ما اقدم على كتابته اغرب قصة سمعتها في حياتي فاثرت في كثيرا وبعد تشجيعات ابي لم اتردد في كتابتها وسردها بطريقتي

الخاصة واتمنى ان تنال اعجاب جميع قرائها بعد ان يأخذوا منها العبرة

ملاحظة: هذه القصة واقعية كتبتها بطريقتي الخاصة وتجنبت أن اذكر التفاصل

فاعتبروا يا أولي الأبصار…

كلنا يعلم أن المراهقة اصعب مرحلة في حياة الانسان, هناك من يخرج منها بحكمة وتجربة وموعظة وهناك من يخرج منها بضياع وهلاك وندم…

عبد الله واحد من ضحايا هذه المرحلة, غرته الحياة الدنيا فارتكب ابشع ما يمكن ارتكابه البشر فلم ينل سوى الضياع والفلس

…والعذاب

بعد ان تلقى من والده دعوة هزت السماوات والارض (بعد شجار مريب) لم يبالي وذهب الى المسبح اليوم الموالي… فوقع ما لا

يستطيع تقبله العقل ولا تستطيع النظر اليه العين ولاتتصوروه انتم… لقد ألقى عبد الله نفسه في المسبح رغبة في التسلي ولكنه

ألقى بنفسه في التهلكة فتحمل ما لا يستطيع تحمله البشر, لقد مكث حوالي 7 دقائق تحت الماء بعد ان تلقى رأسه صعقة على

سطح المسبح…فان اردت وصف أحوال والديه بعد تلقي خبر اصابته بالشلل النصفي فلن أستطيع …ذلك الشاب النشيط القوي لم

يصبح قادرا على الحراك ولا على الابصار ولا على السمع فكأن الله اراد أن يترك له فقط نعمة الكلام كي يروي قصته ويعبر عن

عذابه ويكون عبرة لمن يخشى…فكانت امنيته ولا زالت أن يسترجع قدرته على الحراك فقط ليسجد الى الله شاكرا له على انه لم

يمت قبل أن يتوب اليه ويستغفر وليعانق والدته التي كرست ما بقي من حياتها لخدمة ولد لا يستطيع حتى أن يحك رأسه

هل ندم عبد الله عندما لا ينفع الندم؟ هل سيقبل الله منه توبته؟… الله اعلم

هذا جزء قصير من القصص التي تدور حول اعيننا فيراها قلبنا, ولكن !! هل سنضع حدا لهذا ونستعد لبناء جيل اخر غير الذي

يتوقعه الكفار؟؟