بوعرفة/البطالة’واشياء اخرى
في عهد عامل الإقليم كان المواطنون يطلقون اسم المنطقة الخضراء على الجهة الأمامية لمقر العمل نظرا لحجم القوات المرابطة بها.حاليا أصبح يطلق عليها جامع الفنا لأنها تحولت إلى معتصما للعديد من الفئات الاجتماعية والتي يوحدها مطلب واحد هو المطالبة بالشغل. فمنهم المجازون ومنهم شيوخ تجاوزوا العقد الثامن يطالبون فقط بتشغيلهم في الإنعاش الوطني خاصة وان المدينة تفتقد إلى وحدات إنتاجية من شانها خلق فرص للشغل.وكانت هده الحركات الاحتجاجية تلقى مساندة بعض الإطارات المناضلة نظرا لشرعية مطالبها وبساطتها.اليوم الاثنين 16/05/2011 عرفت هدا الحراك تطورا خطيرا تجلى في التدخل العنيف للقوات العمومية في حق مواطنين دنبهم أنهم يسكنون في هامش المغرب.وقد خلق هدا التدخل استياء في نفوس المواطنين الذي لم يكتفي بالعنف المادي بل رافقه عنف معنوي والذي اتخذ أشكالا يستحي الإنسان من ذكرها وان كان هدا الأمر ليس بغريب على ساكنة بوعرفة لان بطله معروف بساديته رغم أن وضعه كضابط للشرطة لا يسمح له بدلك.وللإشارة فقد سبق للتنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية أن نظمت في أكثر من مناسبة وقفات احتجاجية كان بعضها أمام مقر الشرطة للتنديد بسلوكيات نفس الشخص ويبدو أن المسؤولين لم يعيروا أي اهتمام لمطالب المواطنين في الوقت الذي نجد فيه أعلى سلطة في البلاد تتجاوب مع مطالب المواطنين المعبر عنها من طرف حركة 20 فبراير .
Aucun commentaire