Home»Régional»منتديات الاصلاح ……حبوب مسكنة…..

منتديات الاصلاح ……حبوب مسكنة…..

0
Shares
PinterestGoogle+

كل سنة تعقد منتديات للإصلاح تحمل شعارات وشعارات ,تصرف عليها الأموال والدولارات,يجمع لها الناس من كل الجهات,تتسم بشدة النقاشات والسجالات,وتكتب المحاضر والتقريرات ,وتنتهي بالغداءات والعشاءات…تنتهي الاجتماعات ,يذهب كل إلى حال سبيله,تجمع التقارير وتطوى مع تقارير السنة الماضية …وتلك الأيام نداولها بين الناس.

هذه السنة اتسمت بنغمة جديدة اسمها وعنوان فضفاض اسمه "الإدارة التربوية" صحيح انه موضوع شيق موضوع يشغل القريب والبعيد ,لكن شتان بين أسلوب تناوله وما يعانيه أصحابه على أرض الواقع.

إن الإدارة في مأزق ومصير مظلم,مخرج مسدود ,وعبء ممدود ,وآفاق محدودة .عزوف ونفور,وتهرب من مهام أصبحت ضمن القشور ,تغطية المناصب تتناقص سنة بعد أخرى ,طالبوا التخلي أصبحوا يتفوقون على طالبي الإسناد.

قد تكون الوزارة صائبة في الاختيار ,لكنها لا توازي ذلك مع صنع القرار,إنها تتبع سياسة التمرير بدل سياسة التفسير ,وسياسة الانتقاء بدل سياسة الإبقاء,باختصار إنها تتبع سياسة "كولو العام زين " بدل سياسة"شرح ملح".

– إن المدير الذي يتحمل في آن واحد صفة مدير وناظر وحارس عام وأحيانا بواب لا يمكنه أن يعمل في ظروف ملائمة للرفع من مستوى التدبير .

– إن المدير الذي يسير مؤسسة بداخلية ويسكن خارجها لأن غيره وممن لا يعملون بالمؤسسة يتنعم بسكناه,لا يكمن أن يعطي مردودا كافيا.

– إن المدير الذي يكتب الاستفسارات أو الاقتطاعات ليطويها غيره تحت الرفوف ويتركه يتخبط مع هؤلاء المتهربين المتنكرين وإلا كيف نفسر ظاهرة الأشباح…

– إن المدير الذي يعمل بوسائل مادية وبشرية ومالية محدودة وأحيانا معدودة لا يمكنه أن يساهم في بناء منظومة تربوية صلبة.

– إن المدير الذي يهيئ استعمالات الزمان ويتطاحن "أقول يتطاحن " مع الأساتذة لإقناعهم بقبولها ,ليفاجأ خلال شهر نونبر أو دجنبر أو يناير أو حتى فبراير بانتقالات بعض الأساتذة وبطلب توزيع تلك الحصص على المغضوب عليهم الذين لم يسعفهم الحظ للانتقال,فماذا عساه يفعل؟.

إنني من خلال رصد هذه الأمثلة من واقع تعليمنا لا أنزه أحدا فكلنا مقصرون ,وكلنا اتجهنا إلى الاتكال والتهرب من المسئولية والخوض في القيل والقال وقلة الأعمال…لكن مسئولية كل طرف تختلف عن مسئولية الطرف الآخر.

إن وزارتنا مطالبة لتتعامل مع مثل هذه القضايا انطلاقا من مجريات الأمور في الميدان بالبحث ولاستقصاء والتنقيب على منابع الخلل الحقيقية.

إن التحفيز المادي ضروري وأساسي لإعادة الإقبال على مثل هذه المناصب الحساسة لكنه وحده لن يعيد الدفء إلى مؤسساتنا التعليمية.قد يتساءل القارئ الكريم وما هي الحلول يا ترى؟

حسب رأيي المتواضع ودون الخوض في الكثير من الأدبيات والمقدمات والدراسات والافتحاصات.يمكن تحفيز الإدارة باتخاذ الإجراءات التالية:

– إحداث إطار خاص بهذه المناصب الإدارية قصد استقرارها وطمأنتها وتحميلها المسئولية بما لها وما عليها.

– إجراء الحركات الوطنية والجهوية والمحلية أواخر يونيو من كل سنة حتى تستقبل المؤسسة سنتها الدراسية بدون خلل يذكر.

– التوزيع المتكافئ للتلاميذ بين المؤسسات التعليمية ,فلا يعقل ان يتواجد بقسم مؤسسة أكثر من خمسون في القسم وبمؤسسة لا تبعد عنها بكثير اقل من ثلاثون بالقسم.

– إعادة توزيعا الأساتذة والإداريين والأعوان بين المؤسسات التعليمية بشكل يحقق التوازن وبكل مسئولية بعيدا عن التهربات وإلقاء اللوم على السابقين .

– اعتماد البحث العلمي وإشراك اللجان من كافة الشرائح التعليمية لتنظيم برنامج الاصلاح بعيدا عن الانتقائية والاختيارات العشوائية أو الزبوبنية.

– زيادة التعويض عن الأعباء الإدارية لتحفيزهم في الإقبال على تعمل المسئولية.

– منح المؤسسات التعليمية استقلالا ماليا وإداريا ,وكمرحلة أولى منحهم حق التصرف قي ميزانية التسيير والصيانة على نموذج الخولات.

– إقحام الجماعت المحلية وإلزامها بتحمل مسئوليتها في المجال الثقافي والاجتماعي بواسطة قرارات من مستوى أعلى وليس بواسطة مذكرات تذهب مع أدراج الرياح.

– منح الإدارة التربوية سلطة اقتراح الاقتطاعات على التجاوزات لإعادة الاعتبار ,بالطبع مع احترام القوانين والضوابط وتحمل كل طرف لمسئوليته.

إنها جملة من الاقتراحات والتي لا تكلف كثيرا ولا تنزل على طرف بمسئولية اكبر ,بقدر ما تعيد النصاب إلى أصله ,آملا من القراء الكرام إثراء النقاش بملاحظات قيمة ’واقتراحات نيرة ,بعيدا عن النظرة الضيقة التي قد ينظر لها طرف من زاويته دون أن ينظر من جميع الزوايا .والله يوفق الكاتب والقراء الأفاضل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. يحي
    08/04/2007 at 21:46

    شكرا جزيلا للاخ محمد. وليسمح لي بمقترح و هو كالاتي . لتحدف اسم مدير وليعوض بمكلف أول بالادارة التربوية وبمكلف درجة 2 ثم 3 وهكدا وهؤلاء المكلفين يختارهم العاملون بالمؤسسة من بين العاملين بالمؤسسة وكل سنة أو سنتين يتم تجديد هؤلاء حسب عطائهم و جديتهم في العمل وكفاءتهم هدا ادا كنا نثق في من أوكل اليهم تربية النشء وكنا نؤمن حقيقة بالديمقراطية.
    أما والحال كما هو عليه الان فوالله انها لمهزلة .كيف يسير مدير مؤسسة تربوية وهو جاهل حتى بأبسط ادبيات التسيير ؟ كيف يسير شخص بمزاج متقلب او بامعية واضحة لاطراف خارج حتى ميدان التعليم؟ كيف وكيف أسئلة كثيرة لايسمح المقام بطرحها.
    أما التعويضات عن المهام فأمر ضروري لامفر منه والمكانة و القيمة الاجتماعية كدلك لا مفر منها لهؤلاء حتى يمارسوا وظيفتهم في أحسن الظروف . أما أن يفرضوا فرضا فهدا لعمري ظلم.
    انه مجرد مقترح .ليس الا يستند على تجربة في الميدان تزيد عن 20سنة. ودامت ادارتنا التربوية بخير في ظل تعليم بان مسؤول .والسلام./.

  2. M. Nentoussi
    09/04/2007 at 14:39

    BRAVO M. Moqaddem. Vous avez fait preuve de bravoure et de magnaminité pour la simple raison que vous avez su révéler les attentes du forum et mieux exprimer les revendications du corps administratif présents beaucoup mieux qu’ils n’auraient fait eux-mêmes car tout le monde était préoccupé à rendre « la monnaie à l’autre » tout en négligeant le bien que  » l’autre » a peut- être dit sur » l’autre ». Bref, un univers typiquement sartrien qui se manifestait clairement dans les ateliers. Ceci revient en premier lieu à la diversité des cycles auxquels appartenaient les participants, d’une part, et d’autre part, la diversité des fonctions au sein du même cycle, qui, bien sûr n’ont pas les mêmes problèmes, et, par conséquent, différentes préoccupations.M. Jabri a beau évoquer le mérite des subordonnés administratifs durant la réunion qui a précédé le forum, il semblerait que le second jour, personne ne s’est souvenu des éloges qu’il a fait au corps administratif, et ce – par modestie – en leur absence.Le Délégué quant à lui, a utilisé  » mains et pieds » pour que le forum réussisse et surtout pour que le forum ne soit pas tansformé en procès de l’Homme de l’administration, a eu sa part des reproches. Les directeurs et ceux qui les secondent ont tout fait pour faire passer l’intérêt de l’élève tout en négligeant le leur, nont pas échappé à la règle.BREF, ON NE COMPREND RIEN DE RIEN.et c’est en lisant M. Moqaddem que je finis par me dire: MAIS VOILA, C’est ça ce qu’il fallait dire.
    Avant de terminer , en lisant l’intervention du fameux  » yahya » la suggestion qu’il apporte me paraît intéressante, sauf que si on l’applique,l’élève risque de la revendiquer( c. à. d LE DROIT AU CHOIX DU PROFESSEUR, croyez-moi, BEAUCOUP SERAIENT en chômage ,et la foule va scander dans les rues: ( RADDOULNA KIF KOUNNA BEKRI)
    .EN fin de compte, il n’y a rien. Qu’elle était belle la vie lorsque j’étais instituteur. c’était la belle époque(ni… ni…ni…) JE LAISSE LE LECTEUR TERMINER l’ EXERCICE

  3. حسن العمال
    09/04/2007 at 14:40

    المدير في مؤسسسة تربوية هو قائد تربوي ينبغي ان تتوفر فيه مجموعة من الشروط ليقود السفينة الئ شاطئء الامان ولكن اي امان في ظل واقع يتهافت فيه الاشخاص علئ المناصب دون مراعاة الاهلية لذلك فلاينبغي الحديث عن ادارة راقية و المناصب العالية تراعئ فيها الزبونية فمتئ تسند الامور الئ اهلهاوحينذاك نتحدث عن اصلاح الادارة واصلاح تعليمنا الذي دخل منطقة الانعاش

  4. محمد بن العياشي
    10/04/2007 at 14:20

    تحية تقدير ومحبة، بداية لايسع القارئ الموضوعي إلا التنويه بكتابات الاستاذ المقدم ومقالاته التي تعكس همه وغمه بمثل هذه القضايا التربوية الجديرة بالدرس والاهتمام، نظرا لما تنطوي عليه من بعد نظر وصراحة وعمق ، وترفع عن الخلفيات أو المآ رب الحزبية أو الفئوية الضيقة. والمقال موضوع التعليق شاهد على ذلك. و أود بداية أن أشير في هذه المداخلة القصيرة إلى اتفاقي المطلق حول الواقع الراهن للادارة التربوية ببلادنا والذي استفحلت أزمته مع صيف المغادرة الطوعية واحتباس أمطار التدبير والترشيد الشبيهة بسياسة التقويم الهيكلي سيئة الذكر.وتتميما للفائدة يمكنني أن أسوق الملحوظات الاتية:
    .1. .ليست كتابة الاستفسارات وما يعقبها من اقتطاعات الاسلوب الوحيد الامثل لمعالجة بعض المشاكل مثل الغياب لان المتضرر منها هو التلميذ. كما أن كثرة الاستفسارات وتوجيهها إلى النيابة ليست دليل كفاءة عن المدير. وربما كان العكس هو الصحيح.لان القائد التربوي يجب أن يحسن التصرف ويحل المشاكل الطارئة دونما حاجة إلى إشغال النيابة بكل صغيرة وكبيرة، كالاستاذ تماما مع تلاميذه. إلا لضرورة ملحة. وعليه فالمدير مطالب باتخاذ إجراءات تربوية تعود بالنفع على التلميذ. ومثال ذلك يستحسن أن يحث الاستاذ الذي يضطر إلى الغياب على تعويض حصصه ، بدلا من الاستفسار والتبريربالشواهد . وعلى الادارة أن تنسق معه لايجاد القاعات والتوقيت الملائمين.بل أكاد أزعم أن التسامح أحيانا وعدم المؤاخذة على الغياب أو غيره من السلوكات ، والاكتفاء بالاشعاربها قد يحرج الموظفين تمام الاحراج و أحيانا حتى المستهترين منهم .
    2. يطرح التوزيع الزمني بدوره مشاكل وإكراهات أمام المديرين، ولكن المدير المحنك والصبور يستطيع تجاوز ذلك بالإرضاء(إرضاء رغبات الموظفين) والإنصاف.أي نعم الإنصاف فيما بينهم.
    3. التحفيز المادي ضرورة مؤكدة، وفي هذا السياق يمكن خلق تعويضات جديدة ومنصفة عن المهام مواكبة لحجم الاعباء الملقاة على عاتق الادارة، وذلك بحسب أعداد التلاميذ والموظفين، إذ لا يعقل مثلا أن يتساوى تسيير مؤسسة من 1600 تلميذ و120أستاذ وبها داخلية ، بتسيير مؤسسة أخرى لايتعدى عدد ها الاجمالي 260تلميذا و20 أستاذا. وهناك اختيار آخر للتخفيف من أعباء الادارة وهو فصل الداخلية عن المؤسسة التعليمية واستبدال اسم حارس عام للداخلية بمدير الداخلية، ومنحه استقلالية تسيير مؤسسته.
    4. .إن الاعتماد على البحث العلمي وخلايا التفكير المحايدة اقتراح وجيه من شأنه تفعيل دور الادارة وتيسير العسير من مشاكل نظامنا التعليمي.
    5. بصراحة إن إلزام الجماعات المحلية وإشعارها بالقيام بدورها التربوي وبأحد أهم مسؤولياتها المحلية ربما يحتاج إلى وقفات احتجاجية حضارية و موحدة، جهوية ووطنية يشارك فيها جميع المتدخلين والغيورين على التعليم المغربي.
    6.بخصوص اختيار المديرين الذي اقترحه الاستاذ يحيى، أرى أنه بالإمكان التوفيق في نظري بين التعيين والانتخاب وقد حان الوقت بالفعل لإخضاع هذا المنصب للانتخاب وبخاصة في المؤسسات الكبرى. وهو شكل ديمقراطي معروف بالتعليم العالي ، ولا شك في أنه سيعم قطاع التربية الوطنية . . ويمكن مرحليا تطبيقه بالنسبة للمناصب الشاغرة . ولا ينبغي بأي حال التقليل من مكانة هذا القطاع أو من السادة الموظفين الذين سيمارسونه. وبهذا الصدد أقترح أن يختار أساتذة المؤسسة ثلاثة مترشحين من رجال الادارة أو التدريس، بناء على عدد الأصوات وتحت إشراف السادة أعضاء هيئة التأطير والمراقبة أو السادة رؤساء المصالح النيابية. ويخضعون الجميع إلى المقابلة لانتقاء المكلف. ويبقى للوزارة حق وضع معايير الترشيح،وكيفية تنظيمه.
    هذه مجرد اقتراحات ليست نهائية ولا نروم منها سوى الإسهام المتواضع في إثراء النقاش والتعاون عل إنجاز أهداف هذا الوطن، التي تتطلب توحيد النضال والصف لبلوغ المراد، وإن كنت على يقين من أن ذلك لايتأتى إلا ضمن صيرورة معقدة وشاقة.

  5. محمد المقدم
    11/04/2007 at 21:36

    تحية احترام إلى الأستاذ الفاضل الدكتور محمد بن العياشي على هذه النبرات العطرة التي نورت فكري وفكر القارئ الكريم بإضافات واقتراحات لا زالت الإدارة المغربية بعيدة عن ولوجها. إن تدخلك ينم عن بعد نظر ودراية عميقة بحقائق العوائق التي تحول دون الرقي بتعليمنا الى المستوى المنشود.ولعل اقتراحك منح الداخليات بالمؤسسات التعليمية استقلالا إداريا ولم لا ماليا يعتبر من أهم الإصلاحات التي أهملتها وزارتنا في برنامجها الإصلاحي معتمدة سياسة الترقيق والتسويف لتمرير إصلاح هش متعثر يمشي مشي العرجاء ويسير بسرعة السلحفاة .ومن الاقتراحات الرائدة في تدخلك تلك المعايير التي يمكن اعتمادها في تحديد التعويضات الممنوحة للإداريين بالنظر الى درجة وأهمية المهام التي يمارسونها وعل ذلك قد يسهم في التحفيز والمكافئة بناء على الجهود المبذولة . في موضوع البحث العلمي كنا اقترحنا على السيد مدير الأكاديمية تشكيل لجنة للإشراف على البحث العلمي بمركز التكوين المستمر لإعداد مشروع بعيد المدى يهيئ لكل التكوينات وفق مخطط تنموي شامل – وقد أعود لهذا الموضوع في مقال لاحق – الا انه يبدو لي أن المسار عرف اتجاها آخر وهذا هو حال إدارتنا – ودون الخوض في الكثير من التفاصيل- .
    اما فيما يخص اقتراحاتك حول الكيفية التي يجب أن تعالج بها قضايا التغيبات ,وبي أشاهدك تتبع عن قرب حقيقة الصعوبات الناجمة عن تدبير يكون أحيانا غير معقلنا ومندفعا,يقحم النيابة في كل صغيرة وكبيرة ,وفي المقابل هناك إدارات تتميز بالتعقل والحكمة والتبصر وحسن التدبير ,الا أن الأمر عندما يتجاوز حدا معقولا ويضطر المدير الى المراسلة يواجه أحيانا بالإهمال واللامبالاة مما يقحمه في سجال مع الطرف المعني ويفقد الإدارة مصداقيتها مما يستدعي تصنيف الموظفين والتعامل دائما على أساس الثقة والإحسان والإنسانية والمعاملة الطيبة ولكن بشرط الا يكون ذلك على حساب التلميذ.
    أستاذنا الفاضل السيد ننتوسي ,لقد شرفتني بتدخلك وبأسلوبك المتميز باللغة الفرنسية شيء أعجبت به ,لكنني متأسف أنك مقبل على مغادرة مهنة المتاعب ,أرجو من الله أن تكون موفقا في حياتك المستقبلية وأن تحافظ على تتبعك وغيرتك المعهودة.
    أستاذي الفاضل السيد يحي ان تتبعك يزيدني احتراما لشخصيتك رغم اننا لا نتواصل الا من خلال هذه الجريدة المشرقة التي يسهر مديرها على تحملنا جازاه الله خيرا,فيما يخص كيفية اختيار المديرين –وقد أعود لهذا المحور مستقبلا – ان المناصب الإدارية أصبحت منفرة وحتى المقبلون عليها عادة ما يرجع السبب الى رغبتهم في الانتقال مما يفقد هذه المهمة الكثير من الحوافز ويجعل اللجان الخاصة بذلك في كثير من الحيان أمام خيار وحيد . آمل ان تكون التصريحات التي وردت في منتديات الاصلاح قابلة للتنفيذ رغم انني اشك في ذلك .

  6. محمد الزعماري
    11/04/2007 at 21:36

    الاخ:محمد المقدم
    تحية تربوية وبعد: اثرت موضوعا طالما ارقني وضعه باعتباره المحرك الاساسي للحياة المدرسية،فالمدير يعاني كثيرا في ظل الواقع الحالي ووضعه ينطبق عليه المثل الذي يقول :القاه في اليم مكتوف اليدين وقال له:اياك اياك ان تغرق.
    المدير حائر ،ايغلب القوانين المنظمة للحياة المدرسية ام الاشتغال بمنطق كم حاجة قضيناها بتركها
    فالعديد يفضل المنطق الاخير كي لا يجد نفسه وحيدا في مواجهة لوبيات مختلفة ويكتغي بتقارير تقول : كل شيء على ما يرام والحقيقة عكسها .
    كان الله في عون المديرين الذين يعملون جاهدين من اجل مدرسة وطنية وسط بحر التسيير المتسم بالعلاقات والزبونية والوساطات..لايجد احيانا اذانا صاغية تساعده على مواجهة العقبات التي تعترضه والامل كل الامل في ارتقاء جيد بادارتنا التربوية تعيد لمدارسنا التقديروالاحترام الجديرين بها واشعاعها في محيطها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *