Home»Régional»هل من متعظ ؟

هل من متعظ ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ان المتتبع لرئاسيات فرنسا التي جرت في الايام الاخيرة يدرك تمام الادراك الفجوة الكبيرة التي تفصلنا -نحن العرب- عن الركب الحضاري بل و الغبن الناجم من جراء دلك في النفوس و الاحباط لما يجري في بلداننا وكأننا في دهول مستمر لانكاد نفيق.

انه التحدي المستعصي على الفهم.كيف نصبح في يوم من الايام أمة شفافة في تعاملها صادقة في توجهاتها نحو الرفعة والعلا ؟ ما الدي ينتشلنا من تخلفنا وتقهقرنا حتى نصير للاخرين عبرة يحتدى بها؟

ان فرنسا طبقت الديمقراطية-أمام أعين العالم- حرفا بحرف وشبرا بشبر وهي متأكدة مما تفعل تمام التأكد .والفرنسيون واثقون مما هم فيه ومما يطمحون الى تحقيقه .

والسؤال الدي يؤرق كل دي قلب حي هو.أما آن الاوان الى الاتعاظ و أخد الدرس من أمم تعيش حياتها كما يجب أن تعيش وكما تريد لا كما يريده غيرها من الناس ؟

-أما حان الوقت لنكران الدات والعمل على تحقيق التقدم و الرقي لبلداننا و شعوبنا ؟ الاكيد أن أول الطريق يبدأ بزرع الثقة في النفس وما بين الناس .كل الناس.وان غدا لناظره قريب..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. الجنرال
    25/04/2007 at 18:29

    شكرا لك أيها الأخ الكريم على هذا المقال الرائع عبر هذا الموقع النبيل . إننا و رغم أن لدينا أفضل كتاب على الإطلاق  » القرءان الكريم  » ورغم أن بين ظهراينا السنة النبوية الشريفة و رغم وجود ثلة من العلماء الصالحين المصلحين نعيش وسط أجواء مشحونة بالمناكر والفجور و الفسق و الظلم . لقد قال أحد العلماء  » إن الله لينصر الدولة الكافرة على الدولة المسلمة الظالمة « . فانظر رحمني الله و إياك إلى وجاهة قوله ولحجيته . و ها نحن على مقربة من الانتخابات و نحن نعيش مرارة احتكار أعمال تعبيد الطرقات ، وهذا مجرد مثال ، فإنك لو تفضلت الأخ الكريم لو زرت الأحياء الشعبية لوجدت جل طرقها محفرة بل وحتى بعض الأحياء المتوسطة . فلماذا حتى يقترب موعد الانتخابات و تنفجر أعمال الأوارش الإصلاحية من كل مكان و في كل اتجاه ؟ والملاحظ ، أي الأخ الكريم ؛ أنه تفطن الأخ قدوري يجري استفتاء عبر الهذا الموقع النبل حول ارتباط الاصلاحات بالانتخابات ولك ولزوار الموقع اسنتاج الحصيلة. و تحية لك .

  2. الفجيجي
    26/04/2007 at 09:54

    يبدو ان الكاتب يجهل كثيرا من الحقائق على حال الجمهىرية الخامسة من الداخل. حبيبي ايام الجمهورية V باتت معدودة هذا تنبئي. فالازمات على جميع الاصعدة . واذا كن المقصود ان اجراء انتخابات حرة سيحل كل المشاكل في المغرب! فانا لا اظن ذلك. و الاحزاب التقليدية في المغرب مدعوة فعلا لمراجعة ادائها . فالمجتمع ليس مؤطرا بما يكفي. و لا توجد افكار لا توجد ارقام ولا برامج عميقة وهيكلية. لا احد يقول كيف سنضمن نموا سنوياPNB قارا كافيا للاقلاع في المجالات المختلفة كيف سنرفع المستوى المعيشي للمواطنين ليتبعه ارتفاع الوعي ….. اما عن ارتباط الاعلان عن مشاريع بالانتخابات فهده ظاهرة ليست قاصرة على وجدة او المغرب. واذا كان تعبيد الطرق لكسب اصوات فالاحياء الشعبية اولى . واذا كان الامر خاضعا لمخطط تقني موضوع سابقا فلا داعي للانزلاق . الانتخابات القادمة تشريعسة وليست بلدية. ماذا وضعت الاحزاب المختلفة من استراتجيات لمساعدة المنطقة الشرقية المنكوبة اين برامج تشجيع الاستثمار اين الشغل اين المكتبات اين مكافحة التصحر الفكري والبيئي .اين مراكز استقبال الاف المبعدين غير القانونيين حسب تعبير الجمهورية الفرنسية .. و شكرا

  3. الجنرال
    26/04/2007 at 09:55

    استدراك: عند القول: « إن الله لينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة » ومعذرة

  4. يحي بنضيف
    26/04/2007 at 20:46

    الى الاخ الكريم – الجنيرال- تحية عطرة وشكرا جزيلا على الاهتمام بالمقال الدي هو في الحقيقة طرح لتساؤلات والاجابات تفهم من خلال القراءة بين السطور. أشاطرك الرأي في أن القرآن الكريم و سنة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- خير معين لنا في فهم الامور فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك دعوة صريحة للشورى بين المسلمين في أمورهم الدنيوية ومنها تدبير أمور الحياة السياسية و الاقتصادية و الثقافية … فلو طبقوا هدا الامر في واقعهم لقضوا على الكثير من المشاكل . لان اليد الواحدة لاتصفق وان كانت تشنق. كما أن الكمة ضالة المؤمن فهو أحق بها أنى و جدها ومن الحكمة الاستفادة مما وصلت اليه الامم والشعوب الاخرى طبعا دون المساس بالجوهر و المبادئ الاساسية لمرتكزات الامة .
    الاخ الكريم *المتنبيء* صحيح أنا أجهل الكثير عن الجمهورية الخامسة الفرنسية و لست ملزما أن أعرف كل شيء عنها وان كان لديك ما تفيد به القراء في هدا الميدان ولاتثقل عليهم لان الوقت غال و ثمين فأهلا وسهلا بك في وجدة سيتي حتى وان كان دلك لا يفيد الا دوي الاختصاص ثم ان العبرة ليست بالكم و انما بالكيف . دمت صديقا لنا. الى لقاء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *