(مدرسة النجاح بين ا لواقع والشعار (المرينيين التأهيلية بتاوريرت نموذجا
في الوقت الذي ترفع فيه الشعارات حول مدرسة النجاح وتهدر لأجل ذلك أموال طائلة في التكوينات المستمرة للأطر الإدارية والتربوية تبقى ثانوية المرينيين لا وجود لها إلا على أوراق المسؤولين. فبعد تعثر الأشغال في مراحلها الأولى واشمئزاز جميع من له ذرة غيرة علي قطاع التربية والتعليم بسبب الموقع المستنقع الذي اختاره أعيان المدينة لفلذات أكبادهم ,ها هي الأشغال تتوقف بصفة نهائية لتبقى أسرة المؤسسة المنكوبة محشورة في قفص مدرسة لقمان الحكيم سابقا .الجميع يشتغل في ظروف قاسية لا مختبرات لا ساحة لا مستودعات للرياضة…..فقط تضحيات المتواجدين بالمؤسسة وحدهم يؤدون ضريبة العبث الذي نجمت عنه هذه الوضعية المهزلة ,فمزيدا من التضحيات أيها الضحايا ومزيدا من العبث أيها العابثون بمستقبلنا
Aucun commentaire