Home»Régional»الرافضة وعقيدة الرياء

الرافضة وعقيدة الرياء

0
Shares
PinterestGoogle+

من الأمور التي ذمها الله عز وجل في كتابه الكريم الرياء إذ يقول : ( ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين يراءون ويمنعون الماعون ) ؛ وهو أمر يتخذه الرافضة ركنا من أركان عقائدهم الفاسدة ؛ فالسهو عن الصلاة يتخذ أشكالا متنوعة عندهم ؛ فهم يقبلون على الصلاة بطهارة منقوصة فقد عاينت منهم من يمسح على رجليه دون ر شرعي فلما سألته عن ذلك أجابني وبغرور الرافضي المالك لناصية الحقيقة بأنه يطبق ما جاء في كتاب الله عز وجل ؛ فلما تحريت الأمر وجدت الرجل يلحن في قوله تعالى : ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) فيكسر الأرجل عطفا على الرؤوس وهي معطوفة على الوجوه والأيدي المنصوبة في كل المصاحب إلا في مصحف صاحبنا الرافضي الذي يعتبره أصح المصاحف . فهذا من بطلان الصلاة الذي يشمله السهو ؛ والسهو المقصود في الآية هو السهو العمد وليس ما كان فوق الوسع لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ؛ والرافضة حرفوا الكلم عن مواضعه وابتدعوا في دين الله ما ليس منه. وأما الرياء وهو إظهار عكس الباطن فعقيدة متأصلة فيهم فهم أصحاب تقية حسب ما يعتقدون وهو ما يدفعهم لإظهار عكس ما يبطنون. إنهم يعتقدون اعتقادا جازما بأن الذي لا يؤمن بالإمامة كركن من أركان الإسلام وأصل من أصول الإيمان لا إيمان له وهو كافر عندهم . ففي الكافي روايات تجعل الإمامة أعظم أركان الإسلام ؛ فقد روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال : ( بني الإسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ) وهو قول يسقط الشهادتين ويثبت مكانهما الولاية. والمجلسي يقول : ( لا ريب في أن الولاية والاعتقاد بإمامة الأئمة عليهم السلام والإذعان لهم من جملة أصول الدين وأفضل من جميع الأعمال البدنية لأنها مفتاحهن) . ويقول احد المعاصرين الرافضة وهو المظفر : ( نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها) . ويزعم الرافضة أنه عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم بالولاية لعلي والأئمة من بعده أكثرمما أوصاه بالفرائض . ومن هنا كانت الإمامة هي المؤشر عند الرافضة للحكم على إيمان الإنسان وكفره. فهم لا يترددون في الحكم على كفر الإنسان لمجرد اختلافه معهم في قضية الإمامة. فابن بابويه القمي يقول في رسالة الاعتقادات : ( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ؛ واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ). ويقول المجلسي : ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام ؛ وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار ). ويقول ابن المطهر الحلي : ( الإمامة لطف عام ؛ والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام ؛ وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص ). وهو يجعل من لم يؤمن بأئمتهم أشد كفرا من اليهود والنصارى. وإنكار الإمام المنتظر عندهم أعظم من الكفر. وينقل شيخهم المفيد اتفاقهم في تكفير أمة الإسلام ويقول بالحرف : ( اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار ). وبلغ الأمر بشيخهم نعمة الله الجزائري إعلان البراءة من المسلمين بقوله : ( لم نجتمع معهم على اله ولا نبي ولا على إمام ؛ ودلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته أبو بكر ؛ ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ؛ بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبيا ). بسبب هذا الاعتقاد الفاسد يكفرون ويسبون الصحابة ومن والى الصحابة من أمثال الصديق والفاروق وعائشة وأمثالهم. وقد كان الشتم غير ظاهر بسبب الرياء المسمى عندهم تقية ولكنه افتضح عند طوائف منهم ولم يعد خافيا ؛ ولا زالت طوائف أخرى تعتمد الرياء استرضاء لعامة المسلمين الذين يسمونهم العوام كبرياء من أجل مصالحهم الدنيوية الزائلة. وهم يعتقدون بردة كل الصحابة بعد موت النبي عدا ثلاثة عشر منهم ومنهم من يقول ثلاثة فقط ؛ وهذا موجود في كتاب سليم بن قيس ح وفي الكافي أوثق كتب الرافضة الأربعة ؛ وفي كتاب الكشي وهو عمدتهم في كتب الرجال. وقد كفروا حتى آل البيت ومنهم العباس رضي الله عنه ؛ وقال هو المقصود بقوله تعالى : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ولعنوا ابنه عبد الله عالم أمة الإسلام ووصفوه بسخف العقل كما جاء في الكافي ورجال الكشي : (اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما كما عميت قلوبهما …..) وقد علق الرافضي حسن المصطفوي على هذا فقال : ( هما عبد الله وعبيد الله ابنا عباس ). وقد شتموا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ماعدا فاطمة الزهراء رضي الله عنها ؛ وكان حقدهم على عائشة وحفصة أكبر من حقدهم على باقي أزواج النبي عليه السلام . وقد عقد شيخهم المجلسي بابا بعنوان : باب أحوال عائشة وحفصة ذكر فيه سبع عشرة رواية فيها اذايات لهما بما في ذلك قذف عائشة ووصفها بالفاحشة بعد تبرئة الله تعالى لها في محكم التنزيل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ وهو بذلك ينكر القرآن ويكذبه من أجل فاسد اعتقاده . وقد قال القرطبي : ( كل من سب عائشة مما برأها الله منه مكذب لله ؛ ومن كذب الله فهو كافر ) وصدق الله العظيم القائل : ( أرآيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون ال

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. sounni
    26/03/2007 at 14:47

    Salam alaykoum
    J’ai rencontré un jeune marocain à Paris, qui dit s’être converti au chiisme
    juste parce qu’il a apris que le coran dit essuyez les pierds,
    !!!! alors que les sunnites les lavent, et que les chiites les essuient

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *