صفعة أخرى لمستشاري العدالة و التنمية
في دورة فبراير الأخيرة، طرح المستشار عبد العزيز احميميدة، و لا خراج سياق جدول الأعمال، نقطة تخص اقامة تجزئة بالقرب من حي تزاغين و المشاكل المترتبة عن ذلك. و لحرص الرئيس الأخ عمر أحجيرة، كعادته، في مناقشة كل المواضيع بدون حرج و لا خوف، لأنه بكل بساطة ليس هناك ما يخفيه، اقترح السيد الرئيس أن يعقد اجتماع بعد الدورة، للجنة التعمير لمناقشة هذا الموضوع مع استدعاء لجميع المتدخلين.
و لقد قرر أن يكون هذا الإجتماع يوم الأربعاء 20 أبريل 2011 على الساعة 10 صباحا. و بما أن الإجتماع كان يخص حي شعبي غاص بالأصوات ، فلقد تم انزال كثيف لمستشاري العدالة و التنمية للمزايدة امام مواطني هذا الحي الذين حضروا بكثافة.
و بعد ان افتتح الإجتماع، أخذ الكلمة المستشار عبد العزيز أفتاتي الذي دخل في مناقشة الموضوع، و هنا جاءت المفاجئة من المستشار الأخ عبد الحكيم الصفراوي الذي و في اطار نقطة نظام قال فيها أن الإجتماع غير قانوني لأن النصاب غير مكتمل، و أنه فوجئ بحضور مستشاري العدالة و التنمية و هم الذين عودونا عن عدم اكمالهم للنصاب في جميع الإجتماعات الخاصة بالمجلس البلدي.
و كم كانت ورطة مستشاري العدالة و التنمية كبيرة، و للخروج منها حاولوا جاهدين العثور على مخرج و هم النادون دائما بتطبيق القانون حرفيا، لكن الفضيحة انهم حاولوا اصلاح الخطأ بخطأ افدح منه من خلال القول أنه يمكن اعتبار ان هذا الإجتماع هو اجتماع لجنة خاصة. و هنا تدخل الأخ الصفراوي مرة أخرى و أكمل تلقينه للدرس القانوني، و اخبرهم أن اللجان الخاصة تحدث داخل الدورات و يتم التصويت على رئيسها ( تصويت علني و ليس سري !!!!!! ). و رغم المحاولة على اعتبار ان المشكل إجتماعي، و لم يجد بد لمستشاري العدالة و التنمية من الخروج مطأطئي الرأس بعد هذه الهزيمة النكراء.
13 Comments
هل هي هزيمة العدالة والتنمية ام هزيمة الرئيس الذي قرر الإجتماع
يكتب من اجل ان يكتب تفاهات لا محل لها من الاعراب .لا تسمن ولا تغني قارئ هده الخزعبلات في شئ
C est de la folie on dit n importe quoi
هذا مقال دعائي يجب أن يوضع في المكان الخاص به. حزب العدالة والتنمية لا يسير المجلس وبالتالي لا أفهم تحاملك عليه،أنت تنادي البعض ب »الأخ »وتنادي البعض بأسمائهم حافية مما يدل على أن المقال سجالي بوليميكي لا بهم القارئ في شييء فرحمة بالعباد
je ne suis ni un politicien ni un membre de n importe quel parti politique.mais j avais lu tes articles ,qui sont une honte pour ce site .le parti de la justice et du developpement semble te faire peur.
nous n applaudissons guerre les gens comme vous .un peu de politesse envers vous meme .
اهكدا تخدمون مصالح المدينة الالفية بالتفاهات و الجدالات الفارغة و الصبيانية كفاكم تهريجا فالوجديون الغيورون ضاقوا درعا من مجلسكم التافه
المشكل العويص والذي يستنزف ملكات وقدرات مستشاري العدالة والتنمية يتمثل في فقرهم للتعامل مع الأحداث بخبرة سياسية تنظر إلى الأفق وتدبر المستجدات بما لايتعارض مع المصلحة العامة.فالإخوان لا زالوا حبيسي أيام تشكيل المكتب ولم يحاولوا القفز على المرحلة والتعامل ولو ببراغماتية مع الظروف.أليس ذلك غباء سياسي.
من صفع من؟ ومع من كانت الدائرة حتى تكبد الخصم هزيمته النكراء؟ ومتى كانت بقية الصفعات الاخرى التي تلقاها مستشارو العدالة و التنمية؟
//عندما تطالق قاموس /حاولوا جاهدين/ تم انزال كثيف
الهزيمة النكراء// تعتقد انك في حرب ضروس/ مع عدو خارجي
ليعلم القارئ الكريم أن المستشار بشار لم يحضر الاجتماع و الذي حكى له الرواية هو زميله صفريوي الذي جاء متأخرا .أما مستشارو العدالة و التنمية فقد طرحوا قبله تساؤل ما قانونية هذا الاجتماع و ما صلاحياته ؟ وعندما تبين بأن الاجتماع الذي دعى إليه الرئيس وليس العدالة و التنمية لا يملك أي صبغة قانونية تم رفعه وتم الاتفاق على عقد لجنة التعمير .المهم أن بشار لم يستطع لحد الآن هضم تبوأ حزب العدالة و التنمية المرتبة الأولى بوجدة و تبوأ حزبه المرتبة الأخيرة . لذلك أقول له ليس بالاتهامات الرخيصة سترفع من رصيد حزبك و إنما بالمصداقية التي تفتقدها .
باللــه عليك اتقول لي متى تعلمت الكتابة صفعة لمن هده الصفعة انها لرئيسكم المسكين الذي قرر الاجتمـــاع ولم يكتمل له النصاب صاحب الاغلبية الهشة واللـه لو سكتت انت وصاحبك الدي نقل لك هدا لكان احســن بكثير ولاتظنون ان الدين يقرؤون هم ادراري بحالكم
،كم كنت أتمنى أن تعطى صفعات للفقر والتهميش والأزبال والحفر التي تعج بها مدينة وحدةإذاك ستجدنا نتسابق لقراءة مثل هذاالمقال،أما أن يخرج علينا صاحب المقال بكلام تافه يذكي الصراع بين مختلف الأطياف السياسية وكأنه فتح القدس فهذا ما نرفضه بل نمجه كوجديين نطمح إلى أن تتظافر جهود أبنائها لخدمتها وقد كرهنا هذا المجلس بسبب هذه التفاهات المتكررة في زمن التغيير والتحديث . فبالله عليكم أن تصموتوا إذا لم تجدوا أن تمتبوا ما يفرح الوجديين لا من يزيد همومهم وغمومهم.
salam il y en a qui ecris seulement pour mettre leur noms et pas d’autre comme ce lui la
عندما يستشهد صاحب المقال بجاهل وينعته بتوجيه الصفعات فهدا من علامات الساعة وعندما يرى بأن الإستماع لمشاكل الشعب ينتظر حتى بلوغ النصاب فهدا من عجائب الدنيا و من علامات الساعة