعة لعمليات التجديد والإبداع.
ولذلك فإن شرط الانبعاث الحضاري والانطلاقة الشاملة، هو التغيير الثقافي. ولكي تمارس الثقافة البانية دورها المأمول في هذا الإطار، نحن بحاجة إلى التجديد الثقافي والفكري الذي يزيل عن عقولنا ونفوسنا كل رواسب التخلف، التي تمنع تفاعلنا الخلاق مع تلك الأصول.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. محمد شركي
    29/04/2007 at 23:51

    تحية تقدير واكبار للأستاذ عمر أجة
    ان الكتابة على هذا الموقع الرائد من طرفكم هو شرف لكم وللموقع على حد سواء أرجو أن تستمر مساهماتكم المتميزة ؛ وان تكون بداية مشجعة لأقلام الأساتذة الجامعيين الذين يسجل غيابهم مع الأسف الشديد دام قلمكم ومرحبا بكم ضمن كتاب وجدة سيتي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *