مغربان…
المغرب مغربان .مغرب المحظوظين و مغرب المنكوبين.فعلى جميع الاصعدة تجد هده الثنائية المقيتة.
فالمدارس حرة طليقة وعمومية محبوسة.الاولى للاغنياء و الثانية للفقراء وحتى الجامعات جامعات لعامة أبناء الشعب و أخري لآبناء الاعيان.تتمتع الاولى بأحسن المرافق وأضخم الامكانيات فالبرامج محينة تساير العصر و والوسائل كدلك مفتحة للادهان ملبية للحاجات النفسية و الفكرية والانسانية عامة وتفتقر الثانية لابسطها.
والاحياء راقية وأخرى وضيعة.الاولى تتوفر على أحسن الطرقات والحدائق و المنتزهات و الامن.والثانية طرقها محفرة و حدائقها مأوى للسكارى و المتسكعين لاتكاد تأمن فيها على نفسك .
والمدن نعم المدن و مدن بئس المدن.الاولى كبيرة تستوعب سكانها من حيث المرافق وتوفير أسباب العيش الكريم و الثانية فقيرة مهمشة.
والشواطئ والحافلات والطاكسيات والاسواق و الطرقات و المقاهي والاحزاب و الجمعيات. و كل شيء صنفان .صنف خاص بالمحظوظين و صنف يكتوي به المنكوبون.
فهل الى المساواة من سبيل؟؟
6 Comments
الأخ الكريم يحي بنضيف تحية أخوية صادقة وبعد, أجد نفسي مضطرا للرد على أخوتكم في المكان الذي أعرف أنني سأجدك فيه أولا و لأنك تستحق أن أجيب على سؤالك ثانية .إنني أشعر بالحزن والألم لما اسمع مثقف ورئيس جمعية آباء مثل أخوتكم يردد » خطاب العامة » ويتهم الجمعيات بعدم المشروعية وينحاز للإدارة( بصفة عامة دون تحديدها) التي عادة ما تغتصب الحقوق ويمنحها سلطة جديدة والتي هي من اختصاص القضاء والآباء, ليس السيد النائب هو الذي يسلم » شهادة المشروعية » يأخي الكريم وإنما الذي يملك هذه الصلاحية أولئك الذين شرفونا بمنحنا أصواتهم ووضعوا فينا الثقة للحديث باسمهم حتى ولم كانوا 10 أو 20 حاضرا في الجمع العام. صحيح إن الآباء والأولياء استقالوا ولم يعد أحد يفكر أو يهتم بالشأن التربوي والجمعوي نظرا لفشل المدرسة العمومية في تقديم تعليم نافع لأبنائهم . ولكن هذا ليس مبررا للاصطفاف وراء الإدارة …إنه لعمري انتحار معنوي ومؤسساتي .إن العمل الإنساني ليس منزها وتشوبه اختلالات,فكل المؤسسات المنتخبة في العالم الثالث,أحزابا ونقابات وبرلمانات و…و… مشكوك في مشروعيتها… فلماذا نحاسب فقط الجمعيات التي تعمل بدون مقابل ولوجه الله . فلماذا هذا القسوة على الذات وجلدها؟ …إن هذا الخطاب هو الذي ينفر الشرفاء في هذا الوطن من العمل الجمعوي ومن جمعية الآباء… يأخي الكريم إننا لا نجد حتى 7 أفراد لتكوين
» مكتب جمعية » في مؤسسة نوزع عليها 1500 دعوة لحضور الجمع العام ولا يحضر إلا القليل ويرفض من حضر الدخول للمكتب .أتريد منا أن تبقى هذه المؤسسات بدون جمعيات ؟ أتريد أن تتغول الإدارات علينا؟ أتريد أن نتركهم يخصخصون المدرسة العمومية؟أتريد…أتريد…حتى ينقطع النفس.إن الجمعية التي أتشرف برئاسة مكتب جمعيتها, انتخبني الآباء بالإجماع وبدون منافس رغم أنه لم تكن لي رغبة في الاستمرار-بسبب التزاماتي الوطنية والتي انتخبت فيها كذلك بالإجماع من طرف 16 جهة – لكن لايمكنني كمناضل جمعوي التهرب من المسؤولية الوطنية وهاأنت تري ما وقع لنا ونحن نطالب بحقوق الآخرين .هاأنت ترى كيف نسى الناس الإدارة المسؤولة عن فشل الإصلاح التربوي وأزمة المدرسة العمومية وأطلقوا النار على حومين ومن كل الاتجاهات . هذا قدرنا ولن يستطيع الإنسان الهروب من قدره …والكل يهون من أجل الوطن , اللهم إني لا أسألك رد القضاء وإنما اللطف فيه وتحياتي الحارة للأخ يحي الذي أتمنى ان يعرفني وأحيله على المواقع التالية :
http://www.confederation01.skyblog.com
http://www.fnapem.skyblog.com
la critique est facile.
l’art est difficile.
vous même que faites vous pour améliorer les choses de votre pays.
hormis les critiques bien sûr.
les leçons de grammaires : merci bien.
بسم الله الرحمان الرحيم ما دام انسان القرن الواحد و العشرين يتخبط في مشاكل عديدة (نفسية-اجتماعية -سياسية و….) فلن يعرف طريق المساواة الا بعدما يتحرر فكريا و اقتصاديا.
الاخ محمد السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. لقد شرفتني بالرد على سؤال كنت قد طرحته عليك في أعقاب رسالتك المفتوحة الى السيد نائب وزارة التربية الوطنية لمدينة وجدة حتى و ان كان المكان ليس هو المكان فلا بأس . 1- ان تدخلي أيها الاخ الكريم كان مرده الى الغيرة الصادقة-والله شهيد على دلك- على نسيجنا الجمعوي في مواجهة الادارة التي تبحث عن المبررات لتهميش الممثلين الشرعيين وهم هنا اباء و أولياء التلاميد 2- لاتنتظر انني سأصطف يوما ضد من أخالهم يحملون نفس الهم الدي أحمله 3- ان تدخلي كان من باب رحم الله عبدا أهدى لي عيوبي.
في الاخير احتراماتي لك من صميم الفؤاد . وسلامي الاخوي. ي/ب
بارك الله فيك الأخ يحيى ، وأسمح لي ان اضيف كلمة واحدة وهي المثال القائل » اعمل بالرأي الذي يبكيك ولا تعمل بالرأي الذي يضحكك «
من خلال قراءتي لتدخل الأستاذ حومين أسجل تناقضا مرة يقول بأنه انتخب في جمع لا يتعدى 20 و ينسى و يقول في الأخير لا يجد حتى 7 من هنا يمكن للفارئ أن بفهم بأنه كان هو و المدير