النيابة الإقليمية بجرادة تنظم الملتقى الإقليمي الثاني لقافية جرادة
نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطروالبحث العلمي بجرادة يومي 28 و 29 ابريل 2011، بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة ،الملتقى الإقليمي الثاني لقافية جرادة ، دورة :خالد بودريف ، تحت شعار: » جميعا من اجل تكريس قيم المواطنة »
افتتح السيد النائب الإقليمي لنيابة جرادة أشغال هذا الملتقى في يومه الأول بكلمة افتتاحية ذكر فيها حرص النيابة الإقليمية على حفظ هذا التقليد الذي دأبت عليه منذ الموسم الدراسي المنصرم، احتفاء باليوم العالمي للشعر، حيث أعطت انطلاقة الملتقى الإقليمي لقافية جرادة في دورته الأولى والتي اختير لها اسم شاعر المدينة (محمد بودويك) لتحتفي هذه السنة بشاعر اخر من شعراء المدينة الشباب (خالد بودريف) محملة اسمه للدورة الثانية من الملتقى.
وتقدم الدكتور محمد زروقي رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات بكلمة تقدير خالصة لجميع المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية، وفي طليعتهم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة التي تظل شريكا فاعلا للنيابة الإقليمية بجرادة من خلال برنامجها الثقافي العلمي المنفتح على الجامعة بوصفها مؤسسة تلميذ المستويات الثانوية المستشرفة، كما عرف بالشاعر خالد بودريف الذي يعد أحد شعراء مدينة جرادة الشباب الذي استطاع رغم حداثة سنه ان يعرض لنموذج لائق للقصيدة الشعرية المغربية، رافعا راية الوطن في عدد من التظاهرات الشعرية الدولية.
إثر ذلك، تفضل الدكتور مصطفى سلوي أستاذ النقد والمناهج بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، بتقديم عرض حول النص الشعري من زمن الكتابة إلى زمن القراءة. كما قدمت الدكتورة جميلة رحماني مسؤولة وحدة البحث التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية عرضا حول دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ روح الإبداع وتحبيب الشعر لدى التلاميذ.
تلته قراءات شعرية للشاعر المحتفى به خالد بودريف والشاعر عكاشة لبخيت، والشاعر مصطفى بدوي والشاعر محمد زروقي.
وعرف اليوم الثاني من الملتقى تنظيم مائدة مستديرة أطرها مجموعة من الأستاذات والأساتذة وأطر الإدارة التربوية المهتمون، وذلك بحضور الشاعر خالد بودريف، حيث اشتمل البرنامج قراءات شعرية للتلميذات والتلاميذ مازجت بين القصيدة العربية والزجل.
اختتم هذا الملتقى بكلمة للسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات، هنأ من خلالها كل التلميذات والتلاميذ والمساهمين في إنجاح الملتقى الإقليمي لقافية جرادة في دورته الثانية مشيدا بالغايات التربوية والتعليمية المتوخاة من تنظيمه، والتي يبقى على قائمتها تعريف الناشئة بالإبداع الوطني والمبدعين في مختلف المجالات الأدبية والفنية، وتحبيبهم في القصيدة العربية، وحفزهم على اكتشاف جمال الإبداع الوطني الذي يعتبر خصوصية ثقافية وحضارية قمينة بالفخر والاعتزاز، ومن ثم تشجيعهم على الإبداع من خلال تنمية حس المبادرة والإنتاج. كما ذكر أن الاحتفاء بشعراء المدينة إنما هو انطلاق من الإقليمية نحو الجهوية والوطنية.
دة/ جميلة رحماني
Aucun commentaire