موسم الإضرابات المفتوحة ببوعرفة:
أصحاب البدلات البيضاء في مواجهة صمت المسؤولين :
ابتداء من يوم الاثنين 25 ابريل 2011 دخلت أربع نقابات ممثلة للشغيلة الصحية ، وهي النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة المستقلة للأطباء والنقابة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في معركة مفتوحة .
فحسب آخر بيان توصلنا به من النقابات فان دواعي الإضراب تتمثل في ضمان السلامة البدنية للعاملين بالقطاع ، إجراء حركة انتقالية شفافة ، إدماج الإداريين في الحركة الانتقالية ، إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى حيز الوجود ،إدماج جميع مناطق إقليم فجيج ضمن المناطق النائية ،الزيادة في الأجور ، الرفع من حصيص الترقية إلى 33 في المائة ، صرف التعويضات عن المدوامة والإلزامية للتقنيين ، تنفيذ كل الالتزامات التي التزمت بها الوزارة في اتفاق 7 ابريل 2007 ،معادلة دكتوراه الطب بالدكتوراه الوطنية .
كما لم يفت البيان أن يطالب بتوفير خدمات جيدة ومجانية للمواطنين ، وتوفير الموارد البشرية الكافية من أطباء وممرضين وإداريين .
وقد التمس البيان من المواطنين تفهم دواعي احتجاج الشغيلة الصحية ، وضرورة الوقوف إلى جانبها ، على اعتبار انه لا يمكن النهوض بقطاع الصحة دون النهوض بأوضاع العاملين فيه .
ونشير بان الشغيلة الصحية ببوعرفة بقيادة النقابات الأربع تنظم وقفات احتجاجية أمام مكتب المندوب الإقليمي ، هذا الأخير الذي يستمر في إدارة ظهره لمشاكل القطاع .
وتستمر المعركة المفتوحة بقطاع العدل :
لازالت الشغيلة العدلية ببوعرفة تخوض معركتها المفتوحة بكل إصرار وعزيمة منذ أزيد من شهر ،كما تنظم هي الأخرى وقفات احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية ببوعرفة .
الغريب في الأمر أن رئيس المحكمة لا زال يصر على عدم الامتثال لقرار وزير العدل والذي يقضي بإقرار موظف نقل تعسفيا الى فجيج بمنصبه ببوعرفة .
فإلى متى سيستمر صمود المعركة النقابية للشغيلة العدلية ؟ والى متى سيستمر تعنت رئيس المحكمة ؟ والى متى ستستمر معاناة المواطنين ؟
إنها الأسئلة التي بات يطرحا الرأي العام ببوعرفة ، الذي يتابع بكل اهتمام الصراع داخل جهاز القضاء بين رئيس المحكمة كممثل للإدارة وبين كتاب الضبط
أعوان الإنعاش الوطني يواصلون الاعتصام اليومي :
إنهم نساء ورجال من مختلف الأعمار ، بعضهم تجاوز السبعين ، ولازالوا يشتغلون في أعمال متسخة وصعبة ، يتقاضون راتبا شهريا يصل الى 1200 درهما فقط .كما أن اغلبهم يعيلون أسرا ممتدة .
لقد قرروا الاستمرار في المعركة حتى الإدماج في سلك الوظيفة العمومية ، فهم أجدر بذلك متى انعدمت الزبونية والمحسوبية والمحزوبية .
إن ما سيجعلهم متشبثين أكثر بمطالبهم هو أن الحوار الاجتماعي أغفلهم ، فكل الأخبار التي تصل من هنا أو هناك ، من النقابات أو من الحكومة ، لا تتحدث بتاتا عن هذه الفئة التي تسمى بمسميات متعددة : أعوان الإنعاش الوطني ، الانعاش الدائم ، الشومارة ….الخ
اعتصامات حملة الشواهد وحملة السواعد :
لازال مقر العمالة ببوعرفة يشكل قبلة للمحتجين ، فقد عاود قدماء المحاربين والعسكريين الاعتصام يوم الاثنين 25 ابريل 2011 للمطالبة بحقوقهم العسكرية والمدنية ، خاصة بعد أن انكشف زيف الوعود التي قدمت لهم حسب بعض أفراد المجموعة .
كما سيستأنف المعطلون المنضوون في إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب معركتهم الإقليمية في الأيام المقبلة لان الوعود التي قدمت لهم من طرف عامل الإقليم ، كانت من اجل المماطلة وربح الوقت يقول احد أعضاء السكرتارية الإقليمية للمعطلين .
وقد بدا يتوافد على مدينة بوعرفة-مقر العمالة- المعطلات والمعطلين من فجيج وبني تدجيت وتالسينت وبوعنان وتندرارة .
الصديق كبوري
بوعرفة بريس
1 Comment
تحية النضال والصمود الأناس اقليم فجيج و كدلك المناضلون الشرفاء لرفضهم كل مظاهر التهميش و القمع الدي يطال الاقليم
وماضاع حق وراءه طالب