كلمة في حق التلميذة الراحلة حليمة ازباير

في هذه اللحظات التي تودع فيها ثانوية دبدو التلميذة حليمة ازباير، التي لبت نداء ربها والتحقت بالرفيق الأعلىيوم السبت 28 ماي أسجل هذه الكلمات:

لقد علمتها خلال ثلاث سنوات من الطور الإعدادي بثانوية دبدو ، تلميذة ملتزمة بدينها ،محترمة لأساتذتها، مولعة بالاستزادة من العلوم والاغتراف من بحرها. لينة في معاملة أصدقائها مندفعة في النقاش العلمي داخل القسم من غير تهور

ولو كان النساء كمن فقدنا          لفضلت النساء على الرجــال

وما التأنيث لاسم   الشمس عيب       ولا التذكير فخر للهــــلال

وأفجع من فقدنا من وجدنا           قبيل   الفقد مفقود المثــــال

يدفن بعضنا بعضا وتمشـي               أواخرنا على هام   الأوالـــي

هاهي حليمة ترحل عنا مخلفة وراءها قلوبا   لن تهدئ ،وأعيننا لن تغفو ،وذكرى باقية ستعطرها دوما قطرات ودها  الندية.

إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولانقول إلا مايرضي الرب وإنا على فراقك ياحليمة  لمحزونون

نسلى عنك أنا عن قليل                إلى ماصرت في الأخرى نصير

رحم الله فقيدتنا الغالية وأسكنها فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،ورزق الله أهلها الصبر والسلوان إن لله وإنا إليه راجعون

بلخير سرحاني دبدو