!!!!!!!!عفوا أساتذة
عجبا لما يجري في هاته البقعة الصغيرة من الأرض المغربية الحبيبة –تاوريرت- ما هذا يا رجال التعليم؟؟؟إن للسجال آداب و للتعبير آدب كما للحكم و النقد آداب…فلا يعقل أن يعبر المرء عن آرائه بالكيفية التي تحلو له، فالبناء هو من يحسن استعمال أدواته لترصيص منشآته، وكما للناقد أساليب فنية للرد على من – يحسبه -أخل بميزان الطبيعة المقدس…إنه ثاني مقال يرد في صفحات » وجدة سيتي » يدافع بمرارة و مضد عن السيد النائب الإقليمي لتاوريرت.و الإثنان معا يلوحان برماحهما لكاتب مقال تحت عنوان :النقطة التي أفاضت الكأس » اضطراني للبحث عنه على صفحات هاته البوابة المحترمة، و إني لأجدهما مبالغين جدا ، و كأني بهما يودان التودد للسيد النائب علما أنهما أفرطا في الحكم و كأن كاتب المقال(الذي لا أدافع عنه طبعا) مس بمقدس من المقدسات…لقد عبر عن رأيه و هذا حقه و ما ليس حقا و لا طبيعيا هو تمجيد الغير و كثرة المديح و كأن عصر كافور و شعر المديح ولى..و قد سلف و قرأت للسيدين حمري و كتابي مرارا( لا أريد الإساءة لهما، هي ملاحظة) ، للأسف جزء مهم من « مقالاتهم » مديح…
فلا أحد منزه و لا أحد معصوم من الخطأ كما أن السيد النائب مسؤول في موقعه معرض للنقد و الإنتقاد كأي مسؤول في أي قطاع كان و أي بقعة كانت…ونحن – رجال التعليم – نثمن الأخلاق فعلا و لكن ليس لدرجة الإنبهار؟؟؟؟ و نتوق لوجود مسؤول يتحلى بروح الحوار و التواصل إضافة إلى حسن التدبير و التسيير و التحكم بزمام الأمور
و إني لا أنتقدهما كقلمين لبوابة وجدة سيتي و إنما أحاول توضيح أن القلم حين يتدفق حبره يعبر عن منطق معقول اسمه : الواقعية. فلا أحد منزه و لا أحد معصوم من الخطأ كما أن السيد النائب مسؤول في موقعه معرض للنقد و الإنتقاد كأي مسؤول في أي قطاع كان و أي بقعة كانت…ونحن – رجال التعليم – نثمن الأخلاق فعلا و لكن ليس لدرجة الإنبهار؟؟؟؟ و نتوق لوجود مسؤول يتحلى بروح الحوار و التواصل إضافة إلى حسن التدبير و التسيير و التحكم بزمام الأمور..لأن الأخلاق مجردة من حسن الإدارة ستفتح باب » التسيب » لا محالة …و لا يخفى إخواننا القراء ما تؤول إليه أمور الإدارة عموما حين يغيب مدبرها و مديرها الحقيقي.
إن مشكلتنا إخواني ليست في أشخاص ذوو أخلاق رفيعة فحسب و لكن الطامة هي غياب من يحكم منطق القانون أويغيبه فيتطاول بذلك المتحايلون و ينصبون أعشاشهم و بالتالي تصبح المقولة » حوتا تخنز الشواري » واقعية.
فلنحكم عقلنا و لندع الملاسنات الواهية جانبا…و إني لأسر حين أقرأ لأقلام معبرة و صادقة على صفحات هاته البوابة ، مواضيع تضيف للفائدة فوائد بعيدا عن الحسابات الضيقة و التشبت بالقش عوض الكنه. أعتذر إن كنت تطاولت قليلا إخواني.
أبو ملاك – تاوريرت –
1 Comment
هذان (الكانبان) جاوزا بكثير فن المديح، ولا أظنها يجيدان فنا غير فن مسح الأحذية. ولأن كلا يغني على ليلاه فهذا غير مستغرب منهما. ان أي مسؤول غير محتاج الى تلميع هذه الطفيليات المتسلقة التي تعرض خدامتها بالمجان، لأن كل ما يحتاجه أي مسؤول هو العمل الجاد في اطار احترام القانونY