Home»Régional»وقت ملعون…

وقت ملعون…

0
Shares
PinterestGoogle+

لست أدري كيف اختلط الحابل بالنابل في أيام الله هده و تضببت الامور حتى صرنا لا نعرف أيدينا من أرجلنا.ففي واقع مزر كواقعنا طغت فيه المادة حتى كادت تصير الاها يعبد من دون الله.تسابق الناس فيه الى المزيد من الثروات وجمع المال غير آبهين لا بالكيفية و لابما قد ينجم عن دلك من أضرار على الفردو المجتمع.

مناسبة هدا التقديم هو ما نلاحظه من تتعدد للاعمال و جمع للوظائف لدى شخص واحد قد تتعارض فيما بينها هده الوظائف والاعمال أشد التعارض كأن يجمع الواحد منا بين مهنة وأخرى بل ومهن أخرى في نفس الان بحجة الوقت واكراهات الوقت.أو فقط من أجل التسلية وتجزية الوقت واضعين نصب أعينهم الحكمة المعروفة و المثل السائر الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.

ولسنا هنا نستهين بفئة أو طبقة لاننا كلنا في الهوى سواء. فهدا ما يتساوى فيه الجميع دون سواه والحمد لله فالكل يسعى الى المزيد حتى وان كان يملك مال قارون.فأنت تجد الواحد منهم موظفا ساميا وفي نفس الوقت فلاحا يملك الضيعات الواسعات والخدم و الحشم و تجد الموظف البسيط منا وهو يتاجر في كل شيء و حتى الممنوعات .لا ضير.

والحق أقول ليس القصد دائما الاستزادة من المال ففي كثير من الاحيان يسعى البعض الى كسب المزيد من الشهرة أو النفود أو حتى الترويج لبضاعة مزجاة من خلال بدل مزيد من الجهد كان الاولى أن يبدل في الوظيفة الاصل.

انها مجرد اشارة لخلل ينخر جسدنا المهترئ أصلا يدعو الى الشفقة أكثر مما يدعو الى شيء آخر .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. متتبع
    30/03/2007 at 22:56

    لي صديق موظف يتغيب أو « يسلت » كما تقول العامية ليتتبع أوراش العمل بحيث هو مقاول كبير و يسأل عن الترقية و ينظر إليك نظر المغشي عليه من الموت إذا لم يدرج اسمه في اللائحة و يكاد بموت بل في وضعية يقبل التعزية. و لم يطعم بها حتى أهله و يسير على الدراجة الهوائية و أمثاله كثيرون في كل مكتب و في التعليم و غيره. و يدلي بها إلى الحكام. و يمتنع من الضرائب بتفريقها على الزوجات و… ليصل نصيب إلى الأولاد ما دام الخير موجود مع إعطاء حق الأسبقية. و الكل على علم نواب كانوا أم رؤساء » ادهن السير يسير »

  2. بنهار
    02/04/2007 at 17:43

    يا اخي يا حبيبي .
    يمكن ان نصلح شيئا من امورنا ، فقط لو كان لنا قليل من الجرأة لنتحدث عنها .
    مشكلتنا الكبرى اننا نشخص ونأتي بالتوصيف الدقيق كالطبيب الحاذق ولا نقول ما الذي يجب . هذا الى المقاومة التي يمكن ان نلقاها من كل جانب ممن لا يقبلون بأي تغيير .
    أنااعيش في جماعة وظيفية لا يقل عدد افرادها عن 200 شخص . لا يتكلم منهم وينتقد ويقدم المقترحات ويدافع عن القانون والحق الا ما يقل عن خمسة 05 . والغريب ان الضرر ليس واقعا عليهم .
    ان الناس يريدون السهل . يريد كل واحد ان يخرج من بيته صباحا سالما لا يمسه اذى ، ويعود ليلا لا يمسه أذى .. وكل يعمل بالحكم المغربية البئيسة : / خطي راسي وشقف /
    ان هذا الزمن حقا رديئ . وليس ذلك يعني انه اشد رداءة مما مضى من سالف الدهر . فأعتقد انني قرأت لشاعر لعله الداهية ابو العتاهية او واحد اخر عاصره : هذا زمن القرود ..
    ولكن لو ان كل واحد منا قلل من رداءة الزمن بالتقليل من رداءته هو واعطى لنفسه قليلا من العزة والجرأة وايقن ان العمر ليس سوى ساعة لغيرنا كثيرا من امرنا . ولنا المرجعيات الكثيرة الغنية .. فهذا الدين الحنيف وهذه العروبة المجيدة وهذه الامازيغية الاصيلة وهذه الفضاءات ..

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *