عريضة تنديد بسوء التدبير من طرف المسئولين بجرادة
اين المسؤولين المحليين والإقليميين و اين عامل الإقليم؟؟؟
الحمد لله وحده.
من فاعلين سياسيين وناشطين جمعويين
ومنتخبين وأعيان بمدينة جرادة. إلـــى السيد وزير الداخلية المحترم – الرباط
الموضوع:عريضة تنديد بسوء التدبير من طرف المسئولين بجرادة.
سلام تام بوجود مولانا الإمام.
.إلا أننا نسجل بكل أسف تراجعا خطيرا في كل الميادين والمجالات ،منها اختلالات خطيرة في الانتخابات الأخيرة باغتصاب إرادة الموطنين في الاستحقاقات الأخيرة
نحن الموقعين أسفله الفاعلين السياسيين والناشطين الجمعويين وأعيان ،و المنتخبين بمدينة جرادة،انطلاقا من
اهتمامنا العميق بتنمية مدينة جرادة وسلامة واستقرار وطمأنينة ساكنتها برسم آفاق واسعة تؤمن فرصا للعيش الكريم بتوفير الشغل لشبابها العاطل..ومحاربة الفقر والفساد المستشري بأشكال متعددة ،فقد مرت (10) عشر سنوات على الإغلاق النهائي للمنجم ،ولوحظ تراجع مريب عن الوعود التي أعطيت من طرف الحكومة سواء في ما يتعلق بالملف الاجتماعي والاقتصادي والتي نطلب بتفعيل اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق الوعود ..إلا أننا نسجل بكل أسف تراجعا خطيرا في كل الميادين والمجالات ،منها اختلالات خطيرة في الانتخابات الأخيرة باغتصاب إرادة الموطنين في الاستحقاقات الأخيرة سواء على مستوى استقالة الرئيس السابق وانتخاب رئيس بلدية جرادة الحالي،والطعون المسجلة في مجلس الجهة والإقليم التي يتساءل المواطنون عن كيفية تسجيلهم ضدا على القانون إن لم تكن للسلطات يد في ذلك!؟..
وكذلك التهافت على مؤسسة لها طابع اجتماعي وإنساني بطرق خارجة عن القوانين المنظمة للعمل الجمعوي « دار الطالب »بحشد عدد كبير من أتباع الرئيس لاستغلال المؤسسة لأغراض انتخابية دنيئة.
.أما البرنامج التأهيلي لمجال الحضري الذي فاقت اعتمادته أكثر من ستة وثلاثين مليار سنتم والذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس أيده الله ،تثار حوله أكثر من علامات الاستفهام..بزياغته عن الأهداف المرسومة له ،من تبذير المال العام ودون العمل على الالتزام بدراسة معقلنة وهادفة
إن تفشي العقلية الفيودالية القرسطاوية سواء من طرف المجلس والسلطات المحلية و الإقليمية لمن شأنه أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه فالترامي على الملك العام لم يعد في مدينة جرادة أمرا مستورا بل أصبح حديث العام والخاص والأصابع تشير إلى رئيس المجلس باستيلائه على المرافق الصحية وتراميه على ارض الأملاك المخزنية بجانب المجزرة وغيرها الخ…. زيادة على تعطيل حركة البناء،إذ لا تسلم رخصة البناء أو الإصلاح إلا للأفراد المحسوبين من الأنصار والأتباع والمرضى عنهم ،فهناك بناءات جديدة بدون تراخيص أما باقي المواطنين والذين يعدون بالأغلبية فملفاتهم تواجه بالرفض أو التسويف..أما البرنامج التأهيلي لمجال الحضري الذي فاقت اعتمادته أكثر من ستة وثلاثين مليار سنتم والذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس أيده الله ،تثار حوله أكثر من علامات الاستفهام..بزياغته عن الأهداف المرسومة له ،من تبذير المال العام ودون العمل على الالتزام بدراسة معقلنة وهادفة و نسجل أيضا بكل أسف تعطيل المحطة الطرقية رغم تدشينها من طرف جلالة الملك. البناء الفرعوني للسوق الأسبوعي والإبقاء على التشوهات بشارع الحسن الثاني..واستبدال زليج بأخر اقل جودة وجمالية كمثال » أمام مقر البلدية،الوديان »: عدم القضاء على النقط السوداء .عدم الشروع في بناء المذبح البلدي والمسبح رغم الاعتمادات المرصودة لهما مند سنوات..تهميش حاسي بلال ..تلكؤ في انجاز الطريق » جرادة كنفوذة » عبر تدواوت،مستشفى إقليمي شبه مشلول لعدم إجراء العمليات الجراحية في كل الاختصاصات .إهمال مرضى السليكوز ومرضى الدياليز .السطو على مخيم المفاحم بالسعدية المفوت لبلدية جرادة. نهب ممتلكات مفاحم المغرب كان من الممكن أن يحقق حلم المتحف الوطني للمناجم بجرادة ،الذي طاله النسيان .عدم اتخاذ مبادرات هادفة في حل مأساة عمال السندريات بتنظيمهم في إطار مقاولات صغيرة تدعم بكل الوسائل على غرار عمال مناجم بوعرفة والرشيدية.
كما ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الورش الملكي الكبير لم يكن له الأثر الايجابي على المدينة والإقليم نظرا للنظرة الأحادية والإقصائية
كما ان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الورش الملكي الكبير لم يكن له الأثر الايجابي على المدينة والإقليم نظرا للنظرة الأحادية والإقصائية ..التي تؤخذ بها المشاريع .أما الوكالة الوطنية للتنمية المناطق الشرقية فإننا نستنكر التهميش الذي يطال مدينة جرادة كما كان مهمشا ومقصيا من برنامج وكالة الشمال..،وتبعا لذلك السيد الوزير المحترم نأمل أن يكون تدخلكم حازما وحاسما كما هو معهود فيكم من اجل رفع الظلم والإقصاء عن مدينتنا ووضع حد للامبالاة وعدم تقدير المسؤولية من المسؤولين المحليين والإقليميين تجسيدا للعطف الملكي الفائق على مدينة جرادة وساكنتها .
وتقبلوا السيد الوزير المحترم فائق تقديرنا واحترامنا.
Aucun commentaire