بعد تسعة أيام من الإضراب البريديون مستعدون لخوض خمسة أيام أخرى قابلة للمزيد
في سابقة من أمرها تخوض الشغيلة البريدية في المغرب معركة مفتوحة كان آخرها الإضراب المفتوح الذي ابتدأ يوم 17 مارس 2011 وقد أعلِن عن تمديده لخمسة أيام أخرى بداية من 28 مارس 2011 هذا و ما يزال الباب مفتوحا في ضل تعنت الإدارة رغم ما يشهد المشهد من احتقان و أشكال مختلفة للنضال كان أبرزها الوقفة التاريخية أمام البرلمان بالرباط يوم 23 مارس 2011 والتي بلغ عدد المشاركين فيها ما يقارب الألفين .
مثلها مثل باقي الجهات عرفت الجهة الشرقية للبريد – بأقطابه الثلاث : بريد بنك، مصلحة التوزيع و مصلحة أمانة – مشاركة مكثفة منقطعة النظير في هذا الإضراب المفتوح المصحوب بوقفات واعتصامات أمام مقرات العمل تنديدا بما آلت إليه المؤسسة و ما ستؤول لا قدر الله في إطار الخصخصة كما نددت بالخروقات المحلية التي رافقت هذه الأيام النضالية الخالدة من قبيل اتصال مسئولي القطاع المحليين هاتفيا برؤساء الوكالات و بعض الموظفين يوم 20 مارس 2011 لثنيهم عن حقهم المشروع في الإضراب كما بلغ الأمر بالمسئولين أنفسهم أن استعانوا في محاولة فاشلة بجهاز الأمن لضرب الشغيلة وتلفيق التهم الباطلة واستغلال بعض الأطر المحسوبة على العمل النقابي لضرب الشغيلة بعضها ببعض ما بات يعرف بالبلطجية …
هذا وقد سبق لأعوان البريد بالجهة الشرقية من تنظيم اعتصامات يومية لساعات أثناء أيام العمل قبل الدخول في الإضراب الحالي المفتوح والذي تصر الشغيلة على خوضه دون انقطاع مستلهمة فيه مختلف أشكال النضال والاحتجاج حتى تحقيق كافة مطالب المستخدمين .
عن تنسيقية النقابتين العتيدتين :
الإتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل
فرعي البريد بالجهة الشرقية
CDT-UMT
Aucun commentaire